أدى السيد الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الفطر السعيد في رحاب جامع
الرئيس حافظ الأسد بدمشق.
وأدى الصلاة مع سيادته عدد من علماء الدين الإسلامي وجمهور من
المواطنين.
وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى الجامع وزير الأوقاف وسماحة
المفتي العام للجمهورية ومحافظ دمشق.
وألقى خطبة العيد فضيلة الشيخ عبد الباري عطوان أشار فيها:
أن تكون سورية مهد الحضارات وملتقى الرسالات السماوية قائدة رائدة على
مر الزمن والتاريخ فهي التي أعلنت دوماً عن مواقفها الأصيلة الثابتة ووقوفها مع
الحق وأهله وانتصارها للمظلومين ومساندتها للشعب الفلسطيني وللمقاومة
الشريفة مضيفاً أن هذه المواقف الصادقة أغاظت أعداء سورية فراحوا يحيكون لها
المؤامرات الظالمة ويزرعون في طريق تقدمها الفتن والدسائس والكذب
والافتراءات لعلها تتزحزح عن مواقفها أو تتنازل عن بعضها ولكن سورية الصمود
عرفت طريق الحق والتزمت به مستجيبة لمطالب الإصلاح العادلة والتي هي
حق من حقوق الشعب وهي ماضية في تحقيقها.
ودعا في ختام خطبته الله تعالى أن ينصر سورية على أعدائها وأن يحفظها وأن
يرحم الشهداء الأبرار وأن يوفق السيد الرئيس بشار الأسد لكل ما من شأنه
رفعة الوطن ومصلحة المواطن.
وبعد انتهاء الصلاة تقبل الرئيس الأسد التهاني من المصلين بهذه المناسبة
المباركة وغادر الجامع مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة.