أكد العماد علي حبيب، يوم الثلاثاء، أن ظروفه الصحية منعته من الاستمرار في عمله، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول سبب إنهاء مهامه كوزير للدفاع.
ونقل التلفزيون السوري عن حبيب قوله، في كلمة متلفزة، "لقد منعتني ظروفي الصحية من الاستمرار في عملي، حيث دخلت على أثرها المستشفى لعدة أيام لتلقي العلاج".
وأضاف حبيب أن "بعض وسائل الإعلام تناقلت الإعلام، في إطار حملتها التحريضية المغرضة ضد بلدنا، أخبارا لا أساس لها من الصحة حول أسباب انتهاء مهامي وإنني أؤكد أنها رواية مختلقة ومجافية للواقع تهدف إلى التشويش على سورية وجيشها الوطني".
وكانت مواقع إخبارية أوردت أنباء قالت أنها نقلا عن مصادر دبلوماسية أوروبية تفيد بأنه قد عثر على العماد علي حبيب متوفيا في منزله.
ووجه العماد علي حبيب وزير الدفاع السابق "تحية تقدير وإكبار إلى الجيش العربي السوري الباسل ضباطا وصف ضباط وأفرادا الذين كان له شرف العمل معهم في مختلف الرتب والمواقع وبرهنوا يوما بعد يوم على عمق انتمائهم لوطنهم وشعبهم وقائدهم".
وأعرب حبيب عن "شكره وتقديره للسيد الرئيس بشار الأسد على الثقة التي منحه إياها خلال فترة خدمته العسكرية"، مؤكدا أنه "سيبقى جنديا وفيا للجيش العربي السوري وخطه الوطني وفي تأدية واجبه بحماية الوطن أرضا وشعبا وحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد".
وأضاف العماد حبيب أنني "أتمنى لزميلي العماد داوود راجحة كل النجاح في مهامه لتعزيز قدرة الجيش العربي السوري درع الوطن الحصين، مختتما بالقول "حمى الله سورية وشعبها وقائدها الرئيس بشار الأسد".
وكان العماد علي حبيب تولى حقيبة وزارة الدفاع في العام 2009 خلفا لوزير الدفاع الأسبق حسن تركماني، حيث شغل قبل ذلك منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش المسلحة، وهو من مواليد محافظة طرطوس عام 1939 وقد انتسب إلى الجيش عام 1959 وتخرج من الكلية الحربية عام 1962.
يشار إلى أن الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوماً الاثنين 8 آب بتعيين العماد أول داود راجحة بدلا من العماد حبيب الذي تولى منصب وزير الدفاع منذ العام 2009.