الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

  قوة الإعلام في سوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمار
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
عمار


اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 1752
العمر : 60
المهنة : موظف
المزاج : ماشي الحال

    قوة الإعلام في سوريا  Empty
مُساهمةموضوع: قوة الإعلام في سوريا        قوة الإعلام في سوريا  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 5:15 am


لا شك أن قانون الإعلام الجديد في سوريا شكل خطوة جبارة وكبيرة على طريق إصلاح قطاع الإعلام في سوريا , ولا شك أنه وضع أرضية صلبة وقوية لإعادة هيكلة وبناء هذا القطاع على أسس ومنطلقات عصرية وحرة وتعددية راقية جداً , ولكن الغير أكيد حتى الآن هو قدرة المؤسسات الإعلامية والكوادر الإعلامية السورية على تلقف هذا القانون وتحويله إلى واقع حقيقي معاش ,


فالواضح حتى الآن هو أن الإعلام السوري مازال يعاني الكثير الكثير من الترهل والضعف والعجز عن مجارات الكثير من معطيات وعوامل ومقومات الإعلام العصري والناجح والفعال , ومازال يؤخذ على هذا الإعلام حتى الآن ( وأخص بالذكر هنا القنوات التلفزيونية الأرضية والفضائية على حدٍ سواء ) الملل وعدم التشويق وعدم قدرة هذه القنوات على أن تحقق حالة شد حقيقية للمشاهد تجاه أي مادة إعلامية مقدمة , وعلى ما يبدو أن القائمين على أغلب هذه القنوات لم ينتبهوا حتى الآن إلى أن الإصرار على تحقيق الحد الطبيعي والمنطقي من الجدية والمصداقية عند تقديم أي مادة إعلامية , لا يتطلب كل هذه أللا مبالات بتحقيق وبتوفير الحد الأدنى من شروط الحرفية الإعلامية الراقية , وبتوفير وتحقيق الحد الطبيعي والمقبول من عوامل الشد والتشويق في أي مادة إعلامية مقدمة , إن كان على صعيد المادة الإخبارية أو على صعيد المادة الحوارية أو حتى الترفيهية ....إلخ , فالجدية والمصداقية لوحدهما لا يكفيان , لأن القنوات التلفزيونية ليست دور عبادة وليست مكان لتقديم وجبات جافة وغير قابلة للهضم حتى ولو كانت آمنة ونافعة , فلا يجوز بأي شكل من الأشكال التعامل مع المادة الإعلامية بنفس الطريقة التي يتم التعامل فيها مع النصوص الدينية , لأن الإعلام مرآة وإنعكاس حقيقي للواقع كما هو, بحلوه ومره , وبتحرره وتزمته , وبحلاوته وبشاعته , وبخيره وشره , وأيضاً لا يجوز بأي شكل من الأشكال إدارة المؤسسات الإعلامية على طريقة إدارة الجمعيات الخيرية أو الجمعيات الأهلية , فالإعلام أعقد وأرقى من ذلك بكثير , وهو بحاجة إلى مستوى من الحرفية والخبرة المهنية والتكنولوجية أعلى بكثير من التي نشاهدها في الإعلام السوري, وهو بحاجة إيضاً إلى قدرة على الولوج واللعب على المتناقضات التي ذكرتها آنفاً أعلى بكثير من التي نشاهدها في الإعلام السوري , ولكن طبعاً دون الإنقاص من مستوى مصداقية وموضوعية المادة المقدمة , فحتى تستطيع أي مؤسسة إعلامية تحقيق تواصل حقيقي مع الجمهور , وتحقيق تأثير حقيقي وكبير به , يجب عليها تحقيق الحد الأدنى من المهنية الإعلامية على صعيد التقديم وعلى صعيد الإخراج وعلى صعيد الإعداد وعلى صعيد إختيار المزيعين وحتى على صعيد الشكل والطلة والمكياج للمزيعين....إلخ , يضاف إلى ذلك أيضاً أمر هام جداً وأساسي وهو ضرورة تحقيق الحد الطبيعي والمطلوب من عوامل التشويق والشد الجماهيري , وعوامل التشويق والشد الجماهيري ترتبط بشكل أساسي بطبيعة المادة الإعلامية التي يتم تقديمها , فالتشويق في المادة الإخبارية مثلاً يعتمد بشكل أساسي على السبق في بث أخبار وتقارير مصورة مهمة وساخنة وموثوقة بشكل حصري وقبل الآخرين , في حين أن التشويق في البرامج الحوارية يعتمد على حدية النقاش وصراحته وعلى قدرة البرامج الحوارية على أستضافة شريحة مرموقة من أصحاب القرار أو من الخبراء والمحللين المتخصصين المحنكين في نفس الموضوع المثار , أما البرامج الترفيهية فهي مرتبطة بطبيعة المادة الترفيهية المقدمة , فإذا كانت طبيعة المادة الإعلامية المقدمة موسيقية مثلاً , فعامل التشويق في هذه الحالة يتم تحقيقه من خلال إستضافة موسيقيين ومطربين ونجوم كبار مطلوبين من الجمهور , وفي برامج ترفيهية أخرى يمكن أن تكون الفكاهة وبعض الإغراء هي مصدر التشويق والشد الجماهيري الذي يجب أن تعتمد عليه تلك البرامج لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة جماهرية لها , في حين أنه في برامج الأطفال يتم الإعتماد على المغامرات والإكتشافات لجذب إهتمام الأطفال إلى المادة المقدمة .....إلخ .

ولكن وللأسف الشديد نجد أن القنوات التلفزيونية السورية , لم تستوعب هذا الأمر حتى الآن بشكل جيد , للحد الذي يكاد فيه المشاهد لا يرى أيٍ من عوامل الشد والجذب هذه في كثير من برامج هذه القنوات , ولا أبالغ إذا قلت بأن هذه القنوات وفي كثير من الأحيان لم تستطع تحقيق سبق صحفي حتى في بث أخبار سوريا ذاتها, رغم عدم وجود وسائل إعلام غيرها في موقع الحدث في بعض الأحيان , الأمر الذي يسمح في أغلب الأحيان للقنوات الغريبة بالعبث بهذا الأخبار وبإستلاب عقل وإهتمام وحتى قلب المشاهد السوري بدلاً من أن تكون القنوات السورية هي صاحبة هذا الحق وهي صاحبة هذا المجد , يضاف إلى ذلك أيضاً الغياب التام للبرامج الترفيهية والمنوعة عن شاشات التلفزة السورية بشكل شبه كامل , وهذا أمر في غاية الخطورة لأنه ليسى كل شرائح المجتمع لها إهتمام بالسياسة وبالإقتصاد , فالأطفال والمراهقين والشيوخ وقسم كبير من النساء وربات البيوت مثلاً ليسى لهم إهتمام بالسياسة وبأخبار الإقتصاد , وقضية أن تلجأ هذه الشرائح من المجتمع إلى تلفزيونات دولة أخرى ومجتمع آخر كلبنان مثلاً , فهذا أمر غير صحي أبداً وغير صحيح , لأن المجتمعات بحاجة إلى برامج نابعة من بيئتها هي ومن ثقافتها المحلية هي , فما يضحك في لبنان ليسى بالضرورة أن يضحك في سوريا , وما يعاني منه أبن أو بنت الخليج على صعيد القضايا والمشاكل الحياتية لا يعاني منه أبن أو بنت سوريا, والموسيقا والغناء الذي يمكن أن يطرب عليهما أبن حلب واللاذقية غير متوفر في مصر , ولذلك أقول وأحذر من أن غياب البرامج الترفيهية أو الإجتماعية عن الشاشة السورية سوف يؤدي إلى أزمات وضغوطات إجتماعية ونفسية في المجتمع , وهذا أمر يجب تلافيه .

كما ويؤخذ على القنوات السورية بالإضافة إلى كل هذا أيضاً عدم الإكتراث بالوقت المعطى لكل برنامج , فالوقت في أغلب الأحيان ليسى له حساب لا من حيث الإلتزام بتوقيت ثابت لبث البرامج ولا من حيث تحديد وقت أو زمن محدد لكل برنامج , حيث أنه يتم أحياناً عدم بث برنامج ما أو إستبداله ببرنامج آخر دون حتى سابق إنذار لهذا الأمر , ومن جهة أخرى نجد أن هنالك برامج كالبرامج الحوارية مثلاً ليسى لها وقت محدد وليسى لها زمن محدد , يضاف إلى ذلك أيضاً أنه لا يكاد ينتهي برنامج حواري حتى يبدأ برنامج حواري آخر بنفس الطبيعة وبنفس الأسلوب وبنفس الموضوع , لدرجة أن المشاهد يحس في بعض الأحيان بأنه مازال يشاهد نفس البرنامج على مدى خمس أو ست ساعات متواصلة , في حين أن أطول وقت يمكن أن يمنح لأي برنامج حواري ناجح ومشاهد بقوة في أي تلفزيون عالمي مرموق , لا يتجاوز الخمسة والأربعين إلى الخمسين دقيقة على أبعد تقدير , ولا يُبث إلا لمرة واحدة في الأسبوع , أما الفاجعة الكبرى فهي أن الإعلام السوري لم تفلح ومنذ زمن بعيد بصناعة أي نجم إعلامي أو سياسي حقيقي على الإطلاق , إن كان على صعيد الضيوف أو على صعيد المقدمين , فصناعة النجم مازالت صناعة غائبة تماماً عن الإعلام السوري , وذلك لا يعود طبعاً لقلة وجود مواهب وطاقات بشرية بل إلى عدم وجود مقومات واستراتيجيات إعلامية تهتم بذلك أو قادرة على فعل ذلك , بدليل أن قسم كبير من أهم نجوم الإعلام في العالم العربي هم من السوريين , والأمثلة كثيرة .

كل هذا يحدث في وقت أن العالم اليوم يشهد قفذة نوعية وتحول تاريخي في دور الإعلام وفي أهميته وفي أدائه على جميع الصعد وفي كافة المجالات , للدرجة التي أصبحنا نشاهد فيها أن الإعلام وفي كثير من المواقع والأحداث الكبرى حول العالم , لم يعد يرضى أبداً بلعب دور السلطة الرابعة فقط بل تخطاها للعب دور السلطة الثانية والأولى أيضاً , حيث أنه وفي كثير من الأحيان أستطاع أن يفرض رأيه على الحكام والملوك وعلى مواقع القرار العالمية الكبرى تجاه كثير من القضايا والملفات الساخنة في كثير من بقاع العالم , لدرجة أن الإعلام إستطاع في أكثر من مرة , وفي أكثر من مكان , أن يسقط أنظمة وأن يرفع مكانها أنظمة أخرى .

ولذلك أقول أنه لم يعد من المقبول ولم يعد يليق بالشعب السوري أبداً أن يبقى الإعلام السوري يعاني من كل هذا الضعف ومن كل هذا الترهل ومن كل هذا العقم في حين أن الإعلام العالمي يعيش أهم وأقوى حالاته هذه الأيام , وأيضاً في حين أن الشعب السوري يتعرض إلى كل هذه الهجمات وإلى كل هذه الحرب الإعلامية الشرسة من كل حدب وصوب , فالوقت لا يرحم , والتطور لا يرحم , والمسؤولية التي يحملها كل جيل تجاه المستقبل وتجاه فريضة التطور والتقدم والرقي أيضاً لا ترحم , ولذلك أرى أنه يجب وعلى وجه السرعة إدخال الإعلام السوري والحالة الإعلامية السورية إلى غرفة الإنعاش وإلى غرفة العناية المشددة , ويجب أيضاً تشخيص حالتهم بشكل حقيقي وفعلي على يد خبراء ومتخصصين حقيقيين من أجل تحديد أمراضهم ونقاط ضعفهم بشكل حقيقي وواقعي للإنتقال مباشرةً إلى وضع علاج حقيقي وفعال لمشاكلهم ولأمراضهم , وذلك حتى نستطيع وبأسرع وقت ممكن أن نعيد لهذا القطاع روحه وحياته الطبيعية , وحتى نستطيع أيضاً تأهيله لكي يكون عامل بناء وعامل قوة وعامل إيجابي في مسيرة التطور وفي مسيرة الحضارة السورية , شأنه في ذلك شأن كل الكيانات الإعلامية الناجحة , في داخل الوطن العربي وفي خارجه , ويجب أن نلاحظ بأن هنالك دول صغرى لا تملك أيٍ من عوامل القوة العسكرية والبشرية والجغرافية , استطاعت من خلال حالة إعلامية متطورة وقوية فقط , أن تقدم نفسها وأن تلعب دور مساوي ومنافس لقوى ولدول كبرى في المنطقة , هذه حقيقة يجب أن نتعظ منها وأن ننتبه لها ولا بأس أن نقتبس منها أيضاً حتى ولو أختلفنا معها , وهذا ليسى عيب وليسى ضعف بل حكمة وذكاء ووعي , لأننا إذا استطعنا أن نجمع بين قوة الإعلام وبين قوى وعوامل القوة الأخرى الكثيرة التي تملكها سوريا , أعتقد أننا نستطيع أن نحقق نجاحات أكبر واهم بكثير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوة الإعلام في سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من يهددون سوريا لن يكونوا مسرورين و سوريا تمتلك مصادر القوة والرد والمواجهة
» نعم لإلغاء وزارة الإعلام السورية
» سفر تعزيز دور الإعلام في الرقابة والمساهمة في كشف الأخطاء
» سورية تغيب عن " مهرجان الإعلام العربي " في القاهرة ؟
» هجوم على الإعلام المحلي ومطالبات بوقف الرصاص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com ::  منتدى الصحفي لأهم وأخرالأخبار :: مواضيع تحت المجهر-
انتقل الى: