ذكرت مصادر موثوق في العاصمة القطرية الدوحةإن قطر شيدت مباني كرتونية على مساحة تقدر بـ40 ألف متر مربع تمثل المحافظات السورية وذلك من اجل القيام بمظاهرات على أنها تحدث في سورية .
وتابع المصدر بان ما يقارب 6 ألاف عامل من جنسيات عربية مختلفة والتي ذكر بعض منها "تونسي ,مغربي.لبناني,أردني,عراقي والغالبية مصرية " يتقاضى كل عامل منهم مبلغ ويقدر 100 دولار يوميا للخروج بمظاهرات تنطلق في شوارع تلك المجسمات الكرتونية والتي تشبه شوارع سورية إلى نحو كبير .
وبين المصدر إن عددا من الإعلاميين السوريين في الصحف والمواقع ومحطات التافزة القطرية أو التي تعمل في قطر قد تم طردهم بسبب عدم رضاهم عن ما يحدث في قطر من محاولات لتصوير مظاهرات مزورة .
وتابع المصدر بان كل عامل سوري لم يخرج إلى تلك المظاهرات قد تم ترحيله مباشرة إلى بلده مضيفا إن السفارات القطرية في كل من الأردن والمغرب طلبتا عدد من العمال يقدر بـ 9 آلاف عامل وذلك لسببين:
الأول : تغطية النقص في العمال السوريين الذين تم ترحيلهم إلى بلدهم
والثاني : تصوير اكبر عدد من المتظاهرين في المظاهرات التي تقوم بها السلطات القطرية ضد النظام في سورية.
وبين المصدر إن الإعلام السورية الكبيرة والقديمة والتي تعود لمرحلة زمنية سابقة تطبع في إحدى المطابع القطرية العائدة لرئيس مجلس الوزراء القطري "حمد بن جاسم" والذي أمر إدارات تلك المطابع بتنفيذ كل ما يطلب منهم بخصوص المظاهرات المزورة .
المصادر الإعلامية كشفت أيضا أن القطريين أعطوا مهمة استدعاء بعض الشخصيات السورية المعارضة إلى الدوحة ومن بينها برهان غليون، مدير قناة الجزيرة وضاح خنفر حيث كان عرّاب الاجتماعات على مدار يومين الصهيوني بامتياز عزمي بشارة المقيم في دولة قطر والذي يدير مركز الأبحاث ودراسة السياسات الممول من قبل أمير قطر مباشرة.
نقلا عن الديار اللبنانية