استسلام "الشيخ" الصياصنة مع 250 مسلحاً في درعا

قالت معلومات مؤكدة أن "الشيخ" أحمد الصياصنة قد استسلم مع 250 من المسلحين في درعا الذين سلّموا أنفسهم للجيش العربي السوري، بينما حصلت مظاهرات متناثرة هنا وهناك... العشرات وبالمئات في أقصاها.. بينما استمر المسلسل الاعلامي والفبركات في محاولة لتضخيم الأحداث والتلاعب بالأخبار :
درعا: قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمداهمة نقطة عسكرية في درعا مما أدى إلى استشهاد أربعة عناصر واختطاف مجندين.في دمشق بدا المشهد على النحو التالي:
لم ترصد أي تجمعات في أحياء المزة والوضع هادئ
ساحة العباسيين: لا وجود لأي تجمعات أو تظاهرات و يوجد وحدة من الجيش فقط
باردة- حارة الكويتي: اعتداء على وحدة عسكرية وإطلاق نار كثيف
القدم - قسم الشرطة: يتم الاعتداء على قسم الشرطة وإطلاق نار من جانب الأبنية المجاورة.
حمص - حي البياضة: إصابة 4 من رجال الشرطة باعتداء من مجموعة إرهابية مسلحة.
حمص: تجمع 100 شخص أمام جامع عمر بن الخطاب وخروج المظاهرات أكثر من مكان بأعداد محدودة لا تتجاوز المئة في 3 مناطق والشعارات لدرعا.
اللاذقية شارع إنطاكية: إصابة مصور التلفزيون السوري باعتداء مجموعة مسلحة.
اللاذقية: المتظاهرين السلميين يطلقون النار والجيش يرد على مصادر اطلاق النار وتم القبض على المسلحين والمحرضين من قبل قوات الجيش.بانياس: خروج مظاهرة فداء لدرعا وعددهم لم يتجاوز 400 شخص.

هذه نهاية الخونة يستسلمون بعدما يعلمون انهم ضعفاء لا يستطيعون فعل شيء امام قوة الحق , لكن استسلامهم لا يعني الا الذل والعار لهم ولاسرهم وخاصة هذا الذي سمى نفسه شيخا وهو لا يعلم من الدين الا ظاهره والا ما اعماه المال عن تهديم كل القيم السامية التي نادى بها الاسلام

لايدوم الباطل مادام في الدنيا شرفاء