السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على رسول الله
***
رأينا جميعا الهجمات المتتالية على الاسلام والمسلمين وكيف انهم اصبحوا يفعلون جهرا ، وكأنهم متأكدين أننا لن نقوم بشئ وأنا ضعاف
فبدأو بالاستهزاء بحبيبنا محمد " عليه الصلاة والسلام " ، بالرسومات التي لا تمت بحبيبنا بصلة ، والله لو عرفوا مدى رحمته لما جرأو ان يفعلوا ذلك ، هذا النبي الذي قال تعالى فيه " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " ، هذا النبي الذي احبنا قبل أن يرانا وتمنى لو رأنا وأطلق علينا أحبائه ، هذا النبي الذي أخر دعوته إلى يوم القيامة ليكون شفيعا لنا في هذا الوقت العصيب على الرغم من اأنه كان يستطيع أن يطلب من الله ما أراد كما طلب من قبله الرسل عليهم السلام ، ولكنه كان يعلم هول هذا اليوم علينا وفضل ان يؤجلها في يوم يفر المرء من أخيه ، في يوم كل منا يقول نفسي نفسي إلا هو يقول أمتي أمتي
فكيف بعد هذا يقال عنه انه صاحب حرب وغيره من الكلام البذئ...
***
ويا ليتهم توقفوا على ذلك الا انهم شتموا أصحابه هؤلاء الاجلاء الذين فدوه عليه السلام بأرواحهم ومنهم من بشر بالجنة ، وأحرقوا القرأن الكريم
***
ولم يكتفوا بل تكلموا عن أمنا عائشة والسيدة حفصة وهؤلاء الطاهرات العفيفات زوجات الرسول عليه السلام في الدنيا والاخرة .
كيف لهم أن يقولوا عن السيدة عائشة ما قالوا وهي المنزهة عما قالوا ، المبرأه من الله من فوق سبع سموات ومع ذلك كفروا بما قال الله تعالى في كتابه ، وقالوا انها في النار ، وقالوا كلاما لا يستطيع لساني قوله ، كلام يجرح القلوب
***
وما أرى أن هؤلاء الكفرة قد تطاولوا علينا إلا لضعفنا وبعدنا على دين الله الصحيح ،
فماذا ستفعل ايها المسلم / ة ، حيال ما يحدث لهؤلاء الأجلاء ؟ هل ستقف تسمع وتحزن فقط أم ستتخذ موقفا أمام ما يحدث؟
قد تقول ماذا استطيع أن افعل ؟
تســـــــــــــــــــــــــتطيع أن تفعل الكثير ، واعلم / ي اخي " اختي أن أي ظلم يقع على أحد منا أو تطاول مثل هؤلاء إنما حدث لبعدنا عن ديننا
ولهذا فحاسب نفسك ، فأنت تعلم ما أنت مقصر فيه وارجع إلى ما أمرنا الله به
- قم للصلاة إذا كنت لا تصلي بنية أن تنصر رسولك وأصحابه وزوجاته رضي الله عنهم
- اترك /ي الأفلام والمسلسلات والأغاني ولا تجعلها هي أكبر ما تسعى اليه في هذه الدنيا واعلم / ي أن هناك أخرة فما هذه الدنيا الا رحلة سفر وبعدها يأتي المقام
- وغيرها الكثير أنت أعلم بما تفعل
حتى إذا وقفت بين يدي حبيبك " عليه الصلاة والسلام " تقول له أنك تركت " ... " حبا له ، وأنك رجعت لما أمرنا الله به حتى لا تكون سببا فيما يحدث
***
أدعوا الله أن تكون هذه الكلمات حجة لي يوم القيامة ، وأني قد قمت بشئ ولو بسيط جدا لحبيبنا محمد عليه السلام وزوجته الطاهرة العفيفة ، فوالله إن القلب يحترق لما يحدث ولا أملك سوى الدعاء بأن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ، وأن يرينا فيهم عجائب قدرته
***
أرجوا من جميع الأعضاء المشاركة ويقول مذا سيقدم لما يحدث ، لنشجع بعضنا البعض
-