ألقى الرئيس بشار الأسد كلمة هامة في مجلس الشعب
وضح فيها الفتنة التي يسعى اليها أعداء الأمة حيث بدأوا بالتحريض عبر الفضائيات والأنترنت ثم تم تزوير المعلومات والصورة والفيديو بالإضافة لرسائل الموبايل ثم تم استخدام البلطجية لترويع الناس وقتلهم عشوائيا ليتم هدر دماء تكون شرارة الفتنة ،بالإضافة لتغطيتهم مؤامرة الفتنة بالإصلاح
بدأوا بدرعا ثم نقلوا المخطط لمدن أخرى من قتل وفوضى
وكان سيادة الرئيس ابا واخا له نظرته البعيدة والثاقبة فلم يحمل اهل درعا المسؤولية إذ قال :
أهل درعا لايحملون أي مسؤولية فيما حصل ويحملون معنا المسؤولية في وأد الفتنة ، وهم أهل الوطنية الصادقة والعربية الأصيلة وهم النسق الأول بمواجهة العدو الإسرائيلي
و أن الدماء التي زهقت هي دماء سورية وكلنا معنيون بها لأنها دماؤنا
وعبر عن ثقته بالوعي الشعبي وتمنى العمل بسرعة لرأب الجرح ليبقى الوئام بين عائلتنا الكبيرة
والأحداث والتطورات التي تبدو امتحانا لوحدتنا وغيرتنا وإرادة الله أن ننجح كما كل مرة
وقال:إن الوعي الشعبي هو الرصيد الذي يحمي سوريا ضد الأخطار
إن العلاقة بين الدولة والشعب لاتبنى على الضغط بل تبنى على تلبية حاجات المجنمع ،وإن الضغط الوحيد هو الثقة التي أملاها الشعب بنا.
وأوضح :أن السياستين الداخلية والخارجية كونت حالة من الوحدة الوطنية
وقد بنينا سياستنا الخارجية على اساس التمسك بالحقوق الوطنية والقومية
وأوضح :نريد أن نسرع في الأصلاح لاأن نتسرع لتحقيق الأفضل لشعبنا
وهناك اصلاحات متعلقة بالوحدة الوطنية ومكافحة الفساد وتوفير فرص العمل بعد دراستها.
سلمت أيها الأسد .....سلمت ويسلم البلد