هدر الكهرباء في سورية يصل إلى أكثر من ملياري دولار ...!!!؟؟؟

في دراسة اوروبية حديثة : هدر الكهرباء في سورية يصل إلى أكثر من ملياري دولار ...!!!؟؟؟

قالت دراسة حديثة أوروبية ممولة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الحكومة السورية عن قطاع الطاقة في سورية: إن الهدر في قطاع الطاقة الكهربائية


في سورية يتجاوز بالكمية والقيمة مجمل الاستهلاك المنزلي للطاقة الكهربائية في العام 2007 وإن هذا الهدر يعتبر من أعلى النسب في العالم «الهدر مرده إلى مجمل عوامل من أهمها شبكة التوتر المنخفض لنقل الطاقة والوضع المأساوي فيها».
وأكدت الدراسة أن نسبة الهدر المثبتة 35%، علماً أنها تتجاوز في بعض المحافظات 40% وقدرت قيمة الهدر بأنها تتجاوز ملياري دولار سنوياً، واستثمار الفاقد مدة عام واحد يكفي لإعادة هيكلة وتطوير قطاع الطاقة الكهربائية في سورية والخروج من الأزمة، وبنت الدراسة أرقامها بأن تكلفة الكيلو الواط الساعي هو 1.6 ل.س.
كما جاء في الدراسة أن هناك استطاعات إنتاجية غير مستثمرة في محطات التوليد تصل إلى 20% من إجمالي الطاقة المركبة بنفس كمية الوقود الحالي.
ورأت الدراسة أن كل الإجراءات الحكومية المقترحة لم تؤد إلى نتائج ملموسة بخفض الهدر.
سورية الان - عن الوطن السورية

هذه هي المصيبة بعدم التخطيط والدراسات المستقبلية..!!

وحتى نخفف من هذه الخسارة يجب أن نتعاون في ضبط السرقات والهدر والإهمال والفساد المنتشر بشكل كبير في معظم الإدارات والمؤسسات والشركات العامة .
ومن هنا تبدأ ارتفاع فواتير الكهرباء على المواطن بسبب هذه الخسائر الكبيرة على الشركة .!!!!

حلب في المرتبة الأولى بين المحافظات التي تسرق الكهرباء
الاحد - 27 شباط - 2011 -
التفاصيل






حلت محافظة حلب في المرتبة الأولى بين المحافظات، بعدد ضبوط المخالفة بسرقة الكهرباء والمنظومة المنظمة عن طريق الشركة العامة للكهرباء فيها، حيث بلغ مجموع هذه الضبوط 7988 ضبطاً، وصلت قيمة طاقتها المستجرة إلى 17424649، وبقيمة بلغت 127064829 ليرة سورية .

و لم تسجل الشركات العامة للكهرباء في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وطرطوس أي ضبوط لاستجرار الطاقة الكهربائية بشكل غير شرعي .

و سجلت محافظة اللاذقية 5952 ضبطاً بلغت كمية طاقتها الكهربائية 15827690 كيلو واط ساعي، وبقيمة نقدية بلغت 137715027 ليرة سورية، لتأتي في المرتبة الثانية .

أما المركز الثالث فقد احتلته محافظة الحسكة برقم بلغ 4788 ضبطاً، بلغت كمية طاقتها المستجرة 17911814 كيلو واط ساعي، على حين بلغت قيمة هذه الطاقة 92123458 ليرة سورية .

و حل في المركز الرابع بعدد ضبوط الكهرباء المنظمة محافظة دير الزور التي بلغ فيها عدد ضبوط استجرار الطاقة بشكل غير شرعي 3347 ضبطاً بكمية كهرباء وصلت إلى 7450200 كيلو واط ساعي وبقيمة مالية وصلت إلى 57815430 ليرة سورية .

المركز الخامس احتلته محافظة الرقة بعدد ضبوط وصل إلى 3278 ضبطاً وبكمية طاقة وصلت إلى 5554990 كيلو واط ساعي وبقيمة نقدية بلغت 38884930 ليرة سورية .

و جاءت محافظة إدلب في المركز السادس عدد الضبوط المنظمة بحق مستجري الطاقة بشكل غير شرعي بـ1880 ضبطاً وبكمية طاقة بلغت 3424707 كيلو واط ساعي وبقيمة نقدية بلغت 24066734 ليرة سورية .

أما محافظة حماة، صاحبة المرتبة السابعة، فقد سجلت الشركة العامة للكهرباء فيها 926 ضبطاً بكمية طاقة بلغت 3829794 كيلو واط ساعي وبقيمة نقدية بلغت 32476650 ليرة سورية .

و سجلت محافظة درعا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2010 (باعتبار بيانات الأشهر السبعة التالية لم تجهزْ بعد في المحافظة ) 470 ضبطاً بكمية طاقة بلغت 1003000 كيلو واط ساعي وبقيمة نقدية بلغت 8075589 ليرة سورية .

و سجلت محافظة السويداء رقماً متواضعاً بلغ 200 ضبط كهربائي بكمية طاقة بلغت 664700 وبقيمة نقدية بلغت 4652900 ليرة سورية .

أما أدنى عدد من الضبوط فقد سجلته محافظة القنيطرة بعدد بلغ 16 ضبطاً وبكمية طاقة بلغت 27317 كيلو واط ساعي، وبقيمة نقدية بلغت 191219 ليرة سورية.

و كانت بدأت المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية بحملة لضبط المخالفات الواقعة على خطوط ومحولات الشبكة الكهربائية في مختلف المدن والمحافظات السورية حفاظاً على الطاقة وما تتكلفه هذه المخالفات من نفقات صيانة واستبدال تأسيساً على الأعطال والأعطاب الناجمة عن زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية .

و حسب بيانات المؤسسة فإن عدد الضبوط المنظمة في جميع المحافظات السورية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2010 وصل إلى 28845 ضبطاً، بلغت كمية الطاقة المستجرة تقديرياً فيها 73118861 كيلو واط ساعي بقيمة تقديرية تصل إلى 523.066.766 ليرة سورية .

و يؤخذ بالحسبان تفاوت الرقم بين محافظة وأخرى، وعدم تسجيل أي ضبوط في بعض المحافظات الأخرى، ليس لأن استجرار الطاقة بشكل غير شرعي انتفى في هذه المحافظة أو تلك بل لأن عناصر المؤسسة لم يتمكنوا من اكتشاف هذه المخالفات لأسباب شتى منها الحرفية العالية في تنفيذ المخالفة، وعدم قدرة عناصر المؤسسة على متابعة جميع خطوط ومحولات الشبكة ضمن المحافظة .


يذكر أن دراسة حديثة أوروبية ممولة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الحكومة السورية عن قطاع الطاقة في سورية، قالت إن الهدر في قطاع الطاقة الكهربائية في سورية يتجاوز بالكمية والقيمة مجمل الاستهلاك المنزلي للطاقة الكهربائية في العام 2007 و قدرت الدراسة قيمة الهدر بما يتجاوز ملياري دولار سنوي .

عكس السير

نعم أنا موافق على تحليلك .. آلاف الضبوط نظمت في مدينة دمشق وريفها وأكثر منها تم غض النظر عنها للأسباب مجهولة ... ممكن أن تكون كيدية بحق كثير من المواطنين وخاصة عندما تم تبديل العدادات القديمة بالعدادات الالكترونية .. وبدأت الاتهامات تتراشق بين المواطنين وبعض العاملين في الشركة الكهرباء .. والجميع يعرف التلاعب بالعداد لا يتم إلا بخبرة .. وهذه الخبرة موجودة عند العاملين في هذا المهنة .