مرة أخرى تباكت الدول التي استعمرت دول عربية على الشعب السوري وهي : الولايات المتحدة الأمريكية - فرنسا - بريطانيا
وهي التي تدعم المسلحين بالسلاح و المال و الإعلام عن طريق أذنابها لقتل الشعب السوري وتهديم وطنه .
واتهمت روسيا والصين بتفشيل الحل باستخدامهمها الفيتو
وهما دولتان لم يرى منهما العرب إلا الخير
واستبقوا هذه الجلسة بتصعيد الأحداث في حمص والسفارات السورية في العالم
روسيا والصين شكرا لمبادئكم المحترمة فقد أعطيتم درسا للدول المستكبرة التي لاتخاف الله وتذرف دموع التماسيح على ضحاياها
ملاحظة : ألاعيبهم كانت حاضرة في الجلسة ، وذلك عندما بدأ الجعفري مندوب سوريا في الأمم المتحدة بالكلام اختفت الترجمة ،
فاستوقفه رئيس الجلسة حتى يتم اصلاح الترجمة مبتغين إلى تشتيت ذهنه والتأثير على معنوياته ....لكنه كان أسدا بين الضباع
واعطاهم درسا في السيادة والصمود والفكر السوري المتميز
وفند بعض الأفكار التي تشدق بها مندوبي الدول الإستعمارية موضحا :
- سورية ضحية أزمة افتعلتها أطرافا لاتريد لها الخير
- من يصدق أن دولة يمكن أن ترتكب مجازر في يوم يعقد فيه مجلس الأمن جلسة بخصوصها .
- هل يمكن لأي دولة أن تقبل بالإرهاب والفوضى أو بتخريب الممتلكات العامة وزعزعة الإستقرار .
- لايبيع المرء نفسه للشيطان من أجل مكاسب وهمية .
- هل تشعر مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بالإشمئزاز من 60 فيتو رفعته بلادها بوجه الحقوق الفلسطينية .