[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الاعلامي : حسان اسماعيل// اسئلة برسم جميع شعوب دول العالم //
لماذا تستثني المنظمات الإرهابية المسلحة كتنظيم القاعدة الذي كان يقوده أسامة بن لادن دولة قطر من تهديداتها بحرب "عظيمة" كما هددت من قبل السعودية وهددت الكويت بعظائم الحروب وبعض الدول الاخرى !!.. أليس غريبا أن يهدد تنظيم القاعدة كلا من السعودية والكويت ودول اخرى بحروب "عظيمة" لتواجد "المشركين" الأمريكان على أراضيهما كما جاء في بيانتاتها وتتناسى عمدا "المشركين" ذاتهم في أراضي دولة قطر.. لماذا لم توجه تنظيمات القاعدة او اي منظمة ارهابية متشددة حتى الآن لم نجد او نسمع أي تهديد لا من قريب ولا حتى من بعيد لدولة قطر كما هددت دولة الكويت والسعودية لوجود "المشركين" كما سمتهم على أراضيها.. وهنا السؤال لتلك المنظمات الارهابية المتشددة هل يختلف "المشركون" الأمريكان المتواجدون على أراضي دولة قطر عن أقرانهم "المشركين" في كل من المملكة العربية السعودية والكويت ودول اخرى ؟! هل السبب في امتناع قادة تنظيم القاعدة من تهديد دولة قطر على الرغم من التواجد العدد الكبيرللقواعد العسكرية الأمريكية على أراضي هذه الدولة " قطر " يعود للدعم الإعلامي الهائل واللامحدود الذي تقدمه وسائل الإعلام القطرية وفي مقدمتها قناة التضليل والمسيسة " الجزيرة " للتشدد السلفي وأيضآ تنظيمات القاعدة والمنظمات الاخرى التكفيرية من النوع الدموي منها جدآ !!.. وهنا نتوقف لنفكر قليلآ هل هناك صفقة وراء الكواليس بين قادة تنظيم القاعدة وبعض المنظمات الارهابية ودولة قطر متمثلة في وزير خارجيتها حمد بن جاسم آل ثاني، وكذلك مفتي قطريوسف القرضاوي مفادها بأن تغض القاعدة النظرعن التواجد الأمريكي الكبير في دولة قطر وهذا مقابل تقديم حكومة قطر دعما إعلاميا وإعلانيا من خلال وسائلها الاعلامية وعلى رأسهم قناة الجزيرة وتقديم مادي كبيرا لتلك المجموعات التكفيرية المسلحة العاملة تحت إمرة تنظيم القاعدة في الخليج لا سيما منها في المملكة السعودية ودولة الكويت والبحرين فضلا عن العراق.. فهل يمكن اعتبار الاصرار الكبير في وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية القطرية وعلى رأسها فضائية الجزيرة المضللة على تقديم كل مجالات الدعم السياسي والإعلامي والإعلاني للتنظيمات السلفية المتشددة والمسلحة في بلدان الخليج والعراق وأيضآ أفغانستان يدخل ضمن إطار تنفيذ تعهدات الطرف القطري في الصفقة المشار إليها..
واستشهد هنا بصحية الأهالي المصرية الصادرة في 31 كانون الثاني لعام 1977 بأن قطر كانت قد عقدت مؤتمرا دوليا لجماعات إرهابية متطرفة … حيث جاء في الصحيفة أن ” وزير الداخلية المصري حينا ذاك حسن الالفي قد كشف النقاب امام لجنة الشؤون العربية والخارجية وامام الامن القومي بأن وزير الداخلية لدولة قطر عبدالله بن خالد والذي كان حينها وزيرآ للاوقاف ومقرب جدآ لعدة جماعات متطرفة قد نظم حين كان يشغل منصب وزير الاوقاف اجتماعآ للتنسيق بين القيادات لجماعات المتطرفه وقد حضره كل من ( ايمن الظواهري وشوقي الاسلامبولي ومصطفى حمزة واسامة بن لادن )وكان الشيخ فهد ابن حاكم قطر من زوجته الأولى عراب هذا التنسيق المشبوه والذي اصبحت نتائجه واضحة من ذالك الحين الى يومنا هذا .
وهنا نعود لعلاقة حكام قطر بالارهاب ونسأل لماذا هذا الصمت الواضح من قبل مشايخ التيار السلفي الداعم لتوجهات تنظيم القاعدة إزاء التواجد الأمريكي المدجج بمختلف صنوف الأسلحة الفتاكة وتواجد القيادة والأركان وأجهزة الاستخبارات والمعلومات ومنصات الإطلاق ومحطات الرصد والمساندة على الأراضي القطرية.. أليس هؤلاء "مشركين" وينبغي إخراجهم من جزيرة العرب.. أم أن تنظيم القاعدة لا يعتبر أراضي قطر جزءا من "جزيرة العرب"!!.. لماذا تخص تنظيمات القاعدة تهديداتها بالمملكة العربية السعودية والكويت والعراق وأفغانستان دون قطر فيما واقع الحال يقول أن الأمريكان المتواجدون في كل هذه الدول.. بينما في قطر يتمثل في أعلى وأخطر مستوياته!!
والاسئلة التي لا بد طرحها هل يوجد صفقة بين الحكومة القطرية وتنظيم القاعدة تقوم الأسرة المالكة في قطر بدفع ملايين الجنيهات الإسترلينية سنويآ لتنظيم القاعدة مقابل ان يستثنيها هذا التنظيم من هجماته الإرهابية..؟ وهل صحيح تدفع الحكومة القطرية الأموال الى زعماء روحيين متشددين متعاطفين مع القاعدة حيث يُعتقد انهم يقومون بتمويل نشاطات التنظيم في العراق وهذا يؤكد ما ذكر من أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان قد أبلغ اتباعه فى رسالة بُثت من على الإنترنت بأن العمليات في العراق تكلف تنظيم القاعدة اكثر من نصف مليون جنيه استرليني .!! وهل صحيح ما نشربأن الصفقة ابرمت للمرة الأولى قبل غزو العراق في عام 2003 مع تزايد المخاوف في الحكومة القطرية من تحول هذه الإمارة النفطية التي تعد حليفا مقرب جدآ من الولايات المتحدة الامريكية إلى هدف للتنظيمات الارهابية المسلحة وخاصة بعد أن اتخذت القيادة المركزية الأمريكية التي أشرفت على غزو العراق من اراضي قطر مركزا استراتيجيا لها ؟
وهنا لا بد أن نتساءل في هذه الأحداث عن هوية الوسطاء الذين قد يكونوا لعبوا دورا محوريا هام بين تنظيم القاعدة وحكومة قطرالمعنية بالأمر.. ويذهب السؤال الذي يفرض نفسه إلى أنه هذا الوسيط هو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وزير الخارجية القطري الذي يدفعه الطموح على حساب القومية العربية والضمير والانسانية في السعي للعب دور مهم في صياغة قرارات الأحداث بمنطقة الخليج ويحاول كسب دور ريادي لبلده في منظومة مجلس التعاون الخليجي .. بينما السؤال ممكن ان تكون اجابته ايضآ بأن الوسيط قد يكون أيضا الشيخ يوسف القرضاوي كونه يتبوأ مركزآ مرموقآ بين تلك التنظيمات المتشددة المتطرفة لاسيما بعد فتاواه الشهيرة التي أطلقها بوجوب قتال "المشركين" الأمريكان في العراق وانتبه هنا اخي القارئ ليس في قطر ذكر في فتاواه العراق ولم يذكر قطر !!! وبالنسبة الى ما ترشح عن رأيه للقرضاوي بما يتعلق "بالجهاد" في دول الخليج كالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت فالصمت والسكوت هو سيد الموقف لديه فلماذا فكر وانت اجب على السؤال ؟؟!! وهنا نقول إذا كان القرضاوي هو فعلا اللاعب الأساسي وهو صاحب الدورفي إبرام الصفقة بين أطرافها أي بين تنظيم القاعدة وحكومة قطر فعندها يكون من الممكن فهم مغزى أن يستثني القرضاوي دولة قطر من فتاواه المشبوها "الجهادية" بحيث كان حرّم كل أنواع "الجهاد" ضد الأمريكان على الأراضي القطرية فتخيل التناقض في فتاويه !!
وهنا نشير لا شك قد ذهب يوسف القرضاوي إلى عدم جواز مقاتلة "المشركين" الأمريكان كما سمتهم القاعدة على الأراضي القطرية هذا لوجود اتفاقيات ومعاهدات حماية عسكرية بين دولة قطر والولايات المتحدة الامريكية تلزم فيها الحكومة القطرية باحترام بنودها والالتزام بنصوصها.. ولكن هنا يبرز لدينا السؤال التالي هل نسي القرضاوي ولا اعتقد هذا والاصح تناسى أن المملكة العربية السعودية ودولة الكويت هما الأسبق في توقيع المعاهدات العسكرية ومواثيق الحماية مع الأمريكان .. وهل نسي او تجاهل القرضاوي بأن المملكة السعودية والكويت قد وقعتا الاتفاقيات العسكرية مع الأمريكان في القرن الماضي بالستينات والسبعينات وكذلك أيضآ بالثمانينات في حين أن الاتفاقيات المزعومة بين دولة قطر والأمريكان وقعت في الاونة الاخيرة مؤخرا وبالتحديد في عام 2000 وبأن الحضور العسكري الاستراتيجي الأمريكي الكثيف في قطر جديد ولم يكن حينها يدر في خلد أحد من الشعب القطر بأن منطقة "السيلية" و"العديد" سوف تدخل التاريخ الاستعماري في العصرالجديد للمنطقة من أوسع أبوابه وأن بلدهم سوف تكون من اكبر القواعد العسكرية الأمريكية شهرة في العالم وفي منطقة الخليج والوطن العربي على وجه الخصوص!!
وهنا لنا أن نتساءل ما هو هذا السر في الاندفاع للحكومة القطرية نحو بناء علاقة مميزة وقوية بينها وبين الأمريكان وبينها وبين الكيان الاسرائيلي من وبين قطر والتنظيمات السلفية المسلحة بقيادة تنظيم القاعدة من جهة أخرى هل اصبحت الصورة واضحة ان قمنا بربط ماورد لتتسع وتتوضح الصورة اكثر .. وهنا نسأل ايضآ ما هو الرابط بين طرفي المعادلة وما هي مصلحة وسيطهما دولة قطر؟.. فمن الواضح هناك دور قد أعطي لقطر لتمسك العصا في التوازنات الإقليمية من الوسط وهنااصبح بمقدوردولة قطر أن تلعب دورآ أكبر من حجمها مما يجعلها أكثر استقلالية عن الجارة الكبيرة لها المملكة العربية السعودية في شبة الجزيرة العربية وهو بالضبط ما كانت تصبو قطرله جاهدآ إلى تحقيقه!!
وهنا لابد للقارئ أن يبحث اكثرعن إجابات وافية حيث اصبح يوجد كثير من التساؤلات التي تحرج الحكومة القطرية بشكل كبيروتجعل الصورة اكثر وضوح لعلاقتها بالتنظيمات الارهابية وسياستها للسيطرة وجعل هذه التساؤلات محرجة لحكام قطر سواء كان في بيئتها العربية أو حتى في بيتها الخليجي وذلك بسبب التهور في سياسة قطر الخارجية والإعلامية المضللة والمتناقضة لا سيما على صعيد دعم الكبيرلفئات التكفيرية الدموية المسلحة والمتطرفة و أيضآ عقد أحلاف ومواثيق عسكرية مع الأمريكان واهمها استضافة سفارة الكيان الصهيوني في عاصمتها الدوحة.كل هذه التناقضات التي تكشف دور حكام قطريحتم علينا التساؤل عن حقيقة العلاقة بين مهندس دولة قطر وبين وزير خارجيتها حمد بن جاسم الذي يدير دفة السياسة والإعلام في بلده بما فيها إدارته لقناةالتضليل المسيسة قناة الجزيرة الفوضوية من جهة ومن جهة اخرى المجموعات المتطرقة المسلحة وتنظيم القاعدة وربط مخاطر الإعلام القطري الرسمي في ذيول الإرهاب المتشدد التكفيري أيضآ من جهة أخرى وأخيرا يبقى السؤال الاهم ماذا يريد حكام قطر من وراء كل ذلك .؟ وما هي الأهداف الخفية التي باتت مكشوفة الان للجميع والتي تسعى إليها في المنطقة.. وهل تعلم دولة قطر وحكامها أن أصابعها سوف تحترق في النار التي تعمل حكام قطرعلى تأجيج لهيبها ؟؟