باريس..
حض رئيس"هيئة التنسيق الوطنية" السورية في المهجر هيثم مناع، في حديث إلى صحيفة الحياة ، "على دخول قوات عربية إلى سورية" في حال اضطررنا إلى قدومهم لوضع حد للحل العسكري الأمني"الذي تمارسه الحكومة السورية ضد الشعب".
إلى ذلك كشف مناع تفاصيل المفاوضات بين "هيئة التنسيق" و"المجلس الوطني" التي أسفرت عن توقيع اتفاق لتوحيد المعارضة، أصبح محل خلاف بعد توقيعه بساعات، غير انه شدد على أن "لا قطيعة" مع "المجلس الوطني" بعد الخلاف على الوثيقة.
وعن الانتقادات التي وجهتها قيادات في "المجلس الوطني" إلى "هيئة التنسيق" التي اتُهمت بأنها سربت وثيقة الاتفاق قبل المصادقة عليها، قال مناع: "أولاً ليس هناك أي معنى لتسريب وثيقة علنية، هذه ليست وثيقة سرية".
وأضاف مناع: "ثانياً لا يوجد من يقول إن هذه النسخة موضوع مراجعة، لأن النقاط الأساسية التي أثيرت من كل البشر، من أقصى اليمين المتطرف إلى اليمين المعتدل في "المجلس الوطني" هي نقاط تم الموافقة عليها قبل 17 يوماً على الأقل مثل قضية التدخل العسكري الأجنبي التي نوقشت في اجتماعات "المجلس الوطني" في إسطنبول وباريس وتونس".
وأكد أن "النقاط السبع تحديداً التي تم إقرارها قبل 17 يوماً، شارك في اجتماعات في شأن مناقشتها كل الذين هاجموها في الإعلام باستثناء شخص واحد هو رضوان زيادة".
وزاد مناع: "كل هؤلاء شاركوا في مناقشة ما سميناه نقاط التوافق السبع ويعلمون بتفاصيل الاتفاق. كانت أول نقطة هي: وقف الهجمات الإعلامية بين الطرفين، وهذه النقطة لم توضع في الاتفاق (كان هناك اتفاق ضمني في شأنها). أما النقاط الست الأخرى التي وردت في الاتفاق فهي حسمت قبل أسبوعين. وناقشها "المجلس الوطني" في تونس ثم عادت من دون تغيير".
وبحسب صحيفة الحياة " أنه من المقرر أن ترعى الجامعة العربية اجتماعاً في القاهرة خلال أيام بين ممثلين عن "المجلس الوطني" و"هيئة التنسيق" لتشكيل لجنة تحضيرية لـ "المؤتمر العام السوري" في إطار ما نصت عليه المبادرة العربية في هذا الشأن. وأكد مصدر مطلع أن "هيئة التنسيق" أبدت استعدادها للمشاركة في الاجتماع، كما توقع مشاركة "المجلس الوطني" بعد إكمال مشاورات داخلية بخاصة أن المجلس هو صاحب اقتراح موعد الاجتماع وفق المصادر