الرئيس الأسد باق في السلطة على رأس حزب جديد وحكومة تشارك فيها المعارضة
15 / 7 / 2011
وكالة التنمية للأنباء
نقلت صحيفة " إيلاف " الالكترونية عن أوساط عربية عن عزم الرئيس السوري بشار الأسد إجراء مقابلة تلفزيونية على شاشة التلفزيون السوري، ستتضمن حوارا شاملا ، أكدت أنه سيحتوي للمرة الأولى على مفاجآت كثيرة.
وأشارتالأوساط إلى أن الأسد سيطلّ على المواطنين السوريين، ويتحدث عن إشراك المعارضة السورية بالحكومة، ونقلت المصادر ان الأسد سيقدم خريطة طريق واضحة للاصلاحات تعزز من كونه هو من سيقودها خلال الفترة المقبلة، ويتخلص من حرسه الجديد والقديم ما أمكن".
وأشارت المصادر الى أنه سيعلن أيضًا الغاء المادة الثامنة من الدستور، وتبييض السجون في سوريا". وكانت قد تحدثت وسائل إعلام مختلفة عن حديث تلفزيوني قريب للرئيس الأسد، وأكدت الأنباء أن الرئيس الأسد سيطل بحديث شامل وموسع عبر التلفزيون السوري، بحيث تكون أول إطلالة للرئيس الأسد عبر التلفزيون الرسمي منذ بدء الأحداث في سوريا، حيث إنه كان قد ألقى خطابات فقط عبر مجلس الشعب والى الحكومة الجديدة وأمام مجموعة من طلبة الجامعات في مدرج دمشق منذ بداية الازمة في البلاد منذ حوالي اربعة شهور.
وكانت مصادر إعلامية أفادت ايضًا أن الرئيس الأسد سيتحدث للمحطة اللبنانية للإرسال LBC قريبًا بعدما حصلت الفضائية اللبنانية على موافقة رسمية من سوريا لإجراء مقابلة خاصة معه، ليحاوره خلالها مرسيل غانم.
ولفتت الى أن التحضيرات للحوار هي الآن قيد الإعداد، وستتناول المقابلة الأوضاع الراهنة في سوريا ولبنان والمنطقة. وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية أشارت الى أن "سوريا الجديدة ستبقى تحت قيادة بشار الأسد"، لكن من دون الطاقم القديم كله، سواء العسكري أو الأمني أو الدبلوماسي أو الإعلامي، وأكدت ان "النظام سيكون جمهورياً برلمانياً، متعدد الأحزاب، حيوياً، مختلفاً تماماً عن نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد".
وقالت ان "حزب البعث سينتهي ويندثر"، وأن الرئيس الأسد سينشئ حزباً خاصاً به، ينسجم مع تطلعاته، ويكون قادراً على جذب الشباب واستيعاب آرائهم وطموحاتهم، نافية معلومات عن صفقة إقليمية تقايض التمديد للاحتلال الأميركي في العراق ببقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا، واعتبرت ان "تركيا ستأتي إلى سوريا من جديد، ومعها بعض أوروبا، تتقدمه فرنسا، التي ستعمل على فتح صفحة جديدة مع دمشق"، وحددت الفترة بين ثلاثة وستة أشهر.