أكدت الأمانة العامة للأمم المتحدة قلقها بشأن الحملة الجديدة التي تقوم بها اسرائيل لتشجيع النشاطات الاستيطانية الإضافية في الجولان العربي السوري المحتل.
وألقى روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط بيانا خلال الاحاطة الشهرية لمجلس الأمن حول الشرق الاوسط كشف فيه ان الحملة الإسرائيلية الجديدة تهدف إلى جلب مزيد من المستوطنين إلى الجولان خلال العام الحالي.
وأكد ممثل الأمانة العامة أن معالجة النزاع بين سورية وإسرائيل على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة تصب في مصلحة الاستقرار الاقليمي وتحقيق مبادرة السلام العربية.
وتطرق إلى الأوضاع في لبنان واستمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بانتهاك الاجواء اللبنانية بشكل يومي واعتبر أن الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة خطيرة وان المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية تقف أمام طريق مسدود.
وأكد ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في البيانات التي ألقوها وقوفهم ضد سياسات الاستيطان الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري وأهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية.