أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي /107/للعام الحالي المتضمن قانون الإدارة المحلية ولدى صدور القانون كان لابد لنا من وقفات نستطلع من خلالها أراء شريحة الشباب بالمرسوم فكانت لنا اللقاءات التالية:
لتقول لين رشيد:
إن صدور قانون الإدارة المحلية أعطى لنا فرصة أكبر نحن كجيل من شباب الوطن حيث حمل هذا القانون بين طياته نظرة مستقبلية ومطورة لقانون الإدارة المحلية بمفهومها وحلتها الجديدة وقد ساهم من كافة حيثياته في تسهيل العديد من الأمور وأخص بالذكر مقدرة شريحة الشباب المشاركة بالإدارة المحلية .
مضيفاً عامر دارو :
أرى هذا القانون نقلة نوعية نحو الديمقراطية حيث كسرت حاجز الروتين وأعطت الانتخابات حقها وأعطتنا أيضاً اليوم فرصة كبيرة لأختيار المرشح الذي سيمثلنا وسيتحدث عنا وعن ما نحتاج إليه ونحن على ثقة كاملة به .
وتشاركه شهد إبراهيم الرأي فتقول: المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس جاء بصداه ليكمل فرحتنا نحن كجيل الشباب فهذا القانون أتى اليوم من أهم القوانين وتصدر الأهمية بينها لأنه يرتبط بكافة الجهات العامة والخاصة والنقابات والمنظمات ويتأثر فيه ولا يرتبط بقانون الإدارة المحلية وحدها .
مشيراً وحيد سباغ:
إن هذا القانون يعيش مع الحراك الأعلى الذي ستشهده سوريا في عملية الإصلاح والتطوير وأراه اليوم يلبي كافة احتياجات المجتمع المستقبلية وهو من هذا المنطلق نراه نحن كشباب جاء اليوم مكملاً حزمة القوانين التي أصدرت مؤخراً.
لتقول زينة أرمنازي :
القانون اليوم أتى ليعطى لنا الفرصة الأكبر في اختيار المرشح الذي سيمثلنا لهذا أنا أره يحمل العديد من القضايا والتي أعتقد بأن أهمها هي مقدرتنا نحن كشباب اليوم اختيار من سيمثلنا وقدرتنا أيضاً على المشاركة بقانون الإدارة المحلية وجاء أيضاً لخلق وحدات إدارية قادرة على عمليات التخطيط والتنفيذ ووضع الاستراتيجيات التنموية الخاصة بالمجتمع المحلي بكفاءة وفعالية .
متابعة لمى فريز كيالي – حلب