[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الإعلامي : حسان اسماعيل
قامت السلطات القطرية بمنح الألاف من الهنود والبنغاليين الجنسية القطرية بهدف أن يتوفر لها عدد كاف من ( الشعب ) وذلك لاجراء مسرحية الانتخابات الهزيلة والسخيفة التي اعلنتها حكومة قطربأنها في صدد القيام بها وذلك تلبية للمطالب الدولية وجمعيات حقوق الانسان العالمية … ونظرا لأي انتخابات حيث تحتاج الى ( شعب ) حتى ينتخب حكامه … ولان قطر دولة بدون شعب بعدما قامت بسحب الجنسية القطرية من الاف القطريين من القبائل مثل قبيلة " مري " وقبيلة " الغفران " ( وللعلم هم اصحاب الارض الاصليين ) وهذا لجأ حاكم قطر الى هذه المسرحية في منح الجنسيات للهنود والبنغاليين الذين يقيمون في قطر
وعلى الرغم ان محطة " قناة الجزيرة " التي تملأ الدنيا صخبا وضجيج في اتفه القضايا التي تحدث في أي من الدول العربية وخصوصا في سوريا وحملتها التحريضية التي تقوم بها الا انها تجاهلت هذا الموضوع تماما بسحب الجنسيات ومنحها للهنود والبنغاليين ولم تشر الى ان مشيخة قطر قد اصبحت دولة بلا شعب بعد ما قام الامير بسحب الجنسية من ابناء شعبه ونشير الى انه تم سحب الجنسية ( بالتدريج ) من ألاف القطريين من بني مري ولاسيما من فخذ بنو غفران … وتم حتي الان سحب الجنسية القطرية من حوالي ( 7000 ) سبعة الاف منهم .. ولا يزال سحب الجنسيات مستمر .. حيث يطال فصلهم من الوظائف ، ومن ثم قطع الماء الكهرباء عن بيوتهم ثم طلب بمغادرة البلاد لأي بلد أخرى تقبلهم
الاتهاض والتنكيل الذي تعرضت له فخيذة الغفران :
حيث بدأ عام ( 1996 ) بعدما قام بالاستلاء الأمير حمد بن خليفة آل ثاني على الحكم من والده ، فحاول حينها الأب في عام 1996 استعادة حكمه ذلك بمعاونة بعض من الأفراد من ضباط الجيش والشرطة، ولكهنا فشلت محاولته ، ولهذا قامت السلطات بتهام فخيذة " غفران " بالتحريض والتخطيط لها باعتبار أنه عددا كبيرا من المشاركين فيها من الضباط كانوا من أبنائها، في حين برأت السلطة في قطر ساحة آخرين من أبناء القبائل الأخرى لأسباب منها اجتماعية أو لصلة قرابتهم بمسؤولين .وقال المري في حديث له إن الإجراءات القمعية طالت أعدادا كبيرة جدآ من المسؤولين والموظفين وايضآ الضباط والمواطنين من أبناء الغفران حيث شملت الفصل من الوظائف وسحب الجنسية من بعضهم، وتم اعتقال آخرين لفترة طويلة دون تقديمهم لأي محاكمة حيث تعرضوا للكثير من اشكال التعذيب الشديد داخل السجون القطرية
ولم تقف الانتهاكات في قطر عند هذا الحد بل امتدت الإجراءات إلى إنهاء خدمات الكثير من الموظفين والعسكريين ( من فخيذة الغفران فقط ) دون غيرهم من الذين أدرجت أسماء أقربائهم في العملية الانقلابية التي قام بها امير قطر العاق على والده فضلا عن حرمانهم من الوظائف المدنية الأخرى أيضآ ثم تطورالإجراء في الاتهاض والقمع إلى منع أبناءهم من الالتحاق بأي وظيفة مدنية عند اكتمال دراساتهم سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية وذلك عن طريق عدم تحرير لهم شهادة حسن سيرة وسلوك والتي بموجب هذه الشهادة يتم قبول طلبات التوظيف، كما انه مورست ضغوط نفسية كبيرة على من هم على رؤوس أعمالهم المدنية.وعمدت حكومة قطرعل اسقاط جنسيتهم في محاولة للحكومة القطرية في ايجاد توازن سكاني بين القبائل والعوائل القطرية لان قبيلة ال مرة تقدر نسبتها الاجمالي من السكان بحوالي ما بين 38% الى 40% وتعتبر عشيرة ال غفرانمن هي اكبر عشائر ال مرة في قطر، ولهذا وجد حكام قطركثرتهم سوف تمكنهم من الاستيلاء على أغلبية مقاعد البرلمان ( الوهمى )الذي اعتزمت قطر انشاءه بعد اقرار دستور البلاد الجديد ولهذا عمدت حكام قطر الى اسقاط جنسيتهم القطرية كي لا ينازعوا الحكومة القطرية في تشريع القوانين كونهم قبيلة محافظة ولا ويرفضون لأي وجود قواعد امريكية داخل البلاد أواقامة علاقات دبلوماسية وتطبيع مع الكيان الاسرائيلي