برسم وزير الصحة الدكتور وائل الحلقي... نأمل اعادت النظرو تسوية وضع الدكتور عمار طلس والدكتورة رولا مشاطي

بقلم : حسان اسماعيل

السيد وزير الصحة كنا قد نشرنا ونشر البعض بالسابق بعض المواضيع التي تتعلق بأتهامات تجري في صحة حلب ونرجو الانتباه لكلمة اتهامات فما وجدنن منك الا قرارات عزل وانهاء تكليف هل قراراتكم تبنى على الشكوك او الاتهامات نأتي بمثالين حصلوا خلال اقل من شهر ونصف في صحة حلب اولهم انهاء تكليف الدكتور عمار طلس من مهام مدير لصحة حلب هل لنا ان نعلم على ماذا يستند قراركم ما الوجه القانوني او وجه الصواب في اتخاذ قرار مبني على ملف صادر من الرقابة ولم ينتهي التحقيق يدين الدكتور عمار طلس او حتى يبرء ساحته انا احد من نشر ملفات الرقابة بالصحف ولكنها ملفات تحقيق وليست ملف ادناه مجزوم بها ان كان القرار اتخذ لمجرد تقارير كيدية رفعت هنا تأتي المعضلة ويشار الى اتخاذ قراراتكم لمجرد اي تقرير يتم رفعه لو كنتم سيدي الوزير مكان الدكتور عمار رفعت بكم تقارير كيدية او غير كيدية ولكن دون ان يتم تثبيت الاتهامات عليكم هل كنتم ستشعرون حينها مدى الظلم الذي وقع عليكم ندع هذا السؤال برسم الأمانة لديكم
وما يؤكد موضوعي في اتخاذ القرارات ببعض التسرع ايضآ الدكتورة رولا مشاطي مديرة مشفى ابن خلدون بحلب على اي اساس تم انهاء مهمتها هل على اساس بعض التقارير التي تم رفعها بمضمون كلمة حق يراد بها باطل او على اساس ماتنشره الصحف لوكان الثاني لكان الامر فيه الكثير من الثقة بالاعلام الخاص بما يكتب وهذا لشرف عظيم ولكن هل كل ما يلمع ذهب هل كل ما تنشره الصحف مبني على المصداقية والشفافية من المؤكد لا وايضآ هنا الدكتورة رولا مشاطي تقع ضحية بعض التقارير ربما تقارير غير مؤكده او انها مغرضه وفي الحالتين وقع الظلم بقرار عزلها هل تمت مراجعة احوال المشفى قبل ان تستلم زمام امورها الدكتورة رولا وبعدها وهل تمت المقارنه كما لم يتم مع الدكتور عمار ؟
من واجبي المهني ان انقل الصورة بوضوح اكثر قد يستغرب البعض مما اكتب ولاسيما معظم الاعلاميين بحلب الذي تم تعبئتهم بشكل كبير من بعض المغرضين الطامعين للكرسي حيث وجدت بين معظم الاطباء احاديث متناقضه بين المكان والاخر منهم من يحاول ابعاد الدكتور عمار لجلس هو ومنهم من كان متضرر ومنهم من يطمح لمنصب مدير مشفى ولهذا معظمهم قامو برفع التقارير والوشي وتعبئة الاخرين وان جلسنا وتأملنا لوجدنا بأنه هذا يلعب على هذا وذاك يحفر للأخرين ومن هنا جأت قرارتكم بأنهاء تكليف الدكتور عمار والدكتورة رولا جأت تصب بمصلحة الاخرين ونحن لانشك بقدراتكم سيدي الوزير ولا بحكمتكم ولكنه واجب الاعلام ان ينقل كل شيئ بشفافيه سواء ملفات او حتى اقوال وعليكم البينه واتخاذ القرارات التي تصب للمصلحه العامة ومن منطلق المصلحة العامة نأمل ان يعاد النظر ويتم تسوية وضع الدكتور عمار طلس والدكتورة رولا مشاطي تقديرآ لجهودهم وما قدموه لصحة حلب وهذا مثبت بالملفات والوثائق لا يمكن نكرانه ودمتم...

للاشارة :

سوف يتهمني البعض بأني قبضة ثمن الموضوع أختصر بالقول ليتشدق الفالحون كما يردون فلن اكتب الا ما انا اريد من كلمة حق