[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اتحداكم يا شيوخ قطرأن تذكروا عدد السجناء السياسيين في بلدكم.. اتحداكم أن تنشروا قتلي حوادث المرور الذين يسقطون أمام سيارات مسرعة لكبار الشخصيات..
اتحداكم يا صحافة قطرأن تتحدثوا عن ثروة الأمير أو عما يخسره رئيس الوزراء القطري في سهرات القمار في لندن وسويسرا..
اتحداكم أن تكتبوا عن صراع الزوجات علي ترتيب اولادهن لخلافة الأمير.. أو الاعتداء علي أراضي المواطنين لبناء فيلات وقصور.. أو علي قصص المطربة الشهيرة مع أحد كبار القوم واصراره علي إجهاضها خوفا.. أو.. أو..
الشأن الداخلي القطري لايهمنا لانه يهم القطريين فقط.. واتمني أن يكون الشأن الداخلي لبقية الدول محترما عند القطريين مثلما نحترم خصوصياتهم ولاننشر اسرارهم وما أكثرها..".... انا الاعلامي حسان اسماعيل من سورية الاسد
(( اعدكم بفتح ملفاتكم ايتها الاسرة الحاكمة التي تبطش بشعبها وتدعي عكس ما تفعل ))
دولة قطر تتعمد التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى من خلال الإعلام الذي تديره الشيخة موزة حرم الأمير وهو إعلام بـ "عين واحدة" ..
يري عيوب الآخرين ويجسدها ويضخمها ويعجز عن رؤية عيوبه وثقوبه التي تملأ الجزيرة الصغيرة التي يعرفها العالم باعتبارها المكان الذي توجد فيها أكبر قواعد عسكرية أمريكية خارج الولايات المتحدة، كما أنها تحظي بأكبر تواجد للجنود والضباط الأمريكيين الذين يصل عددهم إلي 45 ألف جندي وهم رقم أكبر من الجيش القطري نفسه.
دولة قطر تلخصت في امرأة وقناة فضائية!.. قطر باختصار شديد هي الشيخة موزة زوجة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة.. والقناة الفضائية هي "الجزيرة".. بدون الشيخة موزة ناصر المسند و"الجزيرة" سيخفت صوت قطر ووجودها وتأثيرها الإعلامي والسياسي"..
كما إن قطر "مشيخة" وليست دولة بالمعني المعروف.. أفاء الله عليهم من فضله الكثير.. ولكنهم لم يستغلوا ثرواتهم في بناء دولة مؤسسات.. وتفرغوا لعقد اجتماعات قمة ورعاية مناضلين ونصابين أمثال سعد الدين إبراهيم.. خصصوا جوائز لدعم الديموقراطية وحرية الإعلام وهم أبعد ما يكونون عن الأثنين حيث لاتستطيع جريدة في قطر أن تهاجم فساد وزراء أو شيوخ في العائلة المالكة.. لايتجرأ أحد علي نشر صور زيارات المسئولين الإسرائيليين إلي الدوحة، ولايتجاسر أي رئيس تحرير علي نشر صور القاذفات الأمريكية وهي تقلع وتهبط في القواعد العسكرية الأمريكية في العيديد أو السيلية أو أم صلال.. فقطر كلها قاعدة أمريكية".
كما ان الشيخة موزة المسند وهبت نفسها وأموالها لقضية نشر الديموقراطية في الدول النامية وترسيخ مبادئ حرية الصحافة والإعلام في المناطق التي تراها موزة بحاجة لتطوير، وتتصرف وكأنها دولة عظمى ترعي الإصلاح السياسي وحرية الرأي في العالم كله".
واختارت موزة روبير مينار "فرنسي الجنسية" ليتولي إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام العام الماضي.. لكن يبدو أنها لم تفهمه الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء التي تحكم المجتمع القطري وأهمها عدم انتقاد الوضع الداخلي".
تصور مينار أن المركز الذي استدعوه لادارته يحتاج توصيات وخطة عمل تبدأ من الشأن المحلي ليكتسب مصداقية إذا تحدث للخارج. لكنه كان واهماً..
المسيو مينار كتب رسالة مفتوحة للشيخة موزة ضمنها انتقادات كثيرة للوضع في قطر قال فيها ان البلاد تعاني من غياب حرية الصحافة وعدم وجود نقابة للصحفيين وكذلك الحاجة لتغيير القوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام..
كما انتقد مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في القمة العربية التي عقدت بالدوحة منوها أن هذا يتعارض مع القانون الدولي ويمثل استهانة بآلية من آليات الأمم المتحدة وهي المحكمة الدولية ولكم أن تتصوروا وجه الشيخة موزة وهي تقرأ الرسالة المفتوحة التي بعث بها روبير مينار إليها.. فوراً أصدرت اوامرها بترحيله عن البلاد واعطت توجيهاتها للصحف القطرية أن تسلخه حيا..
وهكذا نشطت هذه الصحف لمهاجمة مينار ووجهت له انتقادات حادة مبررة قرار طرده بأنه سعي لإثارة الفوضي تحت أسم حرية الإعلام وعدم احترامه للوضع الداخلي في قطر بانتقاداته المستمرة لغياب حرية الصحافة. وأن هناك قوانين علي كل من يعمل في قطر أن يحترمها!!!
واضيف انه إذن الشأن الداخلي للدوحة وقوانينها وشيوخها ووزراؤها فوق الانتقاد!! قدس الأقداس لايصح لأحد الاقتراب منه أو التعرض له..
ياسبحان الله صحافة وإعلام قطر موجهة "فقط" لانتقاد الآخرين.. يرون عيوبنا ويضخمونها هذا ان صح التعبير ولايسمحون لأحد أن يري عيوبهم..
انتقاد الشأن الداخلي لقطر "منطقة محظورة"..