غداً: الحكومة تقر "خطة" لدعم المازوت ..أعضاء مجلس الشعب يتخوفون من استياء شعبي ..والدردري يفضل البدل النقدي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وضع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد اللـه الدردري حداً لتكهنات الشارع حول موعد وخطة الدعم الحكومي للمازوت موضحاً أن الحكومة ستقر في جلستها غداً بشكل نهائي خطة توزيع الدعم النقدي على المواطنين المستحقين بشكل فوري.

وقال الدردري خلال جلسة مجلس الشعب المنعقدة أمس إن المواطنين سيتقدمون إلى مئات المراكز في كل محافظات القطر لتقديم استمارات وتعهدات خطية للحصول على المبلغ المالي دون أن يكشف تفاصيل تلك الخطة أو المبلغ المدفوع.

وذكرت صحيفة محلية أن أعضاء مجلس الشعب لم يخفوا استياءهم، عندما كان النائب الاقتصادي يتحدث، عن خطة الدعم الحكومي للمازوت، فتناولت الكثير من المداخلات واقع هذا الدعم والتأخير في تحديد خطته.

ووعد رئيس المجلس محمود الأبرش النواب بتخصيص جلسة أو ندوة خاصة لشرح الأسس والطريقة لاستمارة المازوت التي سيملؤها المواطن.

و قال النائب عبد اللـه الأطرش : المواطن يفي حق الوطن فلماذا التفرقة؟! وهل ستفرض ضرائب بشكل غير مباشر على من يستحقون الدعم؟ معتبرا أن الالتفاف على المواطن بشكل غير مباشر لسد عجز الموازنة هو أمر خاطئ.

وحذر النائب حنين نمر من أن الطريقة التي اعتمدتها الحكومة ستثير الكثير من الإشكالات والتعقيدات بين الحكومة والمواطن وستجابه باستياء شعبي كبير، مشيراً إلى وجود حلول لتخفيف العجز عن خزينة الدولة دون إرهاق المواطن.

و فضل الدردري تقديم الدعم النقدي المباشر للمواطن، بدل تقديم كميات مدعومة من المازوت، وأوضح أن أي أسلوب لتقديم الدعم قد لا يمكن بعض الفئات التي تستحق الدعم من الحصول عليه، واعتبر الدردري أن هذه الحالة أفضل بكثير من الوضع السابق الذي كان غير المستحقين داخل وخارج القطر يحصلون على دعم يكلف مبالغ كبيرة.

وقالت الصحيفة أن "النائب عمار بكداش حاول أن يحلل قضية دعم المازوت اقتصادياً وأوضح أن خلل الهيكلية الاقتصادية ليس في تسعير المازوت ولكن في تسعير النفط السوري بالسعر العالمي، مشيراً إلى أن العجز ناجم عن حسابات الفريق الاقتصادي، ومعتبرا أن هناك سلة محروقات فقط وإذا كان المازوت بحساباتهم خاسرا فإن البنزين رابح بالتأكيد".

واعتبر بكداش أن تقديم الدعم إلى مستحقيه تحول من وظيفة اقتصادية واجتماعية إلى صدقة، وهي ليست من ابتكار الفريق الاقتصادي بل هي وصفات صندوق النقد والبنك الدولي.

ونوهت الصحيفة إلى ان "نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية رفض في حديثه أمام المجلس موضوع التسعير والتخفيض في أسعار المحروقات كاشفا أن خسائر شركة المحروقات بسبب الدعم انعكست فوائد ستشهدها موازنة 2010 وستؤدي إلى توسع الاستثمار الحكومي في عدة مجالات كالتعليم والصحة، معتبرا أن نظام الدعم الجديد استهداف للشريحة الأضعف في المجتمع السوري بشكل عادل وفاعل ويغطي الشريحة التي تستحق إضافة إلى نظام دعم للقطاعين الصناعي والزراعي".

يشار إلى ان الدردري أوضح أنه في الدعم الزراعي سيقدم للزراعات الإستراتيجية تكاليف المازوت والسماد إضافة إلى 25 بالمئة هامش ربح، في حين سيقدم للمحاصيل الرئيسية مبالغ تغطي 90 بالمئة من الإنتاج الزراعي وتغطي التكاليف إضافة إلى هامش ربح لتحقق استقرار في دخل الفلاح.

شكرآ لك اخي الغالي المدير العام انشالله نتلقى منهم خير ..وبدون تضيع للوقت لانو قرب الشتى وصارة الناس بحاجة

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
على توزيع الشيكات
لو تشوفوا شو صاير مهازل بالمراكز
ينزلوا سعر المازوت المنزلي ومابدوا
لاقسائم دعم ولاشيكات
ولا يتبهدل هالمواطن