الإعلامي المصري العروبي عمرو ناصف كتب منذ قليل على حائطه الخاص :
بقراءة سياسية محضة، واستراتيجية صرفة:
ــ لا يمكن لعاقل أو منصف ان ينكر أن سوريا اعادت صياغة المعادلة الدولية برمتها. واستطاعت أن تحول دولا عظمى إلى دول من الدرجة الثانية والثالثة.
ــ سوريا وحدها مهدت الطريق أمام روسيا والصين لتأخذ كل منهما مكانها الطبيعي.
ــ سوريا يا سادة انهت عصر الأحادية القطبية، ودشنت معادلة استقطاب جديدة سرعان ما سوف نرى اثارها الضخمة التي ستغير وجه العالم وملامحه.
ــ سوريا يا سادة فرضت نفسها دولة إقليمية عظمى، من دون أن تملك ترسانة نووية كالتي يملكها العدو الصهيوني، ومن دون ان تتاجر بعزتها (وتطوع دينها)، من أجل عضوية الاتحاد الأوروبي، ومن دون أن تفرط أو تساوم على حق من حقوقها ومن دون أن تقدم أي تنازل لأي قوة في الدنيا.
ــ أجزم بأن مكتبات العالم سوف تعج بألاف الكتب والأبحاث عن شعب فريد استطاع أن يحقق بصموده ما لا يمكن ان تحدثه حرب عالمية نووية.
ــ الشعب السوري جعلني أشك كثيرا في أن عصر المعجزات انتهى.