كلمة الرئيس الأسد التوجيهية لمجلس الوزراء الجديد

القى الرئيس الأسد كلمة توجيهية الى رئاسة الوزراء الجديد ركز فيها على عدة نقاط هي:


- لاتستطيع أي حكومة تحقيق أي إنجاز بدون دعم شعبي
يجب إيجاد قنوات بين المواطن والحكومة والشفافية بينهما حتى يتم التواصل ..فعندما يكونوا شفافين مع المواطن يكون المواطن معهم
وكلما تباعدنا عن المواطن كلما كانت الإنجازات أقل
ونريد فتح حوار موسع مع الجميع ولابد التركيز في حواراتنا مع النقابات والمنظمات
- المواطن بحاجة لخدمات وأمن وكرامة....فالإقتصاد مرتبط بالخدمات ...والخدمات مرتبطة بالكرامة......والأمن مرتبط بكل هؤلاء
- الدماء التي هدرت في سورية آلمتنا جميعا ونعتبرهم شهداء...وقد خزنا على كل شخص فقدناه .....ويعد الرئيس بمحاسبة المسؤولين
- تم إصار قانون الجنسية للأكراد الذي سيعزز الوحدة الوطنية
- الأقصى لرفع حالة الطوارئ هي الأسبوع المقبل حيث سيعزز الأمن في سورية
- تهيئة جهاز الشرطة لحماية الأملاك الخاصة والعامة من التخريب
وبعد إصدار هذه الحزمة لم يعد هناك حجة للتظاهر...والشعب السوري شعب منظم لايحب الغوغائية.....ونجاح حزمة الإصلاحات يرتبط بنجاح المؤسسات ودائما نسرع ولانتسرع
- أي تعديل في قانون الإجارة المحلية دون التغيير في الهيكلية لاقيمة له
- انا لدي ثقة بالشعب السوري لأنه شعب واعي ولديه ديناميكية
وسنثبت أننا يمكننا تطبيق الإصلاح عكس مايراهن عليه البعض

- البطالة هي المشكلة الأكبر بالإضافة للتزايد السكاني والتي سيتم دراستها ...والإهتمام بالزراعة وهي مجال مباشر لإمتصاص البطالة مع ايجاد خدمات الى جانب الزراعة بالمناطق الريفية
وسيكون هناك دراسة لمشاريع تؤمن القضاء على البطالة

- مشروع المنطقة الشرقية مهم لإعطاء أفضل النتائج

- تطوير القطاع العام يضمن الإستقرار في سورية

- تقديم الدولة لأسعار معقولة يضمن عدم استغلال المواطن

- العدل في توزيع الدخل والثروة بين المناطق والأفراد
وأتمتتة القضاء وإيجاد القضاة أصحاب الكفاءة لأن القضاء أساس كل شيء

- الإهتمام بالقطاع الخاص ذوو المهن الصغيرة

- الفساد مصيبة المجتمع وهو هدر للمال والأخلاق ولكل امكانيات الدولة وهو عكس التطوير تماما ....ووجود هيئة لمحاربة الفساد تقوم بالتحقيق بالفساد

- تقديم الوزراء بيان بأملاكهم وعليهم أن يكونوا شفافية في مصروفاتهم

- الرشوة تنتهك المواطن وتسبب الغضب له ......لذلك يجب إصلاح الإداري وتخفيف الإجراءات غير الضرورية وأتمتتة الإجراءات ومراقبة الموظف

- وضع خطة زمنية للمشاريع التي ستنجز

- يجب أن يكون الإعلام قادر على نقل الصورة الحقيقية

- دوري بالنسبة للوزراء سيكون دعم ومراقبة ومحاسبة
وطلب منهم التواضع مع الناس ...والغرور هو بداية الفشل والسقوط

فقط اسألوهم كيف كانوا .؟! وكيف أصبحوا.؟! وستكتشفون فسادهم ..
اسألوهم ماذا كانوا يعملون ؟.. وماذا يعملون اليوم؟!! وستعرفون أنهم فاسدون !! وبالتالي ليس من الصعب كشف الفاسدين !! هم يدلون على أنفسهم .. ولا داعي لسؤالهم .
عن بعض موظفينا وتغيير أحوالهم ما قبل وما بعد، توليهم مقاليد الوظائف التي فيها أبواب للهبش والرشوة ومخالفة القانون والأنظمة وبغض النظر عن الأسباب التي غيرت أحوال هؤلاء الناس لأنها باتت معروفة. ‏
نطالب أن يمتد قرار تصريح أصحاب المناصب عن ثروتهم وممتلكاتهم قبل استلام المنصب، إلى كل العاملين في الدولة القدامى ومن يتم تعيينه مجدداً فمن خلال هذا القرار والتصريح قد يمكن الحكم على نظافة كف موظف ما أوعدمها وبالتالي العمل على محاسبته على أنه فاسد وبالعكس ولا ندري أن كان هذا المقاس قابلاً للتطبيق أم لا؟ ‏


سيريا نيوز / تيسير مخول .
4 / 2 / 2010

نعم هي كلمة مهمة للسيد الرئيس بشار الأسد امام مجلس الوزراء الجديد وهي برنامج عمل كامل متكامل من اجل خدمة المواطن الحقيقية وان تكون علاقة المسؤول مع المواطن هي علاقة تسودها الشفافية وان الا ينغر المسؤول بمنصبه عليه ان يتواضع امام المواطن وحل مشاكله اليومية وان يكون هناك تسهيلات في المعمالاات
نتمنى التوفيق في عمل الحكومة والايام هي ستحكم على عملهم

تسلم استاذ حسان الغالي .........الله يحفظك يارب

ربي يوفق البلاد من كل اشرار العالم ويحفظنا قائدنا