الحلقة الرابعة من معك من النهار الى النهار

الحلقة الرابعة

كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية العادية الخامسة عشرة
1- 3- 2003
________________________________________
السيد الرئيس مخاطبا القادة العرب عن الالتزام القومي بالعراق قائلا:

الجميع في قلب الخطر ومستهدف ولابدّ من موقف حاسم . نحن معنيون بالعراق أخلاقياً وقومياً ومعنوياً ومادياً
ويشرح السيد الرئيس مفهوم الاستثنائية قائلا:
. القمة الاستثنائية بحاجة الى شيئين: بحاجة إلى ظروف استثنائية وبحاجة لقادة استثنائيين، والقادة الاستثنائيون يعطون قرارات استثنائية طبعاً وباعتقادي إن كل انسان يريد أن يكون استثنائياً ومتميزاً. الاستثنائية اليوم هي جرأة، هي موضوعية، هي ابتعاد عن الأحقاد ذات الطابع الشخصي، وهي في الوقت نفسه السعي لتحقيق مصالحنا وليس لتحقيق مصالح الآخرين
السيد الرئيس يتابع ويشرح للقادة حقيقة امريكا واسرائيل وينبه من الى قضية النفط قائلا:
ولا نستغرب أن يصدر مصطلح كالمصطلحات الأميركية الجوفاء التي نسمعها دائماً، مصطلح يسمى الحرب التنموية أو التنمية بطريقة الحرب. ‏ كل هذه الأمور التي طُرحت هي عبارة عن أقنعة استخدمتها الولايات المتحدة لكي تخدع العالم، لكن باعتقادي لا يوجد في كل هذا العالم أحد خُدع بهذه الطروحات. على ما يبدو ملَّ هؤلاء المسؤولون في وقت لاحق من لبس هذه الأقنعة وقرروا خلعها. قالوا ليست القضية كل هذه الأمور. القضية هي موضوع السيطرة. السيطرة على العالم، على المنطقة، كل هذه الأمور واحد. القضية هي النفط، والنفط هو احدى الأدوات للسيطرة على العالم. القضية هي إعادة رسم الخريطة بالشكل الذي يناسبهم ويناسب طبعاً «إسرائيل»،
الاسد والديمقراطية بكل ابعادها ومعايير الادارة الامريكية المزدوجة في المنطقة ويتابع قائلا
. أما الديمقراطية فلو قام أي واحد منا بسجن 100 ألف من المواطنين الذين تظاهروا ضد سياسة الولايات المتحدة لأصبح زعيماً ديمقراطياً في العالم العربي وفي المنطقة، أما من يسجن شخصاً مخطئاً يوالي الولايات المتحدة فهو ضد الديمقراطية ومعتد على حقوق الإنسان. وأما إذا استطاع أي شخص أن يقوم بحرمان مواطن فلسطيني من أبسط حقوقه، فهو سوف يتحول الى داعية سلام وداعية ديمقراطية وداعية حقوق إنسان وكل هذا الكلام والألقاب التي لا قيمة لها. أعني نحن نظلم الولايات المتحدة عندما نتحدث عن المعايير المزدوجة. المعيار المزدوج يعني معيارين. هم لديهم ألف معيار لألف حالة وربما أكثر.
السيد الرئيس وعدم ارضاء العرب اذ يقول:
. ربما لا يرضي هذا الكلام البعض من الإخوة العرب، لكن القناعات يجب ان تُقال كما هي ومن دون تجميل. في عام 1990 وقفنا مع الكويت ضد الموقف العراقي وليس ضد العراق، واليوم نقف مع العراق ونقف مع الكويت ولكن سنقف ضد أي طرح يؤدي أو يهدف إلى تدمير العراق.
لاحلول وسط يؤكد السيد الرئيس مفندا وشارحا للقادة العرب قائلا‏
لم يعد بالامكان في هذه الظروف ان نقف في الوسط: رجل في هذا المكان ورجل في المكان الآخر. يجب أن نحسم مواقفنا.
وبعد ان يدعوهم للحسم يعتبره الحد الادنى يقول متابعا :
وهو الحد الأدنى الذي إن لم نقم به فسوف يقال ان هذه القمة كانت قمة لتبرئة الذمم أمام الشعوب العربية أو قمة الهروب من المسؤولية أمام العرب أو أمام الآخرين،
لنمعن النظر بشفافيته المطلقة محملا القادة العرب جميعا وبلا استسناء مسؤلية تاريخية ويقول:
مايعني نحن نُحمَّل المسؤولية من قبل المواطنين العرب وحتى من قبل الأجانب. بعض المسؤولين مع كل أسف قال لي وقال لغيري نحن لانستطيع أن نتحمل أو لانستطيع أن نفرض هذا الشيء.

ويتحدث السيد الرئيس عن القرار باحكام موضوعي لايقبل الجدل ويقول:
من يقول لا أستطيع يعني انه لايمتلك القرار. ومن لايمتلك القرار لايمتلك السيادة. عن أي تضامن نتحدث إن كان هناك قراران الأول عربي والثاني غير عربي. نسميه تضامناً عربياً. إنه تضامن لكنه غير عربي
يحدثهم عن التنازل قائلا
نحن نعرف أن الولايات المتحدة دائما تطلب طلباً وراء طلب، وكلما قدم الطرف شيئاً تطلب منه التتمة. عندما يصل التنازل الى رقم مئة تقول له أين التنازل رقم واحد. هذا ماحصل مع اخواننا الفلسطينيين في المفاوضات،

ويصف الاسرائيليين بكلمة واحدة تحتاج كل قواميس الدنيا لتعطي لها سلوكية ايجابية واحدة عبثا انها الشارونية بكل ابعادها وكم من عربي كان مطبلا لها ومزمرا يقول سيادته:
كل إسرائيلي هو شارون
السيد الرئيس يؤكد على الحقوق العربية قائلا:
ولاننسى التأكيد على حقوقنا المشروعة في سورية ولبنان وفي فلسطين وعلى كل القرارات التي أقرّها مجلس الأمن المتعلقة بعودة جميع الحقوق، خاصة العودة الى حدود عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين،
ويؤكد سيادته على التاييد المطلق للمقاومة قائلا:
ولاننسى أن نؤكد على تأييدنا المطلق للمقاومة بالشكل والصيغة التي يراها المقاومون. وبكل تأكيد لن ننسى أن نؤكد كما هي العادة على المطالبة بقطع سائر أشكال التعاون مع «اسرائيل»، وبكل تأكيد سنبقى دائماً نطالب بهذا الشيء حتى تلتزم «اسرائيل» بالسلام
وينبه سيادته ان بيننا اصحاب اليأس ويقصد اصحاب الرضوخ يقول سيادته:
نحن قادرون بالرغم من وجود اليائسين والميئَسين والميئِسين في عالمنا، فنحن قادرون ولو لم يكن ذلك لما كان هناك داع لهذا الاجتماع. وما دمنا قد اجتمعنا فهذا يعني أن لدينا الإمكانيات لأن نقوم بعمل ما. أي خيار آخر نأخذه سندفع ثمنه للمستقبل البعيد وليس القصير. وأخشى في تلك الحالة أن تقرأ الأجيال المقبلة أن بغداد دمرت أول مرة في عام 1258 عندما اجتاحها هولاكو على خلفية ضعف الدولة العباسية العربية وتم اجتياحها في بداية القرن الحادي والعشرين
ويختم سيادته محذرا من ضعف النظام العربي ويتابع قائلا
على خلفية ضعف النظام العربي أو فشل قمة عربية ولكنها في هذه المرّة لن تكون وحدها بل ستكون معها دول عربية عديدة.
‏

السيد المدير العام وشكرنا الجزيل لمتابعتكم ولمروركم وتعقيبكم الطيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد المدير العام قال نحرق انفسنا واولادنا من اجل بقاء بشار الاسد وانا اقول نحرق كل شيء في حال تعرض السيد بشار الاسد لمؤاممرة ما تبعده عنا اسمحو لي فنحن لا نعتبر السيد بشار سوريا فحسب فنحن نعتبره عربيا وابو العرب الله يحميك ويبارك فيك . شكرا سيدي الموقر الدكتور الاسد على ما انرت عقولنا به من كلمات بشار الاسد وهل يخفى القمر كلنا نعلم مواقفه النبيلة والصادقة. سلاما

ان كل كلمة بخطاب سيادة الرئيس بشار الأسد تؤكد مدى سعة افقه واستشراقه للمستقبل ....كل ماقاله نراه امامنا الآن
انه ملتصق بشعبه يعرف آلامهم وآمالهم وتطلعاتهم.........لذلك كان الشعب معه بكل قوة......انه لم يسمح لأي دولة بالتدخل بشؤون بلده وعزز المقاومة
الشريفة ضد الإستعمار...فقد أعز الشعب فأعزه
انه يمثل العزة والكبرياء لكل الشعب العربي
وشكرا للدكتور علي الأسد على مجهوده وعلى اشراكنا بسعة افقه

السادة الافاضل :
شكري الجزيل النابع من القلب ومعذرة ان كنت اتأخر بالرد وذلك لضيق الوقت حيث انني اكتب واراجع وارد وعلى اكثر من موقع علما بانني مثل اي انسان في هذا العالم لدي عملي ومصالحي التي من واجبي ايضا ملاحقتها لكم مودتي ومحبيتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
المدير العام: كل الشكر لتعقيبكم الخير وكلماتكم النابعة من صدق المواقف التي ندركها ونعلمها لكم من انين نحل القلوب عسله ومن شخوصه اياته عبرة لنا ولكم وللعالمين والسلام عليكم...
الليث : مبارك فكركم وقلمكم وصوتكم الهادر هدير الصحوة في زمن نوم الاخرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
راما : كل الشكر والمودة للاحرف المزروعة صدقا ووفاء نور الله وجهك فوق نوره وفكرك ايضا وزادك نورا على نور والسلام عليكم...

دلوعة سورية ريم بكل احترام اشكر متابعتك وكلماتك الطيبة والاصيلة ...

اذا كانت الأمم والشعوب تلد بين قرن واخر عظيما فان
بشار الأسد هو عظيم هذه الامة وعظيم هذا القرن
وكل الشكر لدكتورنا الغالي المبدع علي الاسد

الاخ محمد الابي: كل الشكر لمرورك الطيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علي منير الاسد كتب:

وينبه سيادته ان بيننا اصحاب اليأس ويقصد اصحاب الرضوخ يقول سيادته:
نحن قادرون بالرغم من وجود اليائسين والميئَسين والميئِسين في عالمنا، فنحن قادرون ولو لم يكن ذلك لما كان هناك داع لهذا الاجتماع. وما دمنا قد اجتمعنا فهذا يعني أن لدينا الإمكانيات لأن نقوم بعمل ما. أي خيار آخر نأخذه سندفع ثمنه للمستقبل البعيد وليس القصير. وأخشى في تلك الحالة أن تقرأ الأجيال المقبلة أن بغداد دمرت أول مرة في عام 1258 عندما اجتاحها هولاكو على خلفية ضعف الدولة العباسية العربية وتم اجتياحها في بداية القرن الحادي والعشرين


‏

هذا امر هام وهو وجود اليائسين الذين لم يقدروا للشعوب العربية قوتها وابداعاتها واعتقدوا انه ليس بالامكان هزيمة اسرائيل وامريكا وهذه هي المشكلة فعلا فمن لايملك الامل لن يستطيع ان يحقق اي مقدار من اي انجاز او انتصار,فمن يملك تلك النظرية فقد هزم نفسه قبل ان يهزمه عدوه.
شكرا لك د.علي على هذه المقتطفات من كلام السيد الرئيس.

الاخ ابو العبد المحترم...
كل الشكر لمروركم الطيب وتعليقكم والسلام عليكم...

نتابع حلقاتك التي نسجت كل حرف من حروفها بدفئ نور الشمس وانت دكتور علي معنا الشمس والدفئ والنور بالمنتدى

الاخ هادي كل الشكر لطيب كلماتكم ونأمل ان نكون عند حسن ظنكم وسلامي مع محبتي ومودتي والسلام...