رغم عدم شهرتها السياحية الا انها تلقب بعروس الشمال لطبيعتها الخلابة أنها مدينة عفرين التي تقع شمال غرب سورية وتبعد عن مدينة حلب 63 كلم وتعتبر من المدن الخضراء في سورية وهي من المدن الجبلية المرتفعة حيث يبلغ ارتفاعها 1300 م.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رغم عدم شهرتها السياحية الا انها تلقب بعروس الشمال لطبيعتها الخلابة أنها مدينة عفرين التي تقع شمال غرب سورية وتبعد عن مدينة حلب 63 كلم وتعتبر من المدن الخضراء في سورية وهي من المدن الجبلية المرتفعة حيث يبلغ ارتفاعها 1300 م.
ويرجح أبو راشد بجو من سكان مدينة عفرين أن يعود عمر مدينته إلى 4000 عام أنها تمت بصلة لعهد الميتانيين والهوريين حيث انها تمتاز بشوارع متناسقة وكما أن منازلها دائماً تحاذي الشمس التي لها مكانة خاصة لدى سكان عفرين.
ويضيف أبو راشد.. تضم مدينة عفرين العديد من الأحياء الجميلة منها حي الأشرفية والقراج والمحمودية والزيدية وطرنده والقراج.
ويبلغ عدد سكان هذه الأحياء قاطبة 100 ألف نسمة وبفضل توفر المصادر المائية في مدينتنا كنهر عفرين تشتهر بمعظم أنواع المزروعات خصوصا القطن إضافة إلى الصناعات التقليدية كصناعة السجاد اليدوي وصناعة صابون الغار التي تشتهر به مدينة حلب وكذلك إنتاج زيت الزيتون.
وترتبط مدينة عفرين بالعديد من الوقائع والحقائق التي تثبت هوية سكانها الأصليين حيث يقال أن الرومان سبق وسكنوها وكدليل على ذلك وجود طرق معبدة على الطريقة الرومانية وكذلك الحجارة الضخمة الموجودة في قرية جنديرس والتي تدل على العهد الروماني كما يقول جوان سيرل.
ويضيف.. كما أن الأرمن الذين فروا من تركيا نتجية بطش العثمانيين سكنوها كونها تقع على الحدود مع تركيا وكانت أول ملجأ لهم في سورية.
وعدا عن جمال موقع مدينة عفرين وتوفر ما يشتهي المرء ويتمناها فأهلها لا يزال يحافظون على العادات القديمة حيث يبادرون إلى القاء التحية على كل من تطأ قدميه مدينة عفرين ليشعر المرء أنه في عقر داره كما يقول أبو نوري سلو.
يضيف.. المعروف عن سكان مدينة عفرين أنهم يتكيفون مع معظم الأعراق والأجناس وهم طيبون ويحبون الخير للجميع ويعيشون بسلام مع جيرانهم كما أن المدينة متنفس لمعظم الحلبيين الذي يقصدونها للتبضع واستنشاق الهواء النقي والتمتع بالخضرة التي تغطي المدينة على مد النظر.
يضاف إلى كل هذا التنوع الجمالي شهرة سكان عفرين بالطبخ المختلف عن طعام الحلبيين حيث يحضرون أطعمة مذاقها لذيذ مثل الأوزي ومختلف أنواع المربيات كمربى الورد واليقطين والباذنجان وإعداد الشعيرية والتي تعتبر صناعة تشتهر بها النساء العفرينيات على حد تعبير أم محمد كالو.
وتضيف.. كما أننا نحضر الزبيب التي نحرص على توفرها في منازلنا صيفاً مع شتاءً ومعظم أنواع المربيات التي نبتدع طرق صنعها حيث ان ما يشغل بال النسوة الريفيات من مدنية عفرين بإنتاج أصناف مربيات جديدة من الخضروات.
ورغم بعد مدينة عفرين عن مركز مدينة حلب إلا أن عفرين مشغولة بالنشاطات الثقافية والتراثية والترفيهية كما هو الحال في مدينة حلب حيث انه لا يمر يومين من دون نشاط ثقافي كما يقول رودي خليل.
ويضيف.. كما اننا نقوم بالعديد من الحفلات التراثية التي تخص مدينة عفرين حيث نقوم بتأدية رقصات ودبكات خاصة ومختلفة عن غيرها من الفنون فمن يسكن مدينة عفرين لا يشعر بالملل أو الكلل إذ ينطبق عليها تسمية المدينة المفعمة بالحياة.

ما شاء الله كل سوريا حلوة

شكرا الك اخت سميرة
وربي يحلي ايامك

» مدينة صلنفة السياحية
» موظف في سورية … راتبه السنوي يبلغ خمس وعشرين مليون ليرة ونصف !!
» ألف مبروك / عاجل :انها حالة الطوارئ في سورية .
» استجابة للمطالب الشعبية التي تقدم بها وجهاء مدينة درعا
» مطالب التي تقدم بها وجهاء مدينة درعا باسم أهالي محافظتهم