قبل الاستفتاء على الدستور الجديد المطالبة بتعديله حتى من المشاركين بصياغته .الدعوة لاعتصام امام مجلس الشعب رفضاً للمادة الثالثة فقط

حتى من قبل الذين شاركو في صياغة مشروع الدستور فان الاخير مرفوض فكيف بالنسبة للغالبية والمعارضة ...؟فقد دعت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير السورية بالتعاون مع قوى وفعاليات إلى الاعتصام أمام مجلس الشعب السوري الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء المقبل للمطالبة بالغاء المادة الثالثة من مشروع الدستور الجديد المعروض على الاستفتاء في 26 من الشهر الجاري.وقالت الجبهة في بيان لها ان "الدعوة تأتي للمطالبة بإلغاء المادة الثالثة من مشروع الدستور الجديد للبلاد والتي تنص "دين رئيس الجمهورية الإسلام". وأضاف البيان "نتوجه إلى كل الحريصين على أن تكون سورية نموذجاً حقيقياً للتساوي التام بين مواطنيها بغض النظر عن الاختلاف في الدين والطائفة والعرق والجنس". وقوبلت المادة الثالثة بانتقاد شديد من عموم المجتمع السوري باعتبارها تضع فوارق بين المواطنين الذين يفترض انهم متساوون في الحقوق والواجبات، خاصة ان المادة الاولى من الدستور السوري تنص على "الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية".يشار الى ان رئيس الجبهة الشعبية للتغير والتحرير الداعية الى الاعتصام هو الدكتور قدري جميل هو احد اعضاء لجنة اعداد مشروع الدستور.