السلام عليكم
لن اطيل بالكلام عليكم سادخل في صلب الموضوع وهو كالتالي
موضوعنا هو مشكلة مليون ونصفالملون مواطن من محافظة درعا يتحكم بمصائرهم اربعة من اصحاب شركات البولمان ممن اعمى الطمع بصائرهم فما عادو يرون الا الاموال فقد غطى الجشع على اعينهم
كلنا يعلم بان اي مواطن في القطر السوري باي محافظة كانت يستطيع ان يحجز تذكرة للبولمان بوقت محددوكرسي محدد وان البولمانات لاتتوقف خلال الطريق ونعلم جميعا ان وزارة السياحة بقوانينها توجب وجود وسائل الرفاهية اضافة الى التدفئة والتكييف والماء
هذا مالا نجده في درعا اذ اننا نذهب لنجد البولمنات قد اصطفت لتعبا الركاب بالدوروالمصيبة ان دور البولمان لاينتهي قبل ان يمتلأ البولمان بالركاب وقد يطول الامر ليصل الى ساعة او اكثر وهذه ليست هي عمق المشكلة ارجو من يقرا هذا الموضوع من المسؤولين في بلدنا الحبيب ان يدركو مدى سوء ذا الامر فان غياب المنافسة عند هذه الشركات الجشعة جعلهم يوقنو بان المواطن سيركب في شركتهم وباصاتهم التي لاتصلح حتى لنقل الاغنام سيركب لانه لايدري كم سينتظر لتاتي حافلة مقبولة نسبيا
هذا عدا اعن المعاملة السيئة من قبل الموظفين اضافة الى الوقوف المتكرر للباص عبر الطريق لتعبئة وتنزيل الركاب اللهم عدا الاعطال التي تتوجب من الركاب الانتظار مدة كبيرة في الاستراد حتى يتحرك ضمير صاحب او مدير الشركة ويرسل حافلة اخرى لنجدتنا
اقسم ان المشكلة لم تعد تطاق وان الناس يلعنون الساعة التي يضطرون فيها لركب هذه البولمانانت سادتي انظرو الى منطقة نهر عيشة لتجدو ركاب من مدينة درعا يتضرعون للله لعل احد البولمات ياتي بعد الساعة العاشرة ليلا
هذا جزء من المشكلة اخوتي طبعا لا ننسى انه لم تجدي اي شكوى قمنا بها لمخافر الكراج
ارجوكم ان الحل يكمن في اجبار هذه الشركات الجشعة العودة الى مكاتبهم وان يكون للمواطن حرية اختيار الشركة التي يريد وذلك بانهاء نظرية الدور فهناك يا سادتي لموظفين والطلاب الذين يعانون يوميا من هذا العذاب
هذه المشكة والحل بيدكم
وشكرا