نحترم كل المواقع الالكترونية والصحف التي لجأت إليها السيدة رئيسة التحرير لتسفه محرريها وتنفي عنهم مصداقيتهم وثقافتهم مضيفة إلى سجلها كذبا من نوع آخر, مازلنا نستغرب أسلوبه الذي يمضي قدما وعلنا في الإمعان بالإساءة للمحررين في جريدة تشرين و على منابر خارجية مختلفة..لكنها لم تكتف بما فعلته سابقا ,وإنما أضافت إلى قائمة الزملاء الذين أساءت إليهم هذه المرة رسامي الكاريكاتير في جريدة تشرين أيضا.
ومع أنني كنت قد وطنت نفسي بعدم الرد على الكثير من الافتراءات, إلا أن اتهام رئيسة التحرير الجديد والغريب, وأقول هذا لأنها في كل لقاء ضمن سلسلة لقاءات سريعة أجرتها هنا وهنا تقذف بالمسؤولية والخطأ باتجاه شخص مختلف ,فمرة تقول رغداء ومرة سعيد هلال ومرة زياد غصن ومرة الأشباح والشبحات...الخ والآن وبعد محاكمة ذهنية أفلاطونية توصلت إلى كذبة جديدة ,علها تنتشلها هذه المرة من مستنقع الأخطاء بالجملة بحق الزملاء ,الذي وضعت نفسها فيه وللأسف تشرين ومن فيها أيضا..عندما قالت في تصريح ناري ساحق من المديح والادعاء والتغني بالنجاحات التي تعنيها هي دون سواها, لأحد المواقع بتاريخ 18/3/2010 جوابا على سؤال لماذا عزلت رئيسة القسم الثقافي رغداء مارديني: "أولا هناك أخطاء ارتكبت وهذه الأخطاء كانت اعتداء صريحا على أحاسيس المواطن من خلال موافقتها على نشر بعض رسوم الكاريكاتير التي تسيء فيها إلى المواطن السوري وانتماءاته، هذه من الأسباب الحقيقية وراء التغييرات في رئاسة قسم الثقافة وقبلها في الإشراف على الصفحات الثقافية, عندما لايستطيع الصحفي أن يفهم كاريكاتيرا يسيء إلى المواطن السوري ويقبل بنشره, فأنا لااستطيع أن أبقيه قيما على هذا المكان"..
-أولا ودون شرح وإطالة: المعروف لكل من يدرك بمفهوم علم الصحافة: أن مسؤولية الموافقة على نشر كاريكاتير الجريدة تعود للسيدة رئيسة التحرير حصرا أو من تكلفة كمدير التحرير للشؤون السياسية (حتى ولو كانت في المريخ)..
والغريب في هذا أن رئيسة التحرير كي تسيء لرئيسة الدائرة الثقافية في معركتها المفتعلة وتبرر مافعلته من عقوبات لها ولزملائها لعلمها الخاطئ أنها قد تستطيع تغطية وضوح الشمس بغربال الكذب, أضافت لافتراءاتها افتراء آخر استخدمت فيه (أدوات جديدة) أساءت فيها من حيث تدري و تتعمد إلى الزميلين رسامي الكاريكاتير, المختصين الحصريين برسوم الكاريكاتير في الجريدة, وهما:الزميل حميد قاروط وعمره المهني في الجريدة 30 عاما والزميل ياسين الخليل الذي تتخاطف رسومه الصحف العربية وعمره المهني 18 عاما أي قبل دخولها للصحافة بعمر آخر (وحتى قبل أن تكون مندوبة للإعلانات), فعندما تصف أولا مايقدمانه من رسوم للجريدة بأنه يسيء لأحاسيس المواطن السوري وانتماءاته فمعنى هذا أنها تشكك بهم أولا وبوطنيتهم ثانيا.. وقولي هذا ليس دفاعا عن وطنية زملائي التي نعتز بها سابقا ولاحقا، وإنما على اتهام رسومهم بمثل هذا الاتهام الكبير، إذ كيف لرسامين امضيا عمرهما في العمل الصحفي أن يقدما أصلا رسوما تسيء إلى المواطن السوري، وحتى إذا اختلف الفهم في تفسير احد الرسوم، فعلى رئيسة التحرير أن تقبله أو ترفضه لاأن تشهر بصاحبه وتتهم غيرها بقلة الفهم بمثل هذا الحديث الذي لايليق بنا أن ننعته بأي صفه لأنه مكتوب عنوانه واضح,للعيان ولا يحتاج تعليقا، ومن هنا يبقى الاتهام مردودا عليها.. ( وعلى قول الزميل ياسين الخليل نفسه تعليقا على هذا الموضوع بالذات: لقد فوجئت تماما فأنا لست مسؤولا عن فهم رئيسة التحرير، وتفسيرها للرسوم كما يحلو لها، وأرجو منها عدم رمي التهم جزافا، وأنا سأضع كل الرسوم المرسلة للجريدة تحت مساءلة الجهات المعنية..)..
لكن مايجب أن يقال فعلا: إن رئيسة التحرير تحارب الزميلين رسامي الكاريكاتير منذ زمن لأمر استبدالهما كما هو معروف لجميع العاملين في الصحيفة برسام آخر (رسوماته لاتخبئ نفسها بالتهكم في بعضها على المقاومة ومواقفه المعلنة حول القضايا الوطنية) وقد أصرت رئيسة التحرير على إحضار هذا الرسام منذ أول يوم دخلت فيه الجريدة, وهو ماوصفته بأهم رسام، قائلة: "أخطأت السياسات بحقه كثيرا", ومتندمة لماذا لم تحضره حتى هذا الوقت, وبخاصة بعد أن أبدت إعجابها الشديد به -قبل شهر من الآن- بقولها ذلك علانية وأمام حوالي عشرين محررا في اخر اجتماعات التحرير, إضافة لما كانت تقوله باستمرار وفي كل مناسبة يتسنى فيها الحديث حول هذا الموضوع!!!).
لكن هذا لايبرر-التعدي- على وصف رسومات الزميلين الخليل وقاروط بما تصفه من إساءة لانتماء المواطن السوري، حتى تضرب عصفورين بحجر واحد وحتى تسيء لرئيسة الدائرة الثقافية لعلمها انها قد تتخلص من فظاعة ما فعلته بحق هذه الصحيفة العريقة..,
السيدة رئيسة التحرير.. كي تتهمي رئيسة الدائرة الثقافية بما تسمينه الحقيقة (وطبعا أنت تعرفين أنها الحقيقة المزيفة) تحتاجين الموضوعية في إبراز الحقيقة فعلا في كل حديث تدلين به من هنا الى هناك ( وبخاصة أن لدي الكثير مما تناقشنا به لأقوله إذا اقتضى الأمر) ففي كل حديث لديك بعض المتهمين الجدد!!
ترى لماذا لاتثبتين على متهم أو موضوع محدد حتى نجيبك على الفور وبوضوح شديد, مثلما كنا في كل الآراء التي ابديناها علانية وأمام هيئة التحرير كلها, ونحن من الجرأة- وقلتها لك مرارا وعلنا- أننا لا نخبئ آراءنا بكل مايخص الثقافة السياسية – محور عملنا في الجريدة- ودائما نحن على وضوح مواقفنا فيها.
فما يخص حديثك عن رسوم الكاريكاتير المسيئة الى أحاسيس المواطن السوري والى انتماءاته أين هي, ومتى نشرت أم أنك تتحدثين على رسوم لم تنشر بعد (رسم الكاريكاتير المرفق مع انك تعرفين أن عددا من رسوم الكاريكاتير يناقش يوميا كما هو معلوم بعلم الصحافة وان مهمة رئيس الدائرة الثقافية عرضه وليس الموافقة على نشره, هذا بحال لوكان قد شاهده أصلا ,لأنه بعهدك الميمون ,كل الأمور مقلوبة) لكنني نسيت وأنا آسفة أن عمرك المهني الحقيقي لايتجاوز سنواته أصابع اليد الواحدة!!! ولذلك لاعتب..فعلا لاعتب.. فعدد سنوات الخبرة لها دورها !!
أما كيف تكون الرسوم اعتداء صريحا على أحاسيس المواطن السوري فهذا مالا أجد له تفسيرا (انظر الكاريكاتير موضوع النقاش )؟؟ أم انك كعادتك تطلقين الرصاص في الهواء (على مبدأ ان العيار إذا لم يصب يدوش) ولكن برأيي أن الرصاص الفارغ يدوش صاحب الرؤية الفارغة التي لاتمت للحقيقة بصلة، كنت أتمنى ان يكون حوارك معنا حوارا يتناسب مع فكر وثقافة شاغل كرسي رئاسة التحرير.. ولكن للأسف !!
السيدة رئيسة التحرير..أما بالنسبة لقولك "إن الكاتب المغربي قدم مادة وحيدة لتشرين وطلب أن تبقي رئاسة التحرير على كلمة (الاتفاق مع كيكا) كونه كاتب في هذا الموقع وانه يراسل صحيفتنا بعد أن اتفق مع الموقع الذي ينشر به أن تكون هذه المادة مخصصة لتشرين, وانه لايمكن إغفال ملاحظة الكاتب"..
ترى هل كنت تعرفين هذا الموقع (من خلال المشرف على الملحق وأحد كتابه ووافقت على النشر بالاتفاق معه أم لا؟؟
إذا كنت تعرفين..نقول لك لا تعليق عندنا بالنسبة لرئيسة تحرير وما هو دورها؟
وإذا كنت لاتعرفين, فهل يعني هذا انه لو جاءتك مادة مذهلة في مضمونها وقالوا لك سننشرها في صحيفتكم بالاتفاق مع موقع منظمة الثقافة الحرة أو احد فروعها السرطانية العاملة بالخفاء, أو موقع كذا وكذا... فهل تقبلين احتراما لكاتب فيها؟ أم عليك أن تنظري لسياسة جريدتك وتحترميها أولا، وتسألي نفسك اذا كان يحق أو لايحق لك ذلك فيها؟؟
الغريب انك بعد كل مانشر في موضوع (لماذا اتفقت تشرين مع كيكاعلى هذا المنبر ومحتويات موضوعاته, ومنع اتحاد الكتاب التعامل معه) تعودين لتقولي انك تحترمي رغبة الكاتب و...؟!!
ترى من تتحدين؟؟؟؟
وفي الجانبين الحالة الثقافية السياسية واحدة..
وأخيرا تعليقا منا نقول لك:
طالما انك الآن تهاجمين رئيسة الدائرة الثقافية من زاوية الكاريكاتير وتعتبرين ذلك من الأسباب الحقيقية (المزيفة) لعزلها.. إذا أنت تتحدثين عن الرسم الذي أثرت موضوعه بعد أن تم عزلي من الإشراف على الصفحات الثقافية، في الاجتماع الميمون الأخير, الذي تعلمين فيه انك أخذت الصفحات ولم أعد مسؤولة عنها, كما سألت بالاجتماع لتفتعلي مشكلة تجرمي فيها من اختلفت معك بالأسلوب والمنهج الذي تديرين فيه الثقافة في تشرين (وقد أشبعنا ذلك شرحا وقولا وعلى صفحات هذا المنبر) وكما ناديت الرسام ياسين الخليل نفسه بعد ذلك –كما قال لي- لتؤنبيه بشراسة على هذا الرسم، إضافة لما تفوهت به أمامه من تهديد له وبأن كاريكاتيره هذا يطير الرقاب, إضافة لكيل السباب والشتائم بحقي بوجود أركان حربك المعلومين عندي للأسف، وهو مما يستهجن أن يصدر عن رئيسة تحرير مهما اختلفت مع محرريها.. ولعلمي الدائم حتى في أيام الرضا معك أن السمة الرئيسة في معالجة أي موضوع مهني عندك، هو إطلاق الرصاص الطائش في الهواء مع ما يصاحبه من رعد وبرق وتوعد.. (ومع انك الآمر الوحيد بالموافقة على نشر رسوم الكاريكاتير والتي كانت تأتينا دائما من مكتبك عبر بريد الجريدة الالكتروني الداخلي, بالوقت الذي كان فيه الرسامون يبعثون برسوماتهم احتياطا لنا حتى نعرضها عليك) سأنشر للقراء هنا رسم الكاريكاتير (موضوعه التجذر وارادة التحدي في الجولان) الذي أقمت الدنيا وأقعدتها علية، بالرغم انه لم ينشر في جريدة تشرين ويزعج أحاسيس المواطنين السوريين وانتمائهم, كما تزعم فطنتك السياسية
موضوع: رئيسة تحرير صحيفة تشرين كيف يسيء هذا الكاريكاتير لأحاسيس المواطن السوري 
الأربعاء أغسطس 04, 2010 2:05 am
