كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إن "مسلحين جهاديين" يتسللون إلى سورية من مختلف الدول العربية وهم يسعون الى تعميق الفوضى في البلاد .
وأضافت الصحيفة أن نشاط الجهاديين القادمين من تونس والجزائر وليبيا والسعودية والعراق ومصر والأردن والكويت ساهم في تصعيد موجة العنف التي دفعت ببعثة المراقبين الأمميين إلى تعليق عملها في سورية .
ولفتت الصحيفة الى أن مئات المسلحين عبروا الحدود اللبنانية السورية ايضا لارتكاب اعمال العنف ومنهم من يتسلل إلى الأراضي السورية فجرا ليعود إلى لبنان مع حلول الليل بعد دفن سلاحه على الحدود .
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان الدعوات التحريضية التي وجهها عدد ممن يعتبرون انفسهم رجال دين عرب للانضمام إلى ما دعوه بالجهاد في سورية ومن هؤلاء الأردني أبو محمد الطحاوي وعدنان العرعور.
وقالت الصحيفة ان الارتفاع الحاد في عدد ضحايا أعمال العنف في سورية الذي أدى إلى تعليق عمل بعثة المراقبين يعود في جزء منه إلى شحنات الأسلحة الثقيلة التي أرسلتها قطر والسعودية إلى المجموعات المسلحة في سورية لكن الصحيفة حذرت من أن تدفق المسلحين قد يشكل تهديدا على وحدة صفوف هذه المجموعات .