المرأة اللعوب" فضحت نفسها .. ثم قامت بقتل زوجها
لبت"الزوجة اللعوب" لنداء الرغبة.. وقامت بتسليم نفسها للشيطان الذي قدمها فريسة سهلة علي مائدة الذئاب وراحت تنتقل بين أحضان عشاقها لتشبع رغباتها وتروي ظمأ أنوثتها المتأججة للحب الحرام..
كماو تعددت جولاتها بين راغبي المتعة الحرام.. وقد ساءت سمعتها بين الجيران الذين يلاحقونها باللمزات ونظرات الشك.. كما ووصلت همساتهم إلي الزوج الذي رفض تصديق الشائعات التي وصلت إلي مسامعه..
وحينما تحولت الهمسات إلي عبارات سخرية واستهزاء انتهز إحدي لحظات الانسجام مع زوجته واراد أن يطمئن إلي سلوكها.. روي لها ما يتناقله الجيران عن سوء سلوكها.. وما يتعرض له من نظرات وايماءات عند سيره بالشارع..
ولكنه سرعان مافوجئ بها تعترف بخيانتها له.. وارتباطها بعلاقات عديدة مع بعض الشباب.. تستقبلهم بشقتها في مدينة 6 اكتوبر لتشبع رغباتها التي فشل في السيطرة علي جماحها.. ثار "الزوج" واعلن غضبه لتصرفاتها المجنونة.. واغلق عليها باب مسكنها كلما توجه إلي عمله..
كما وسيطرت الوساوس علي رأسه.. ولعب الشيطان بعقله وانتابته الشكوك في نسب ابنته.. وقبل أن يفيق من الذهول الذي أصابه لأيام طويلة.. والصدمة التي أفقدته توازنه قررت "الزوجة اللعوب" قتله قبل أن يفضح أمرها أو ينكر نسب ابنتها.. انتهزت فرصة انشغاله في أحد الأيام بقضاء بعض اعماله بالشقة..
وقامت بضربه بعدة ضربات قوية علي رأسه بسنجة حديدية ليسقط "الزوج" علي الأرض جثة هامدة.. وتستكمل الزوجة خطتها لاخفاء معالم جريمتها.. حطمت زجاج النافذة لتوحي أن مجهولاً تسلل إلي الشقة وقتل زوجها لسرقة أمواله.. بعد جريمتها لملمت أعصابها المنهارة..
وقامت بجمع أموالها ومصاغها الذهبي واسرعت إلي منزل أسرتها بالفيوم.. استعجب "الأب" من زيارة "ابنته" التي لم تدخل بيته منذ 7 سنوات عندما تم زفافها إلي زوجها..
وعندما استفسر منها عن سبب زيارتها المفاجئة أخبرته أن زوجها سافر إلي الإسكندرية في مهمة عمل واتصلت بالجيران عدة مرات لتوصيهم بالاطمئنان علي شقتها.. وعندما أخبروها أنها مضاءة بالأنوار بصفة دائمة طلبت من والدها التوجه إلي مدينة 6 أكتوبر للاطمئنان علي مسكنها وفصل التيار الكهربائي.
قام "الأب" بالتوجه إلي مسكن ابنته "ثناء" فوجئ بجثة "زوجها" غارقة في الدماء وتحطم نافذة الشرفة مع وجود بعثرة بمحتويات الشقة.. فاسرع إلي قسم شرطة أكتوبر وابلغ بالواقعة.. لم تنطل حيلة "الزوجة اللعوب" علي رجال المباحث بعد أن أكدت التحريات سوء سلوكها وانها كانت تستقبل راغبي المتعة الحرام بمسكنها في غياب زوجها.. وأنها تخلصت منه قبل أن يفضح أمرها.. فألقي القبض عليها..
وبمواجهتها انهارت أعصابها واعترفت تفصيلياً بجريمتها ويتم إحالتها للنيابة التي أحالتها محبوسة للمحاكمة بتهمة قتل زوجها عمداً مع سبق الاصرار..حددت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد السيد وعضوية المستشارين محمد عبدالعزيز وبدر محمد السبكي بامانة سر علاء فرج وممدوح غريب .. نظر القضية في 2 مارس القادم