فريق الإعلامي : حسان اسماعيل
حوار : لمى كيالي / محمود برصة مبيضتربينا في ظلها وترعرعنا بين ثناياها كبرنا وبدء الحلم في ظلها يكبر احتضنتنا أسره سعت لإبراز المواهب الشابه وعملت على تدريب من تميز في مجال علمي شهدنها لها مخططات لإنشاء اجيالها ومازلنا نرى سعيها الدؤوب للأجيال القادمة نعم إنها منظمة إتحاد شبيبة الثوره التي رسمت درباً لنا ومنارةً بها اهتدينا ولنتعرف أكثر على خططهم المستقبليه حيث التقينا بأمين فرع منظمة الشبيبة بحلب " رأفت النبهان " في حوار مفتوح .
البداية ماذا تخبرنا عن دور منظمة إتحاد شبيبة الثورة ؟
أجمل البدايات عندي عندما أقول منظمة إتحاد شبيبة الثورة تلك المنظمة هي الأسره لشباب الوطن نسعى من خلالها لاستقطاب جيل الشباب ممن يمتلكون موهبة تميز في مادة علمية دراسية فنسعى هنا بدورنا في تكريس الجهود لجعل تلك الموهبة إبداع متميز .
مابين الماضي والحاضر ماذا تجدد لديكم ؟
إتحاد شبيبة الثورة في تجديد دائم بين خطاها حيث لا نقوم على العمل ضمن وتيرة واحدة فنحن نسعى من خلال محاورتنا البحث عن ما يسعى له جيل الشباب وماذا يطمح جيل الشباب لأننا على يقين مطلق انهم الركيزة الأساسية للمجتمع ففي الماضي كنا بحاجة لكادر مظلي شباب متطوع اليوم مما لاشك فيه ومع تطور العصر بتنا بأمس الحاجة لعقول العلم والمبدعين وهذا ما نسعى له حالياً .
ماذا عن الروابط مابين الريف والمدينة ؟
لدينا خمسة روابط ضمن المحافظة وعشرة ضمن المناطق لا يمكن لنا الربط بينهما بالمطلق بسبب اختلاف طبيعة المنطقة ولكننا ايضاً في الريف لنا دور في محو الأمية ونسعى بكل الجهد حسب كل منطقة توفير ما يحتاج شبابها منا كمنظمة فنحن لا نبخل على أبنائنا بما نستطيع .
ما هي أهم النشاطات لديكم كفرع حلب ؟
أنا بدوري لأرى إلا أننا يداً واحدة ضمن كافة المحافظات وما تقوم به حلب من نشاطات ما هي إلا توسيع لنشاطات لاحقة ضمن المحافظات الأخري وكان لدينا العديد من النشاطات وعلى كافة الأصعدة أذكر منها الأولمبيات العلمي الذي يقام برعاية السيدة أسماء الأسد حيث نسقنا مع المدارس لنتعرف على من لديهم عشق لمادة علمية بحد ذاتها وقمنا باختبارات على مراحل متتالية وفق نسق معين فالاختبارات تمر بمراحل بدءاً من المدرسة وصولاً بالمتميزين لاختبارات القطر.
هل وجدتم جهات تساندكم في التعميق العلمي لهؤلاء المتميزين ؟
بكل تأكيد كان هناك جهات متعاونة بشكل كبير وطبعاً هذه الاختبارات تكون بالتعاون مع مديرية تربية حلب وقدتم تدريب هؤلاء المتميزين في مدرسة المتفوقين وكلية العلوم بالتعاون مع عميد كلية العلوم .
النبهان كيف يجسد لنا باقي النشاطات ؟
لدينا عدة نشاطات على عدة أصعدة لاحظنا بين جيل شبابنا مواهب تعشق الكتابة و اتجاه الشباب بشكل كبير للإعلام الإلكتروني وعشقهم لمتابعته فسعينى بدورنا للمزج بين تدريبهم على الكتابة في الإعلام الالكتروني وفي الصحف التي لا بدلنا إن نوجههم للإطلاع عليها ودورها الأساسي في المجتمع ومنها انطلقنا لتعميق قدراتهم على الخوض في المجال الإعلامي وإعدادهم من خلال دورات متتابعة لصقل تلك المواهب الشابة وطبعاً كان هدفنا الأول أن نجعلهم يتجهون للقراءة والمتابعة إضافةً أنهم من خلال ممارستهم الكتابة في الصحف قادرين على تخطي الأخطاء اللغوية
هل تم التعاون مع جهات إعلامية أكاديمية لتدريبهم ؟
بكل تأكيد فدورنا هو أن نوفر لهم أكاديميين في هذا المجال وكان أخر تعاوننا مع توب نيوز ناصر قنديل إضافة لكوكبة من المجال الإعلامي لم يتوانون في صقل خبراتهم وإعطائهم أهم النقاط وهنا أيضاً يكمن دور الشباب في المتابعة لصقل تلك الموهبة.
ما هو الجديد الذي تسعون له في تلك الفترة الراهنة ؟
لدينا عدة مخططات جديدة كفرع شبيبة حلب نعلو بشبابنا من خلالها لن أفصح عنها الآن لأنها ستكون مفاجأة لجيل شبابنا عما قريب ولكن أنوه أنها ستكون فرص ستتاح للمبدعين ولن أتحدث في هذا المجال أكثر لأننا سنفصح عنها قريباً لدينا في شهر نيسان حملة تشجير تستمر طيله هذا الشهر يرفقها حملة التبرع بالدم وايضاً دورات متتالية في الإسعاف والتمريض لمن لديه العشق في هذا المجال.
ماذا عن باقي المواهب الشابة ؟
دائماً نقول ونكرر من يملك الجيل يملك المستقبل وهذا هدفنا الاساسي أن نبني جيل واعي مثقف والموهبة ليست أقل عن نظيرتها ولها لدينا الحصة الأكبر فلدينا موهوبين في المجال المسرحي سطروا أمجاد اليوم على خشبة المسرح إضافة لأبطال رفعوا رايات الوطن عالياً في المجال الرياضي كنا نتابعهم من خلال النادي الرياضي الشبيبي.
ختم النبهان بقوله فرحتي كبيرة أني اليوم أري أجيالنا بيننا الأجيال الذين احتضانهم بمحبة تعلمنا منهم وتعلموا منا ضمن تلك الأسرة يسعون لرفع أسم الوطن وما أجمل من أسم الوطن وراية الوطن عندما ترفع بيد أبنائها .