من استهتر بسلامة المواطن في شركة الغاز؟

من استهتر بسلامة المواطن في شركة الغاز؟

دمشق
صحيفة تشرين
منبر تشرين
الاحد 17 كانون الاول 2006
تيسير مخول
من المؤسف أن يستهتر البعض بسلامة المواطن، وباقتصاد الوطن وحمايته من الخسارة والهدر غير المحسوب.

كم من خسائر مادية وجسدية سوف تحدث عندما نهمل عملاً ولا نحسب نتائجه. ‏

انتبه، خطر الموت....!! هذا التنبيه يُكتب على أبواب خزانات الكهرباء وأعمدتها، وعلى منحدرات الجبال والأودية وعلى الأماكن الخطرة مثل حقول الألغام...الخ. ‏

لكل للأسف، اليوم نشاهد هذه العبارة مكتوبة في جريدة الثورة بتاريخ 22/11/2006 بعددها 13167 صفحة (شؤون محلية) مشكورة على ما ورد من تحذير للمواطن على استخدام أسطوانات الغاز بعنوان: انتبه خطر الموت يتعلق بأسطوانات الغاز الجديدة التي تم استبدال صماماتها بنوعية رديئة بدأت تنذر بكوارث حقيقية بسبب أن الشركة العامة للغاز قد استوردت نحو مئة ألف صمام ذي منشأ صيني، بدأت مشكلاته تظهر في المنازل ولدى الموزعين، وقد تمت إعادة كمية كبيرة لفرع دمشق وريفها في عدرا ما تسبب بأزمة كما أوضح الموزعون بشكواهم، مشيرين الى أنهم بحاجة لأكثر من 20 ساعة وقوف أمام الفرع للحصول على مخصصاتهم، كما تقوم الشركة بتوزيع 9000 أسطوانة من أصل 19 ألف أسطوانة حاجة دمشق، وهناك نحو 300 ألف أسطوانة بحاجة لإصلاح موضوعة في مستودعات الشركة، ولا أحد يقوم بمعالجة وضعها. ‏

ومن هنا نطرح بعض الأسئلة: ‏

من المسؤول عن استيراد مئة ألف صمام غير صالح للعمل؟! ‏

ومن المسؤول عن توزيع أسطوانات الغاز على المواطنين دون التأكد من صلاحيتها؟! ‏

من المسؤول عن أرواح المواطنين وحرق منازلهم لا قدّر الله في حالة حدوث حادثة من وراء اسطوانة غاز مركب عليها صمام يسرّب الغاز منه؟! ‏

ومن المسؤول عن استرجاع الاسطوانات التي وُزعت على دمشق وريفها التي رُكِّبت عليها تلك الصمامات غير الصالحة؟ ‏

وأين اللجنة الفنية التي تراقب التعبئة والفحص الفني للأسطوانة قبل توزيعها على الأسواق؟؟. ‏

أسئلة وأسئلة كثيرة. ‏

والسؤال الأهم: هل هناك غايات لافتعال الأزمة والإهمال وعدم الاهتمام بالسلامة العامة والاستهتار بأرواح وأموال الوطن؟ ولمصلحة مَنْ كل هذا الإهمال؟ ‏

‏

‏

mailto:daily@teshreen.com

العلم عند الله
الاجابة برسم المسؤولين
او بيني وبينكم
بيكون المستورد قرايب أحد المسؤولين وبينفع وبستنفع

من استهتر بسلامة المواطن في شركة الغاز؟

دمشق
صحيفة تشرين
منبر تشرين
الاحد 17 كانون الاول 2006
من تلك التاريخ ما زالت الامور على وضعها .. الفساد مستمر .. والرشاوى على ما يرام.. ومحاسبة خجولة

ياريت يحاسبو
ويصرفوا من الخدمة كما يحدث في مجلي مدينة حلب
بيفضى شواغر لموظفين جدد
اتمنى لو كان هناك محلات تبيع الضمير
لاشتريت عددا كبيرا من الضمائر
ووزعتها على كل من سيعين حديثا
لأن الموجودين فالج لاتعالج
مشكور استاذ تيسير

حسب معلوماتي بان الكمية المستوردة عددها مليون من الصين وجميعها
غير صالحة للاستعمال
بدها صبر وبعدها المجرفة والقبر