الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 مراقبون و منطقة عازلة ؟!...حلقة من المؤامرة وإلى الفشل: العميد الدكتور أمين محمد حطيط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nabeel
نائب مدير مجلس الادارة
نائب مدير مجلس الادارة



اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 474
العمر : 42

مراقبون و منطقة عازلة ؟!...حلقة من المؤامرة وإلى الفشل: العميد الدكتور أمين محمد حطيط Empty
مُساهمةموضوع: مراقبون و منطقة عازلة ؟!...حلقة من المؤامرة وإلى الفشل: العميد الدكتور أمين محمد حطيط   مراقبون و منطقة عازلة ؟!...حلقة من المؤامرة وإلى الفشل: العميد الدكتور أمين محمد حطيط I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2011 11:23 pm



بعد فشل المسعى الاميركي الصهيوني الغربي في دفع الامور في سورية نحو الحل العسكري بالتدخل الاجنبي على الطريقة الليبية ، و معطوفا على استحالة استعادة الحالة العراقية بالاحتلال الاميركي المباشر ،
و بعد تهيب الغرب عامة من اي عمل عسكري يشارك به او يقوم به منفردا او متكئا على منظومة العرب الاميركيين ، بعد تساقط هذه الحلقات من المؤامرة الغربية على سورية تباعا ، يطرح الان حلقة جديدة في سلسة التآمر على هذا البلد العربي المقاوم ،هي حلقة الحرب الاهلية التي يحضر لاطلاقها ما روج له من اقامة المنطقة العازلة و حماية المدنيين عبر مراقبي الجامعة العربية .
و تتوزع المهام التنفيذية لهذه الحلقة ذات الوجهين المتكاملين كل من الجامعة العربية بعد ان اخرجت من صفوفها الشرف العربي المتمثل بسورية و منظومة المقاومة ، و تركيا بعد ان اتكأت على موقف الجامعة لتعود فتتقدم العمل التآمري على سورية ، و طبعا بالقيادة الاميركية التي تستعمل الاتحاد الأوروبي في سعيها .
اما في التنفيذ فقد اسند للجامعة دور ارسال المراقبين ، و لتركيا دور اقامة « منطقة عازلة « في شمال سورية ، و هنا نواجه اسئلة عدة تطرح حول امكانية التنفيذ و تداعياته ان نجح .
أ‌.و نبدأ ببحث المنطقة العازلة كما يروج لها ، و العبارة المعتمدة لا تتفق مع مدلول المنطقة العازلة اصلا وفقا للمفاهيم العسكرية، لان مثل هذه المنطقة عسكريا ، تفرض وجود فريقين متحاربين ، ارتضيا فك الاشتباك بينهما ، و تراجعت قواتهما من الميدان بحيث تفصلهما منطقة لا يكون لاي منهما وجود فيها ، ثم ياتي فريق ثالث لوضع يده على المنطقة و مراقبتها ، و غالبا ما تكون المناطق العازلة مناطق خالية من السكان حتى لا يؤثر العزل او التجريد من السلاح على امن السكان المدنيين

واذا اسقطنا هذا المفهوم على الحالة السورية و ما تروج له تركيا من منطقة عازلة نجد تعارضا كليا بين المفهوم و ما هو مطروح ، حيث لا يوجد اصلا فريقان يتنازعان ، بل هناك سلطة شرعية قائمة بمهامها الامنية في مواجهة فئات متمردة خارجة على القانون ترتكب اعمال القتل و الارهاب ، و كذلك لا يوجد فريق ثالث ارتضته السلطة الشرعية او انها ارتضت اصلا اخراج قواتها من المنطقة المعنية لتسلمها الى تركيا كطرف محايد و خاصة ان تركيا تلعب اليوم دورا عدائيا ضد سورية شعبا و سلطة ، ما يعني ان اقامة ما يسمى ب»المنطقة العازلة « هو بكل بساطة في حال تنفيذه هو احتلال تركي لارض سورية ما يعطى الحق للاخيرة بالقيام بكل التدابير الدفاعية لمنع العدوان و تحرير الارض ، تدابير تكون استباقية لثني المعتدي عن عدوانه او لردع المعتدي عن متابعة هجومه ان اقدم عليه او تدابير هجومية في معرض الدفاع لاخراج المعتدي من ارض يكون احتلها ، و بهذا نفهم التدابير التي اتخذتها سورية في المنطقة التي يروج انها ستكون ميدانا لعمل تركي يقتطعها و يسلمها ل»مجلس اسطنبول « المنعدم تمثيليا و واقعيا ليصبح له ارض سورية يتحرك عليها تبرر اعترافا دوليا به يعمل من اجله ..

ب‌. اما بالنسبة للمراقبين الذين تعزم الجامعة العربية ايفادهم الى سورية عملا بالقرارات التي املتها عليها الولايات المتحدة الاميركية ، و التي بدات تروج لاقتراب الحرب الاهلية و الحاجة الى تمويل و تشجيع المسلحين الارهابيين العاملين ضد الشعب و السلطة ، فاننا و في سياق ما يجري و على خلفية ما رمت اليه القرارات اصلا نرى ان الغاية من هذه المنظومة :
1) التعويض عن الضمور الشعبي و التمثيلي لما يسمى معارضة الخارج المتمثلة ب»مجلس اسطنبول « ، و اتاحة الاتصال بفئات شعبية سورية لاغرائها بالانتقال لتأييد هذا المجلس و الخروج بمظاهرات ضد النظام الذي ثبت باليقين االقاطع ان نسبة 80% على الاقل من الشعب السوري يتمسك به و يدعم الحركة الاصلاحية التي يقودها و يعتقد من خطط لارسال المراقبين بان وجودهم و اتصالهم بالناس مع تزويدهم بالمال الكافي سيشكل كتلة شعبية تتوسع لتشمل كل سورية و لتحريكها ضد النظام ، او ايجاد فرص ملائمة لوضع كتل شعبية متقاربة القوة في وجه بعضها لاحداث ما تتوخاه اميركا من حرب اهلية .
2) جمع المعلومات و تحديد نقاط القوة و الضعف في البنية العسكرية و الامنية السورية هذه البنية التي اظهرت من القوة و التماسك ما اذهل واضعي خطط التآمر على سورية ، ثم التعامل مع هذه المعلومات بما يؤثر على وحدة الجيش و القوات المسلحة من اجل تجريد النظام من القوة العسكرية التي يدافع بها عن امن المواطنيين و سيادة الدولة.
3) القيام بوظيفة مفارز الاستطلاع و المراقبة و تهيئة البيئة الميدانية للتدخل الخارجي العسكري في حال توفرت شروطه و ظروفه التي لم تتوفر حتى الان .
4) تزويد المخطط الاميركي و ادواته التنفيذية من اعلام عربي و غربي بالمادة المناسبة لحربه الاعلامية و النفسية ضد سورية حكومة و شعبا و جيشا .
5) اقامة هيئة اجنبية ذات حصانة خارجة عن السلطة السورية بما يشكل – في حال قبول الحكومة السورية بها – تنازلا عن حصرية ممارسة السيادة على الارض السورية .
اما التقاطع العملي بين الامرين –اقتطاع الارض و ارسال المراقبين – فانه يؤدي برأي مخطط المؤامرة الى شل يد السلطة الشرعية في سورية عن ممارسة مهامها بشكل عام ، و تحديدا في منطقة العزل الامني ، و هي منطقة يعيش فيها خمس الشعب السوري على الاقل اذا ادخلت فيها حلب ، و تكون منطقة من غير امن شرعي او رسمي و مستباحة لخلايا الارهاب السلفي و الاخواني العاملة على تهجير من ليس في خطهم و معتقدهم ، ما يدفع الاخرين للدفاع عن انفسهم باي وسيلة و يدفع البلاد نحو الحرب الاهلية التي لن تبقى محصورة في منطقة معينة او مدينة محددة ، و هنا يكون دور المراقبين القول بان السلطة فقدت السيطرة على الارض و يجب تدخل دولي لحقن الدماء و منع تمدد الحرب الاهلية الى خارج سورية .

بهذا نفهم كيف ان اميركا انقلبت ين ليلة و ضحاها من منكر لوجود سلاح بيد المعارضة و رافض لفكرة امكانية الحرب الاهلية ، انقلبت الى مشجع لانشقاق في الجيش و عامل من اجله ، و مشجع لتمويل المسلحين و تنظيمهم لمواجهة السلطة و الناس و متقبل لفكرة الحرب الاهلية التي باتت في نظر اميركا و حلفائها الحل الوحيد الذي ينقذ المؤامرة على سورية من الفشل.
و بالتالي فان المنطقة العازلة المزعومة ، و منظومة المراقبين الدوليين المطلوبة في سياق النفاق العربي لحماية المدنيين السوريين – و هم لا يهددهم الا سلاح الارهاب الذي تموله تحديدا دول الجامعة العربية الخليجية– هما وجهان لعملة و مرحلة واحدة تمهد لاطلاق حرب اهلية في سورية باتت بالنسبة للمتآمرين المخرج الوحيد من فشلهم ، حرب لا تنتهي الا بتدمير سورية و تفتيتها انتقاما منها لانها لم تستسلم لاميركا . و لكن هل ستنجح الحلقة الجديدة هذه من المؤامرة ؟
بكل بساطة نقول ان اقتطاع تركيا لارض في الشمال السوري لا يمكن ان يتم من غير دفع المنطقة الى حرب و هو امر لم تستعد له المنظومة الغربية و نذكر بفشلها في استعادة الحالة الليبية ، و في كل الاحوال ان ما اتخذ ميدانيا على الارض حتى الان اجهض هذا الامر ، و ان دخول المراقبين الى سورية لا يمكن ان يتم الا اذا رضيت السلطة السورية و هي لا ترضى الا بما يكون تحت مظلة السيادة السورية و لمصلحة الشعب السوري ، و ان كف يد منظومة حفظ النظام و الامن في سورية عن العمل لفتح الطريق الى الحرب الاهلية امر لن يحصل لان في سورية قيادة احترفت اتخاذ القرارات بحكمة و عمق استراتيجي ، لهذا فاننا كما شهدنا فشل الحلقات السابقة من المؤامرة فاننا سنشهد فشل الحلقة الجديدة ، و قد نعى الرئيس الاسد في كلامه الاخير هذه الحلقة و بشكل اذهل المخطط .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراقبون و منطقة عازلة ؟!...حلقة من المؤامرة وإلى الفشل: العميد الدكتور أمين محمد حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سليمان فرنجية يجدد وقوفه الى جانب القيادة السورية : لا مصلحة بإقامة منطقة عازلة في لبنان
» عطور تكتسح الأسواق !! ... بقلم أمين تحرير جريدة الجماهير : محمد الشيخ
» ما السبب في عزل الدكتور محمد حبش
» برسم وزير الصحة الدكتور وائل الحلقي... نأمل اعادت النظرو تسوية وضع الدكتور عمار طلس والدكتورة رولا مشاطي
» انتصرت سورية على المؤامرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com ::  منتدى الصحفي لأهم وأخرالأخبار :: حديث ... الساعة-
انتقل الى: