المنافقون الذين كانوا ضد ثورة (25 يناير)

لأنها ستغير كل شئ في هذا البلد، فأن تسجيل المواقف باق ضرورة بعدما راح الزمن الذي كانت المواقف تتغير فيه حسب الظروف والأهواء، هذه القائمة هدفها تدوين تصريحات ومهمات كل من حاولوا نزع فتيل الثورة منذ يومها الأول واستمروا في ذلك بكل الوسائل غير المنطقية وغير الإنسانية في بعض الأحيان، لم ترق قلوبهم لدماء الشهداء وصرخات المصابين، أطلقوا الأكاذيب وصدقوها، أكملوا مشوار المصلحة الشخصية ، لكن القائمة تحصر فقط من قدموا مواقف ضد الثورة نفسها لا الذين كانوا يؤيدون النظام منذ سنوات طويلة بشكل معلن مثل رؤساء تحرير الصحف الحكومية ، ونؤكد في النهاية احترامنا لمن التزموا الصمت من المشاهير . كان أرحم من الأفواه التي نطق حجارة من سجيل رموها على صدور شباب الثورة فارتدت إليهم بعدما فشلت كل الخطط الإعلامية السوداء في تضليل الشارع المصري اللهم إلا بعض البسطاء الذين شاءت ظروفهم أن لا يشاهدوا الا التلفزيون المصري.وهدف القائمة هي مجرد تسجيل مواقف للزمن .. وليس مصادرة حريات الآخرين وانما فضح من كذب وادعى على الشباب بما ليس فيهم .. والف قصصا لم تحدث

1. أنس الفقي (باعتباره صاحب السياسة الإعلامية المؤسفة التي قدمها التلفزيون المصري طوال أيام الثورة ).

2. حسن راتب (صاحب قناة المحور التي انحازت للنظام طوال الوقت حتى انطلقت دعوات المقاطعة لها بعد فضيحة صحفية جريدة 24 ساعة)

3. سيد علي (مذيع برنامج 48 ساعة والصحفي في الأهرام والمنفذ الأول لسياسة حسن راتب طوال أيام الثورة).

4. هناء السمري (مذيعة برنامج 48 ساعة والشريكة في كل الجرائم الإعلامية التي خرجت من القناة طوال الثورة)

5. مى الشربيني (رغم اختفاءها الطويل عن الأضواء لكنها عادت للمحور لمدة ثلاثة أيام لتردد الاتهامات نفسها لشباب الثورة).

6. إبراهيم حسن وحسام حسن (طالبا بأن يمنع الجيش الطعام والدواء عن المعتصمين أو ضربهم بخراطيم المياه حتى يتركوا الميدان وقال حسام حسن أنه يريد الهجوم على البرادعي) .

7. حسن يوسف (اتصل بكل القنوات العامة والخاصة للتأكيد أولا على أن خلايا إيرانية مهدت للثورة ثم كان صاحب أول تصريح حول توزيع الجنيهات ووجبات الكنتاكي على الشباب للبقاء في الميدان وتضاف إليه زوجته شمس البارودي).

8. زينة (سمحت بأن ترتفع فوق الأعناق في أول مظاهرة لتأييد الرئيس مبارك وقالت للتلفزيون المصري أن الشباب يعوي في ميدان التحرير لأكل العيش)

9. عمرو مصطفي (ملحن الأغاني الوطنية الذي سار في مظاهرات التأييد ووصف شباب التحرير بالخونة).

10. مرتضى منصور (لا داع للشرح بعد حلقة مصر النهاردة) .

11. تامر حسني (نجم الجيل الذي ترك جيله الشاب وبكي على شاشة التلفزيون المصري من أجل مبارك بينما هو في هولندا بحجة احياء حفلات والآن يتاجر بالقضية ويعلن عن البوم كامل بأسم ثورة 25 يناير)

12. سماح أنور (طالبت بحرق المتظاهرين لاخلاء الميدان) .

13. طلعت ذكريا (طباخ الريس وصف المتظاهرين بقلة الأدب) وخصوصا هذا

14. إلهام شاهين (قالت أن مصر تحتاج لقبضة من حديد وأن قرار اغلاق الجزيرة صدر متأخراً)

15. أحمد بدير (دفاع عن الرئيس وهجوم على الشباب الذين بقوا في الميدان لان لهم مصالح شخصية)

16. غادة عبد الرازق (مع مبارك وضد الشباب الجاحد الناكر للجميل)

17. إيهاب توفيق وعفاف شعيب ولاعب الكرة هاني رمزي (كلهم ظهروا في برنامج واحد لتقديم الرسالة نفسها لا للرحيل ولا للشباب) .

18. مي كساب (طالبت باغلاق الفايس بوك والقنوات العربية وادعت أن الشباب جهلاء وطالبتهم باخلاء الميدان).

19. هالة صدقي (قالت أن ميدان التحرير أصبح مثل حديقة الحيوان مزار سياحي وأن الجالسين هناك يحصلون على نقود مقابل أن يتفرج عليهم الزوار).

20. ماجدة الصباحي (خرجت من العزلة لتطالب بعدم الهجوم على الرئيس وبعودة المعتصمين خوفا من اندساس الجنسيات الأخرى).

21. قنوات بانوراما.

22. قنوات مودرن.

23. قناة الفراعين.

24. وفاء عامر (ما حدث للشباب غسيل مخ)

25. وائل جمعة (لاعب كرة القدم بالنادي الاهلي شارك في مظاهرات التأييد التي بدأت في ميدان نصطفي محمود بشارع جامعة الدول العربية وانتهت في ميدان التحرير بالجمال والحصنة والكارتات التي تقودها الدواب)

26. هاني رمزي (لاعب سابق بالنادي الاهلي ومدرب أحد منتخبات الشباب

سقط القناع
وستسقط باقي الاقنعة

هذا النفاق في كل عصر وزمان المنافقون من سالف العصر والزمان ولكن في هذا العصر اصبح المنافق وقح اكثر مما سبق النفاق هو النفاق لا يتغير به شيئ لا ينقص بل زيد وزاد في عصرنا عليه الوقاحة وعدم الخجل ليتشدق المنافق امام وسائل الاعلام ليمسح الجوخ لأسياده مقابل بعض الدراهم نشكرك ابو العبد لموضوعك وسلمت يديك سيدي

فعلا تطور امر المنافقين الى الوقاحة حيث انقلب البعض بين عشية او ضحاها وقد غير المنافقون افكارهم التي كانوا يطرحونها.
شكرا مروركم سيدتي بنت سورية وسيدي النورس

السادة الافاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ليس مستغربا ماحدث لان من وقف في البدايات ضد الثورة كان يعتقد جازما بان تلك مرحلة وسيخمدها النظام وتلك عدم قراءة سياسية وعدم معرفة حقيقية بشارعهم انهم من اذناب السلطة وبعد غير البعض نتيجة ان تلك الثورة قد تاكلهم بمعنى انها ستتجاوزهم مما ينعكس سلبا على مصالحهم الذاتية فانقلب الى المقلب الاخر هؤلاء ايها السادة هم من وصفهم القران الكريم بانهم منافقون وهم يتلونون كالحرباء معذرة فقد تكون حرباء اخلاقية اكثر ان الزمن يعلمنا كل يوم ان هنالك متسلقين وكثير هم واليوم سيتسابقون لقطف الثمار وعلى الشباب ان يشيروا اليهم باحتقار فحتى الموقف ولو كان على خطا او صواب هو موقف واؤلئك للاسف لاموقف لهم شكرا ابو العبد ومبارك لابناء مصر العروبة نصرهم وانتصارهم والسلام

شكرآ اخي ابوالعبد ومبارك لشعب مصر حريتهم من نظام ظلم ونهب خيرات البلد

شكرا سيدي ابو العيد واضيف لمعلوماتكم سيداتي سادتي الكرام ان هؤلاء الاشخاص الذين ذكرهم السيد ابو العيد في مقاله اشباه الاعلامين واشباه الفنانين وبقنواتهم الفضائية هم نفسهم من شتمو رموز الجزائر من اجل مقابلة في كرة القدم وزرعو الفتنة بين شعبين شقيقين وذللك ارضاء لابناء حسني مبارك علاء وجمال. شتمو شهداء الوطن الطاهرين حسبنا الله ونعم الوكيل

وما كان من شباب ثورة ميدان التحرير الا ان يكون الرد لهؤلاء المنافقين برفع علم تونس والجزائر ومصر في وسط الميدان

موضوع تستحق له جزيل الشكر اخ ابو العبد وما أكثر المنافقين
هم في كل زمن نراهم يعمون فساد في الأرض