أعلن مسؤولون أتراك الجمعة أن تركيا غير مستعدة حتى الآن للدعوة إلى
تنحي الرئيس بشار الأسد لكنها تطالب مجدداً بوقف القمع "فوراً" في سورية،
حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية .
وكان بحث وفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اليوم مع
السفير التركي في لبنان التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكر بيان أصدره الوفد أن السفير التركي اينان اوزيلديز أكد أن الثقة المتبادلة
بين تركيا وسورية لاتزال موجودة وأن تركيا كانت ولا تزال حريصة على استقرار
سورية وهي تدعم برنامج الإصلاح الداخلي الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد
وتشجع على الإسراع في تطبيقه في أقرب وقت قطعا للطريق على كل
التدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية والتي تخضع لأجندات مختلفة لا
تصب في مصلحة سورية بل في خدمة مصالح دولها.
وقال إن اوزيلديز أكد أن تركيا لايمكن أن تكون جزءا من أي مؤامرة خارجية تحاك
ضد سورية ولا يمكن لتركيا أن تتخلى عن سورية في هذه الظروف الصعبة التي
تمر بها المنطقة وهي ستستمر في مساعيها حتى تستعيد سورية أمنها
واستقرارها وعافيتها.
وأشار إلى أن ما يشاع عن تباعد تركي سوري هو غير صحيح بل هناك تواصل
تركي مباشر ومستمر مع الأصدقاء السوريين حول العديد من القضايا ذات
الاهتمام المشترك مؤكدا أن زيارات المسؤولين الأتراك إلى سورية لم تتوقف
والعكس صحيح.