[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قالت مصادر مقربة من الدكتور محمد حبش أن قرار وزير الاوقاف القاضي بإقالة الدكتور “حبش” عن إمامة مسجد الزهراء في المزة, هو نتيجة مواقف الدكتور الحبش المتجددة وخطابه المعروف بالتنوير وخدمة الناس والبلد ، وهو ما كان يقابل بانزعاج من وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد الذي بدأ يكيد للحبش باتهامات غير صحيحة هي أقرب لصفات وزير الأوقاف منها إلى الدكتور الحبش .
وأضافت المصادر : استطاع وزير الأوقاف بطريقة ملعوبة أن يلبس هذه الاتهامات
بشخصية الدكتور الحبش ، لان خط وزير الأوقاف المعروف بالتشدد والأقرب للتعصب منه إلى الدين لا يتناسب مع خطاب التجديد والتنوير .
وعما إذا كانت مقالات السيدة أسماء كفتارو زوجة الدكتور محمد الحبش التي كانت تنتقد فيها وزير الأوقاف هي سبب من أسباب العزل قالت المصادر : أن وزير الأوقاف كان يتهم الحبش بأنه يكتب المقالات وينشرها في المواقع باسم زوجته السيدة أسماء .
وقالت المصادر : أن قرار الإقالة مضى عليه شهر ونصف لم يتسرب خلال هذه المدة الخبر إلى الإعلام لأنه كان هناك أمل بالعودة والتراجع عن القرار
وأشارت المصادر أنه وبرغم أن الخبر صار معلنا فإن الأمل ما زال موجودا أن يتم سحب القرار إذا ما وصل الخبر إلى السيد الرئيس بشار الأسد الذي سبق وأصدر تعليماته بإعادة الحبش إماما على المسجد عندما عزله وزير الأوقاف السابق زياد الأيوبي .