برسم الأب والأخ والقائد الرئيس بشار الأسد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد : لا شيء أبلغ من أن تحمل الحب لمن يسهر على سعادتك.. ولا شيء أروع من أن تزداد له حباً كلما لجئت إليه . لايخلتف أثنان على محبتك والولاء لك , وعندما نهتف باسمك فاعلم أن هتافنا ينبع من قلوب صادقة وحناجر مخلصة , وعندما قلنا نعم قلناها بصدق وعن يقين وقناعة تامة . سيادة الرئيس باسم الملايين من أبناء شعبك نتقدم إليك وكلنا أمل بثلاث رغبات نتمنى أن تلبيها لنا نحن الّذين أقسمنا على عهد الوفاء لك ولن نحيد عن ذلك أبداً : الرغبة الأولى : أن تخلصنا من هذا الفريق الاقتصادي الذي جعلّ منّا نحن الشعب حقول لتجاربه وطبق علينا نظرياته المهترئة , التي أوصلتنا إلى مشارف الفقر , ونحن بلد منَّ الله علينا وأنعم بسلة متكاملة من الخيرات , يغبطنا عليها الحامدون ويحسدنا عليها الحاقدون وليس لها مثيل في أي بلد أخر . وكان قرارهم الأخير القاضي برفع أسعار الوقود مثابة القشة التي قسمت ظهر البعير, حيث أخّروا من خلاله عجلة الاقتصاد عشرات السنين إلى الوراء , وبعدما فعلوا فعلتهم راحوا يرقعون ويلمعون و يتخبطون بقرارات "لاتسمن ولاتغني من جوع " وأثقلوا كاهلنا بحزمة من الضرائب لم تعد تطاق , مما دفع عدداً كبيراً من شبابنا للهجرة بحثًأ عنْ لقمةِ العيش , عداك عن هجرة العقول التي صرفت عليها الدولة الملايين وعندما نضجت هاجرت ليقطف الآخرون ثمارها. والمضحك المبكي من عباقرة الاقتصاد لدينا أنهم يولولون ويعتصرون ألماً عندما يلوح في الأفق مشروع زيادة ويتسألون من أين يتم تغطيتها وتأمينها , وأنت أعلم سيدي أنه ليس كل أبناء الوطن موظفين كي يستفيدوا من زيادة راتب أو تعويض أو منحة ,فهولاء لايتجاوز عددهم ربع سكان سوريا . وعندما تصدر الموازنات يتفاخرون ويتشدقون بأن هناك وفر وفائض وأنهم استطاعوا بعبقريتهم تلافي العجز والتراكمات التي تمت على عهد الفريق الاقتصادي الذي سبقهم , ويضحكون علينا بلعبة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية , ثم يقولون أنه بفضل ذكائهم لم تتأثر البلاد بالأزمة الاقتصادية العالمية , ثم ينسون أنفسهم في مواضع أخرى وعند أهون سبب يعزون فشلهم إلى تلك الأزمة , ونحن على يقين أن مثل هذا الكلام سوف يغض مضاجعم ويؤرقهم ,لأنه لاصوت يعلو على صوتهم . ولا ننسى هروب كثيرٍ من المستثمرين العرب وتراجعهم عن الاستثمار بسب الروتين الذي لايطاق , كذلك هروب كثير من المستثمرين السوريين خارج البلد لعدم توفر البيئة الصالحة والآمنة لاستثماراتهم بسبب سطوة المتنفذين وغياب التنسيق بين الوزارات وكثرت الاجتهادات , بالرغم من صدورعدد كبيرمن القرارات الهادفة إلى تسهيل وتسريع وكسر الروتين ولكن لاحياة لمن تنادي . الرغبة الثانية : أعادة النظر في قانون العفو الأخير ليكون أوسع وأشمل فهناك كثير من الملفات العالقة في أدراج المحاكم التي " تحفظ وتدوّر, وتدور بين استئناف وتمييز, وطعن ونقض ولم ينظر بها منذ سنوات . كذلك النظر في قانون الكهرباء الذي حول ربع الشعب إلى سارق ويتضح ذلك من خلال مئات الآف الضبوط التي تنظمها لجان لاتعرف الرحمة والشفقة ليتم تغطية الفاقد الذي يذهب بسب الإهمال والشبكات المهترئة , وأن صح ذلك السؤال الذي يطرح نفسه ماهو السبب الذي يدفع المواطن إلى أن يفعل ذلك ؟؟ والجواب إنه العوز والحاجة وغلاء أسعار الطاقة . الرغبة الثالثة: نقولها بمنتهى الصراحة والحرية والوضوح.. لأننا نستند إلى جدار محبتا لك.لقد تبنيتم ولا زلتم قضية محاربة الفساد ولكننا لانزال نرى كثيراً من المفسدين يسرحون ويمرحون ويتربعون على صدورنا ويعيثون فساداً , وكذلك نجد أن بعضاً ممن تلوثت أيديهم بالفساد يتبؤون مناصب رفيعة في مفاصل الدولة وقد حفلت سجلاتهم وتاريخهم بالموبقات , ويتحكمون بأرزاق العباد والبلاد ’ ولنكن أكثر شفافية ووضوحا كما عودتنا, أن كثيراً من المناصب لاتزال تباع وتشترى بالمال ولاتزال المحسوبيات ترتع في مفاصل وزاراتنا وإداراتنا ,فكم من المشاريع الخدمية قدتم تعطيلها وأخرى تم تجاهلها أو توقيفها وكم من مشروع كان قائماً وأنفقت عليه الملايين تم تخريبه وتدميره ليعاد تشكيله من جديد برؤيا من لا رؤيا لديهم سوى هدر المال العام دون حسيب أو رقيب . وفي الختام: نحن على يقين بأنكم نذرتم أنفسكم لخدمة شعبكم وتبذلون كل مافي وسعكم من أجل أن تكون سورية عزيزة وكريمة ومنيعة , ونعلم أن الإصلاح لايتم بين ليلة وضحاها , ونعلم أن الخيارات صعبة والاختيار أصعب , والجبهات واسعة والاحتياجات أكبروالوقت عصيب . ولكن سيدي هذه رغبات أبناءكم والرغبة مشروعة وندعوا الله أن يقدركم على تحقيقها . وفقكم الله سيدي الرئيس وحفظكم ذخرًا لنا نحن أبناء شعبك الذين قطعوا لك عهد الوفاء والولاء مخلصين . وتبقى سورية بلد الحضارة وسورية التاريخ.. قبلة كل العرب والشرفاء المحبين , وشوكة في عيون الحسّاد و الطامعين . ونقولها بأعلى صوتنا وملئ حناجرنا " بالروح بالدم نفديك يا بشار" " أبناء شعبك المخلصين

الله يحمي سورية والدكتور بشار الاسد

سورية الله حاميها
والاسد هو راعيها

رسالة رائعة.. وكلام بمنتهى المنطقية لأن هذا هو فعلاً واقع الحال... كم أتمنى أن تصل هذه الكلمات لسيادة الرئيس مباشرة... وألا يمنعها أي مانع ......

يارب يحفظ بشار الاسد لكل الامة العربية وكل الازدهار لسوريا الحبيبة من القلب الى القلب

رسالة تدل على كاتبها كم هو مثقف ويحب قائده ووطنه