الاعلامي سامر أغا عضو نشيط
اسم دولتي : عدد الرسائل : 95 العمر : 57 المهنة : إعلامي مدير مكتب اللجنة الاعلامية لمجلة البيئة والانسان وموقع اف ام سورية المزاج : احب الطبيعة والموسيقا والصدق
| موضوع: السيد نصرالله : محاولة زعزعة الاستقرار في سورية خدمة لإسرائيل وأمريكا السبت يونيو 25, 2011 11:40 am | |
|
أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن العمل على زعزعة الاستقرار في سورية هو خدمة جليلة لإسرائيل وأمريكا وللسيطرة الأمريكية الإسرائيلية على منطقتنا داعيا الشعب السوري الوطني القومي المقاوم الممانع الشريف المخلص والصادق إلى أن يقرأ ما يجرى في المنطقة وأن يدرك حجم الاستهداف لسورية كوطن وموقع قومي وقيادة وجيش وأن يتصرف على هذا الأساس. [/size [size=12]وقال السيد نصر الله في كلمة له مساء أمس نقلتها قناة المنار إن القيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد تعاملت بمنتهى الجدية لمطالب الشعب السوري بالإصلاح الذي بدأت مسيرته وستستمر حيث تحدث الرئيس الأسد عن وضع آلية لخطوات إصلاحية أشمل ودعا إلى الحوار. وفي شأن تشكيل الحكومة اللبنانية قال السيد نصر الله إن الحكومة اللبنانية الحالية هي صناعة لبنانية مئة بالمئة وبإرادة داخلية ولم يكن هناك أي تدخل خارجي مساعد لتشكيلها. وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن التأخير الذي حصل في تشكيل الحكومة سببه تعقيدات داخلية وعندما تمت معالجتها تشكلت الحكومة لافتا إلى أن من يتناول سورية وإيران بتهم تعطيل تشكيل الحكومة أو بتشكيلها يتصرفون بحقد وليس على أساس قراءة سياسية واقعية وأن ذلك افتراء وظلم. وأكد السيد نصر الله أن الحكومة اللبنانية ليست حكومة الحزب الواحد ولا حكومة شمولية بل هي حكومة ائتلاف وطني فريد مؤلفة من مجموعة قوى سياسية وازنة ومتعددة الألوان مشيرا إلى الحرص على العمل كفريق واحد متفق على الخطوط العريضة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية والأمنية التي سيعبر عنها البيان الوزاري. وأضاف الأمين العام لحزب الله: كان رهان الفريق الآخر على الخارج ولاسيما الهجمة الأميركية على المنطقة وبعد فشل الرهان تم الرهان على الحرب الإسرائيلية على المقاومة في عام 2006 وعندما فشل ذلك راهنوا على التطورات الدولية والإقليمية وأنتم دائما تعيشون على رهانات خارجية سواء كانت إيجابية أم سلبية مؤكدا أن كل هذه الرهانات ستفشل. وبشأن البيان الحكومي قال السيد نصر الله إنه لن تكون هناك مشكلة وسينجز البيان الوزاري وستحصل الحكومة على الثقة المطلوبة وتذلل من أمامها كل العقبات المفترضة داعيا كل مكونات الحكومة إلى التعاون والتكاتف وبذل الجهد والاستفادة من الوقت خدمة للبنان ولمعالجة القضايا القائمة. وبشأن ملف الجواسيس الذين تم كشفهم في الحزب أوضح السيد نصر الله: إنه وبسبب العجز الإسرائيلي عن اختراق بنية حزب الله استعان بأقوى جهاز مخابرات في العالم وهو المخابرات الأمريكية الـ سي اي ايه لاختراق بنية الحزب ولدينا ثلاث حالات تجسس منفصلة عن بعضها اثنتان منها للمخابرات الأمريكية والثالثة يجري التحقيق حولها. وقال الأمين العام لحزب الله إنه قبل عدة أشهر وضمن المتابعة لجهاز مكافحة التجسس في حزب الله تبين وجود حالتين منفصلتين على اتصال بضباط في المخابرات الأمريكية يعملون بصفة دبلوماسيين في السفارة الأمريكية في "عوكر" مشيرا إلى امتلاك الحزب دليلا على أن السفارة هي وكر تجسس وأن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين هم ضباط مخابرات يقومون بتجنيد واختراق المجتمع والقوى السياسية اللبنانية. وأضاف السيد نصر الله إن الحالة الأولى هي ( أ ب) وهو شخص تم تجنيده حديثا قبل خمسة أشهر من قبل ضابط في السي اي ايه وقد اعترف بعلاقته مع السي اي ايه خلال التحقيق أما الشخص الثاني فهو ( م ح ) وتم تجنيده أيضا من قبل السي اي ايه منذ زمن ابعد من الحالة الأولى وقد اعترف أيضا بعلاقته معها أما الحالة الثالثة هي ( م ع ) وتأكدنا من ارتباطه الأمني مع جهة خارجية وقد اعترف بارتباطه الأمني مع الجهة الخارجية لكن مازلنا ندقق بالجهة المخابراتية التي يتصل بها. وأكد السيد نصر الله أنه ليس بين هذه الحالات الثلاث أي أحد من الصف القيادي الأول أو من رجال الدين أو من الحلقة القريبة من الأمين العام للحزب لا أمنيا ولا عمليا و ليس لأحد منهم علاقة لا بالجبهة ولا بالوحدات العسكرية الحساسة كالصاروخية وأمثالها التي يسعى الأمريكيون والإسرائيليون إلى جمع معلومات عنها باعتبار أن حزب الله يحافظ عادة على سريتها والتكتم حولها مشيرا إلى أنه لا احد منهم يملك معلومات حساسة يمكن أن تلحق ضررا ببنية المقاومة. وبين الأمين العام لحزب الله أن لا علاقة لأي من المتهمين الثلاثة باغتيال الشهيد القائد الحاج عماد مغنية ولا بملف المحكمة الدولية وأن المعلومات التي طلبها ضباط السي اي ايه من هؤلاء الشباب هي معلومات لا تهم الإدارة ألأمريكية بقدر ما هي تفاصيل عسكرية وأمنية تهم إسرائيل في أي حرب أو مواجهة. وتابع السيد نصر الله إن جهاز السي أي ايه في لبنان يعمل لخدمة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ويجمع معلومات لصالح إسرائيل وليس لصالح الإدارة الأمريكية وصحيح أن ضباط هذا الجهاز تمكنوا من تجنيد بعض الأشخاص ولكن الأهم أن يقوم الجهاز الأمني المعني في حزب الله بكشف هؤلاء الأشخاص رغم كل إجراءات وتدابير المخابرات الأمريكية المركزية التي تعتبر نفسها في الدرجة الأولى بأدائها وسلوكها وتعاطيها في تجنيد الجواسيس والحفاظ عليهم. وبين السيد نصر الله أن المقاومة كانت تفترض أنها في مواجهة أمنية مع إسرائيل وأن المخابرات الأمريكية تبحث عن نوع آخر من المعلومات أو المعطيات فركزت المقاومة جهودها على ذلك دون أن تغفل بالطبع المخابرات الأمريكية أو غيرها وأوضح أن تحول المقاومة إلى هدف مباشر للمخابرات الأمريكية يضعها أمام مرحلة جديدة من صراع الأدمغة الأمنية وبالتالي يحتم على كوادرها وأفرادها وجمهورها التنبه والحذر والاستنفار وعدم الاستسهال في إقامة بعض العلاقات العابرة أو التي قد تظهر لوهلة ما على أنها بريئة. وأضاف الأمين العام لحزب الله إن المقاومة في لبنان مستهدفة من أجهزة مخابرات أمريكية وغربية ومن أجهزة مخابرات عربية أيضا كما هي مستهدفة من أجهزة مخابرات إسرائيلية وأن حفظ هذه المقاومة وصيانتها وتحصينها هو مسؤوليتنا جميعا لأنها قوتنا جميعا داعيا إلى الاستفادة من هذه المواجهة التي خرجت منها المقاومة منتصرة. وفي شأن المناورات الإسرائيلية الداخلية قال نصر الله إن كيان العدو الإسرائيلي يجري هذه الأيام مناورة تحول خمسة والتي شملت كل فلسطين المحتلة فهذه المناورة تشمل السكان والمدن والبلدات والمستعمرات والمرافق العامة والموانئ والمطارات والبنى التحتية والخدماتية والمطارات والكهرباء وشبكة الاتصالات والشركات والمصانع والمنشآت الاستراتيجية الحساسة إضافة إلى ثكنات الجيش الموجودة في داخل الكيان وقواعده القيادية واللوجستية والقتالية إضافة إلى المؤسسات السياسية القائدة وهذه المناورة كانت أوسع من كل المناورات السابقة نوعا وكما ومساحة وشمولا. وأشار السيد نصر الله إلى أن كل المناورات التي يجريها العدو الإسرائيلي عسكريا وأمنيا وفي الجبهة الداخلية هي نتائج لانتصار المقاومة في العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 لان قبل هذا العدوان لم نشهد مناورات للجبهة الداخلية بهذا الحجم وانها إقرار إسرائيلي قاطع أي أن هناك تغيرا استراتيجيا وأساسيا في العقيدة الأمنية وبأن الجبهة الداخلية باتت جزءا من أي حرب مقبلة. وأكد الأمين العام لحزب الله أن هناك إقرارا إسرائيليا بأن أي حرب مقبلة سواء مع لبنان أو قطاع غزة أو سورية أو إيران أو مع الجميع أو مع البعض ستكون الجبهة الداخلية في صلب هذه المعركة وهذا تحول بنيوي واستراتيجي في العقيدة الأمنية والقتالية الإسرائيلية. وقال السيد نصر الله وهنا الأمر مهم لماذا أقول حافظوا على هذه المقاومة لأن هذا يجعل الإسرائيلي يفكر ألف مرة قبل أن يأخذ قرار الحرب مشيرا إلى أن إسرائيل قبل عام 2006 كانت تشن الحرب وتجتاح وتحتل وتقصف وجبهتها الداخلية بأمان ليس لديها هم حماية الملايين وكيف ستؤمن لهم الملاجئء وتخبئهم وقواعدها العسكرية وثكنات جيشها ومطاراتها وموانئها وحكومتها والكنيست لديها والمنشآت الاستراتيجية والحساسة لم يكن هذا الهم يدخل في اعتبار العدو عندما يقرر حربا جديدة واليوم أصبح ذلك جزءا ومكونا أساسيا من مكونات اتخاذ القرار وهذا يشكل حالة ردع. وأضاف الأمين العام لحزب الله ان المناورات هي اقرار إسرائيل بأن العمق كله بكل مكوناته بشريا..جغرافيا.. اقتصاديا..عسكريا بات مهددا ولا يمكن حمايته لان الصواريخ ستقصف والعمليات ستقوم والمواجهات على أرض العدو يمكن أن تحصل وبالتالي باتت اسرائيل تدرك جيدا أنها فقدت القدرة على حماية الجبهة الداخلية عسكريا ولذلك أصبحت مضطرة لاقامة وزارة للجبهة الداخلية وتعمل على خطط وسيناريوهات لإخلاء السكان والمحافظة على الاتصالات وتأمين بدائل للمرافق العامة وللمطار والميناء وكيف سيوءمن بدائل لمقر مجلس الوزراء والكنيست والقيادة العسكرية الإسرائيلية وللقواعد الجوية ومطارات سلاح الجو مشيرا الى ان اسرائيل بمناوراتها الداخلية تعترف بانها غير قادرة على حسم المعركة بأيام أو أسابيع. ورأى السيد نصر الله ان المناورات الاسرائيلية حددت بشكل واضح من تعتبره إسرائيل تهديدا ومن هو عدوها الحقيقي وقد اوضحت ان اعداءها هم إيران وسورية والمقاومة في لبنان والمقاومة في غزة مؤكدا ان إسرائيل تخطط دائما لشن حروب في المنطقة وعندما تصل إسرائيل الى نقطة تحتاج فيها إلى تغيير معادلات في المنطقة أو فرض شروط قد تشن حربا وعليها أن تبقى جاهزة في جبهتها الداخلية. وأكد الأمين العام لحزب الله أن العدو الإسرائيلي يعترف بأن حركة المقاومة في غزة ولبنان تشكل عنصر قوة لهذه المنطقة وأن هناك بعض الجهات والحكومات التي تتآمر على المقاومة وتحاصرها ماليا وسياسيا وتعمل على تشويه صورتها وتلفيق الشائعات التي تستهدف مصداقيتها من خلال بعض وسائل الإعلام العربية بهدف النيل من معنويات المقاومة بعد أن عرفوا أنهم أعجز من أن ينالوا منها بالسبل العسكرية كما انتقد من يحاول تشويه صورة إيران وتصويرها كعدو للعرب والمسلمين علما بأن هذا البلد يشكل هاجسا للعدو الإسرائيلي. | | |
|