معك من النهار الى النهار الحلقة الثانية

الحلقة الثانية


كلمة السيد الرئيس في الدوحة في قمة الدول الاسلامية
13 – تشرين الثاني - 2000
________________________________________
السيد الرئيس خاطب القادة العرب شارحا ما آلت اليه الامة العربية قائلا:
ونرى الامة العربية والاسلامية تضيف الى رصيدها المزيد من الفقر والجوع والكثير من الظلم والاضطهاد كما رأيناها تبتعد اكثر فاكثر عن هويتها حتى تكاد تذوب فى هويات الاخرين وفى المقابل كانت دول اخرى تزداد طغيانا واستغلالا ويشرعن قتلها وتدميرها للغير مما ادى الى تزايد شدة التناقضات والمفارقات فى مناطق مختلة من العالم وبنظرة متأملة للعقود الماضية نرى ان نقلة تراجعية كبيرة الى الوراء قد تمت بالنسبة الى دول المنطقة ترافقت مع ظهور مفاهيم جديدة مختلفة وخاصة فى العقد الماضى وفى مقدمتها مفهوم النظام الدولى الجديد او مايسميه البعض بالعولمة
وتابع السيد الرئيس معريا دعاة العولمة وشارحا بدقة القياس بميزان لامنطقي وبمعايير مزدوجة وقال:
واصبح كل مايتماشى مع رغبات تلك الدول الكبرى ديمقراطية وعدلا وكل مايحقق مصالحها هو حقوق انسان وحضارة بشرية وبغض النظر عن تسمية او تسميات مختلفة تطلق على هذا النظام او نظريات تظهر من وقت الى اخر بعضها يدعو للخضوع له وبعضها الاخر للحذر منه وغيرها لمقاومته فهو فى الواقع يمثل مشهدا متكاملا لغياب التوازن فى عالمنا الحالى وهذا التوازن المقصود ليس بالضرورة ذا طبيعة اقتصادية او عسكرية بل هو توازن قيم واخلاق ومفاهيم هو توازن عدل وانصاف بين الشعوب والامم بين الغرب والشرق بين الشمال والجنوب فلا يجوز ان توصف المقاومة من اجل تحرير الارض نضالا فى مكان ما وارهابا فى مكان اخر ولاحقوق الانسان هى حقوق للدولة فى بلد وبالعكس فى بلد اخر كما تم وصف الديمقراطية لدى شعب ما بالتخلف بينما رقيت الفوضى الى مرتبة ديمقراطية لدى شعب ثان ولعل اخطر المفارقات الناجمة عن هذا الوضع هو تصنيف البشر باصناف لانعرف ماهى معاييرها فعلى سبيل المثال نرى بان مقتل جنديين من القتلة فى الجيش الاسرائيلى هو اهم بكثير من استشهاد العشرات من الابرياء العرب المسلمين والمسيحيين فى فلسطين والالاف فى لبنان ودول عربية واسلامية اخرى كما ان اسر ثلاثة محتلين فى الاراضى اللبنانية المحتلة يقيم الدنيا ولايقعدها بينما عشرات من المختطفين اللبنانيين والسوريين والمئات من المعتقلين الفلسطينيين والعرب لاتحرك شيئا لدى المجتمع
ويتحدث سيادة الرئيس عن الكيفية التي يتدخلون بها بطرق ملتوية ومتعالية وفيها الكثير من الاستكبار ويتابع سيادته قائلا:

اما الديمقراطية فقد اصبحت تفسر على انها حق التدخل فى الشؤون الداخلية للدول والشعوب الاخرى وعندما تطالب تلك الدول بديمقراطية العلاقة مع الاخرين تعطى دروسا فى قبول الرأى الاخر من قبل من يرفضون الاخر رأيا ووجودا ودينا ومبادىء حق وخير
ويتحدث السيد الرئيس عما يحاك للعرب والمسلمين قائلا:

هو ديننا الاسلامى الحنيف دين الاخلاق والعدل والمحبة الذى تم تشويهه اعلاميا وتثقيفيا وتربويا ليغدو دين القتل والتطرف والارهاب فكلما حدث اضطراب فى منطقة ما من العالم وجهت اصابع الاتهام للاسلام ولو لم يكن للمسلمين وجود فى تلك المنطقة وكل عملية تخريب او عمل ارهابى منفذه هو مسلم حتى يثبت العكس
ويتحدث سيادته عن الخطر ببعديه قائلا:

فالاقصى ببعده الاسلامى والقدس ببعدها العربى الاسلامى المسيحى اصبحا خطرا يهدد المزاعم الصهيونية التوسعية التاريخية وبالتالى فهم فى سعى دائم لنسف تلك الابعاد وطمسها وهذا الكلام ليس من بنات افكارنا كما انه لايستند الى توقعات وتحاليل من لاشىء بل هو نابع من تاريخ اسرائيل
ويطالب سيادته العرب باتخاذ موقف حازم وفاعل ومنبها الى ان العلاقة مع اسرائيل لن ولا تساهم في تحقيق مصالح العرب ولاتحمي بل ستزيد من حدة الصراع ويتابع سيادته قائلا:

ومن هنا نطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل بهدف زجرها وردعها عن الاستمرار باعمالها الاجرامية ضد الشعب الفلسطينى والمس بمقدساتنا الاسلامية والمسيحية وشعائرنا ومعتقداتنا ونؤكد على ان مصير المسجد الاقصى هو محور الصراع الدائر حاليا بين الصهاينة والمسلمين ويخطىء من يعتقد ان العلاقة مع اسرائيل تساهم فى حماية هذا الصرح وحماية الشعب الفلسطينى
ويذكر عل الذكرى تنفع المؤمنين بقول رسول الهدى قائلا:
المؤمن القوى خير واحب الى الله من الموءمن الضعيف

النتيجة :

الامة العربية والاسلامية
تضيف الى رصيدها المزيد من الفقر والجوع والكثير من الظلم والاضطهاد

تبتعد اكثر فاكثر عن هويتها حتى تكاد تذوب فى هويات الاخرين

ان نقلة تراجعية كبيرة الى الوراء قد تمت بالنسبة الى دول المنطقة
كل مايتماشى مع رغبات تلك الدول الكبرى ديمقراطية وعدلا
مايحقق مصالحها هو حقوق انسان وحضارة
يمثل مشهدا متكاملا لغياب التوازن فى عالمنا الحالى
توصف المقاومة من اجل تحرير الارض نضالا فى مكان ما وارهابا فى مكان اخر
كما تم وصف الديمقراطية لدى شعب ما بالتخلف بينما رقيت الفوضى الى مرتبة ديمقراطية
تصنيف البشر باصناف لانعرف ماهى معاييرها
مقتل جنديين من القتلة فى الجيش الاسرائيلى هو اهم بكثير من استشهاد العشرات من الابرياء العرب
اسر ثلاثة محتلين فى الاراضى اللبنانية المحتلة يقيم الدنيا ولايقعدها بينما عشرات من المختطفين اللبنانيين والسوريين والمئات من المعتقلين الفلسطينيين والعرب لاتحرك شيئا لدى المجتمع
الديمقراطية فقد اصبحت تفسر على انها حق التدخل فى الشؤون الداخلية للدول والشعوب الاخرى
تعطى دروسا فى قبول الرأى الاخر من قبل من يرفضون الاخر رأيا ووجودا ودينا ومبادىء حق وخير
ديننا الاسلامى دين الاخلاق والعدل والمحبة تم تشويهه اعلاميا وتثقيفيا وتربويا ليغدو دين القتل والتطرف والارهاب
فكلما حدث اضطراب فى منطقة ما من العالم وجهت اصابع الاتهام للاسلام ولو لم يكن للمسلمين وجود فى تلك المنطقة
وكل عملية تخريب او عمل ارهابى منفذه هو مسلم حتى يثبت العكس
فالاقصى ببعده الاسلامى والقدس ببعدها العربى الاسلامى المسيحى اصبحا خطرا يهدد المزاعم الصهيونية
نطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل بهدف زجرها وردعها عن الاستمرار باعمالها الاجرامية ضد الشعب الفلسطينى والمس بمقد ساتنا الاسلامية والمسيحية
نؤكد على ان مصير المسجد الاقصى هو محور الصراع الدائر حاليا بين الصهاينة والمسلمين
ويخطىء من يعتقد ان العلاقة مع اسرائيل تساهم فى حماية هذا الصرح وحماية الشعب الفلسطينى
...................................................................................

اكتسبت محبتنا واحترامنا وتقديرنا ...جعلت العالم مشدوها بمدى قوة سياستك و حكمتك...اعطيتنا العز والكبرياء في زمن صعب
اعطيت القوة لكل القوى المناضلة ...اعطيت دروسا لكل القادة ان القائد الملتصق مع جماهيره يظل قويا واثقا ان شعبه معه يدعمونه ويضحون من اجله ...الله يحميك يا قائدنا المحب الدكتور بشار الأسد

تابعت مرة لقاء السيد بشار الاسد مع الرئيس ساكوزي بباريس وقتها من اجل مشكلة
الجولان السوري فقد كان للسيد الرئيس مواقف وخطوات تنبع من نخوته العربية
اذكر منها لما ساله الرئيس الفرنسي نيكولا ساكوزي ما هي مطالب سوريا رد
السيد الرئيس بشار الاسد بكل قوة وثقة قائلا سوريا ليس لديها مطالب سوريا
لديها حقوق وستحصل عليها بكل تاكيد ذكرتني بمواقف الرئيس الجزائري هواري
بومدين لما يقف في الامم المتحدة والكل يهابه الله يحميك يا رمز العروبة
يحميك لسوريا ولكل العرب ه

السيد المدير العام:
الاخ نبيل:
الفاضلة سميرة:
كلماتكم وهج ضوء في الق سماء العروبة ستثمر زهرا وحبا وعطاء في بيادر العقول وحصادها المعرفة مع محبتي ومودتي

كل المحبة والمودة للك ولكل الشعب السوري الابي ولرموز العروبة الشامخين شموخ الجبال

الشعب السوري شعب مؤمن وصادق ولذلك يكافآنا الله عزو جل بقائد مثل الأسد فالقائد القدوة الدكتور المفدى بشار الأسد هو هبة الله لهذا الشعب. الشعب السوري والرئيس بشار الأسد لاينحنيان الا لله عز وجل (ما أروع هذه الكلمات ياأسدنا) بالروح بالدم نفديك يابشار مجهود رائع منك رئيس منتدانا المحترم بارك الله فيك

الاخوة الافاضل: سميرة والنورس شكري كبير كبر كلماتكم لمروركم الطيب محبتي ومودتي والسلام عليكم

ماقدمته لنا فوق الوصف عادت الذاكرة واستقرت فيها تلك اللحظات والمواقف التي وقفتها القيادة السورية بفضل الاسد مواقف تشرف جميع العرب ومالفت انتباهي عنوان حلقاتك دكتور علي منير الاسد الذي حمل

معك من النهار الى النهار

فيه قوة وفن وفيه مضمون شامل

الاخ الفاضل الليث المحترم كل الشكر لمروركم وتعقيبكم والسلام عليكم

غنيت مجدك يا بشار الحانا يا عزة العروبة
انجيلأ وقرآنا تبحر المراكب والشطآن هادئة
ما دمت قائدنا ما دمت ربآنا

نعم في كل يوم وفي كل حين نعم لمن ابعد عنا هم الحياة واسعدنا بكلامه ولمن
عشقه الملايين ولمن غنت الدنيا بمجده المظيم

انحني بكل فخر للرئيس الفخري الاستاذ علي على كلماته التي تدخل القلب حيث تبقى في الذاكرة ومعانيها تعني الكثير



المتنبي

الاخ المتنبي الكريم:
لدوائر كلماتكم نقاط بدء ولوقها انتصاف فكركم لكم مني مناجل المجد ومن اكواخ الصيادين امواج دفء وعلى سفن المحبة ترسو سفن الاقلام وعدا وعهدا ان نصون وطن المكرمات مع الشرفاء من امثالكم من ابناء سورية الجباه السمراء وقطرات عرقها تخضب الارض المزروعة فينا اشراقة صبح وانبثاقة فجر والسلام

كل الشكر للاخ هادي الاسم الجميل لرائد من رواد المقاومة في لبنان هادي نصر الله نصره الله وأيده بجنود لم تروها والسلام عليكم وعلى المدة نلتقي والسلام