ذكرت مصادر تركية مطلعة نقلاً عن أطباء أمريكيين وفرنسيين أن هناك شبكة من عدة دول تضم في صفوفها مسؤولين أتراك وأمريكيين وفرنسيين تقوم بالاتجار بالأعضاء البشرية، حيث يمارس أفرادها عمليات قتل منظمة لسوريين يقيمون في مخيمات فوق الأراضي التركية ومنعتهم حكومة أردوغان من العودة إلى بلادهم للاتجار بهم.
وقالت المصادر إن هذه المخيمات تشهد يومياً عمليات اختفاء وخطف، وعثور على أطفال قتلى على أطراف المخيم وفي الغابات والجبال القريبة، وهناك رجال ونساء تمّ استدعاؤهم لمقابلة قيادات أمنية ولم يعودوا إلى المخيم.
يُذكر أن مثل هذه الشبكات كانت تنتشر في العراق بدعم من الاحتلال الأمريكي، عملت طويلاً على الاتجار بالأعضاء البشرية للعراقيين على سمع وبصر قادة وجنود أمريكا، إضافة إلى شبكات لاغتيال العلماء والأطباء والنخبة، شبيهة بأعمال الاغتيال التي يتعرّض لها الأطباء والأساتذة في سورية، كما يُذكر أيضاً أن حالات اغتصاب لفتيات ونساء سوريات في المخيمات بتركيا تمّ كشفها من جانب الصحافة التركية والأجنبية!!.