نشر "المجلس الوطني السوري" اليوم الأحد إعلانا "مدفوع الأجر" في صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن ، عبر فيها عن شكره وامتنانه للملك السعودي على مواقفه من سوريا. ووصف الإعلان السعودية بأنها " أرض الخير والعطاء ونصرة المظلومين". وليس معلوما ما إذا كان المعلنون يقصدون بنصرة المظلومين السيارات المفخخة التي يرسلها الأمير مقرن ، رئيس المخابرات السعودية ، ومجرمو الشركات الأميركية التي تديرها "سي آي إي" ، لتنفجر في المدن العراقية بشكل شبه يومي وتقتل المئات من المظلومين الأبرياء في مسلسل مستمر منذ سنوات!؟ فلعل نصرة المظلوم ، في الفقه الوهابي ، تتمثل في المسارعة إلى قتله وإرساله إلى العالم الآخر لإراحته من عذابات الحياة الدنيا وقهرها!؟ وتساءل مراقبون ما إذا كان الشكر متعلقا بما كشفت عنه صحيفة "التايمز" البريطانية قبل يومين لجهة إبرام السعودية وقطر صفقة سرية مع "المجلس الوطني" لتمويل تسليح المعارضة السورية!؟