كشفت دراسة حديثة قام بها مجموعة من الباحثين في أميركا على مجموعة مراهقين، أن استخدام سماعات الرأس للتحدث بالهاتف أو لسماع الموسيقا، "ليس له أثر على حاسة السمع، وذلك على عكس ما يظن الناس".
وذكرت شبكة (CNN) الإخبارية يوم الاثنين أن "الدراسة أجريت على أكثر من 4 آلاف مراهق تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عام، ولم تجد مايثبت أن سماعات الرأس هي السبب في ازدياد فقدان السمع، وذلك بالمقارنة مع دراسة أخرى أجريت بين عامي 1988و1994".
وأوضحت الدراسة بعد تعريض المبحوثين لضوضاء صاخبة وموسيقا من خلال سماعات الرأس والتدقيق في استجاباتهم أن"15.9% فقط كان لديهم تغير طفيف في القدرات السمعية".
وتأتي هذه الدراسة مع تزايد استخدام مشغلات الموسيقى والهواتف المحمولة، والقلق من أن يكون التعرض لضوضاء الأغاني عبر سماعات الرأس سبباً بتقليل حاسة السمع في المستقبل.
وكان بحث أجري في بلجيكا وتم الإعلان عن نتائجه في حزيران الماضي, حذر من أن الاستماع لمدة ساعة على أجهزة تشغيل الموسيقى، يمكن أن تلحق الضرر بحاسة السمع بشكل ملحوظ ، إذ تؤذي الخلايا الشعرية في الأذن الخارجية.