
أفادت مصادر مطلعة أن تعليمات سورية عليا وجهت للجهات الأمنية تأمرها بعدم اللجوء إلى إطلاق النار على المتظاهرين «ولو عمدوا إلى جرح أو قتل الأمنيين».
وأضافت هذه المصادر لصحيفة الوطن أن التعليمات العليا أوضحت أن "المتظاهرين هم من أبناء شعبنا وعلى الدولة حمايتهم وحماية ممتلكاتهم، أما المندسون الذين يعمدون لإطلاق النار وخلق شرخ بين الدولة والمجتمع، فهم أعداء للنظام والشعب بنفس الدرجة، وعلى الشعب والدولة العمل على مواجهتهم ومنعهم من التمادي في غيهم".
بدورها قالت قناة "الإخبارية السورية" أن بعض المعلقين في الفضائيات العربية على أحداث درعا أقروا بإدخال هواتف نقالة مربوطة بشبكات دول مجاورة لتفادي الشبكة السورية، في إشارة إلى الأردن التي تحاذي أراضيها محافظة درعا.