الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 مشروع روسي لإخراج واشنطن و أعرابها من عنق الزجاجة السورية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أكرم
نور المنتدى ورحيقه
نور المنتدى ورحيقه



اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 4
العمر : 58
المهنة : مدير مدرسة

مشروع روسي لإخراج واشنطن و أعرابها من عنق الزجاجة السورية Empty
مُساهمةموضوع: مشروع روسي لإخراج واشنطن و أعرابها من عنق الزجاجة السورية   مشروع روسي لإخراج واشنطن و أعرابها من عنق الزجاجة السورية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 16, 2011 7:05 pm

مشروع روسي لإخراج واشنطن و"أعرابها" من عنق الزجاجة السورية.

لا يمكن لأي مراقب سياسي ألا أن يرى مدى التخبّط الأمريكي العربي، وخصوصاً
مع الكمين الذي نصب لسورية عبر مبادرة جامعة الدول العربية وتحوّل إلى
مأزق حقيقي للعرب والغرب، فحين طرحت المبادرة العربية كان يظن (عرابوها)
أنهم سيوقعون سورية بالفخ، ولكن الذي حدث أن الجميع أصبح في عنق الزجاجة
تحت رحمة سورية، إذا نزل سقط وإذا خرج ستكسر رقبته.

روسيا تمد حبل الخروج للأمريكي:

ما إن طُرحت المبادرة حتى قبلت بها سورية، وهي التي منذ بدأ الأحداث، وحين
كانت المطالب لا تتعدى رفع حالة الطوارئ، فتحت السلطات السورية قلبها ودعت
للحوار مترافقاً مع حزمة إصلاحات غير مسبوقة، وتزيد كثيراً عن المطالب
التي رُفعت، ومنحت حماية حتى للمجرمين ودعتهم للحوار بضمانات أمنية، وأصدرت
أكثر من عفو شامل حتى عن بعض الإخوان المسلمين، وقالت جاهزون للحوار إلى
أبعد مكان ولا شيء غير خاضع للحوار، ولهذا حين طُرحت المبادرة العربية،
وافقت سورية وقبلتها، فهي أصلاً مطلب سورية من أعراب واشنطن، بل أكثر من
ذلك أصدرت عفواً على كل من حمل السلاح ولم يقتل، مما أثار جنون الأمريكي
وأعرابه، لدرجة أن يدعو الأمريكي الذي لم يكن يعترف بوجود مسلحين إلى عدم
تسليم السلاح، ففضح كل كذب القنوات العربية، ومع تصاعد الخطاب العربي الذي
وقع في فخ مبادرته، وبدأ يهدد بالعقوبات تارة، والتلويح بالتدخل الخارجي
تارة ثانية، فجأة وجد جميع الأطراف أنفسهم في عنق زجاجة، لا مفرّ منها.

(الأعراب) ما بين المهلة والمهلة مهلة، إلى أن وصلوا إلى ما بين تأجيل
الاجتماع الوزاري العربي وتأجيله الآخر تأجيل، صدم الجميع، فكانوا يشنّون
حرباً نفسية عنيفة على سورية، وإذ بسورية تخرج عن صمتها، من نشر الجيش على
الحدود الشمالية مروراً بالمناورات العسكرية، ووصولاً للعقوبات السورية على
تركيا والتلويح بها لأعراب واشنطن، لم تعد اللجنة العربية تتجرأ حتى على
الاجتماع، أو التصريح، وهربوا إلى العراق توسلاً للخروج من عنق الزجاجة.

الآن روسيا التي شاهدت ارتباك الأعراب وخلفهم الغرب، وبموافقة سورية مدّت
لهم حبل الخروج من عنق الزجاجة، ولكن الحملة التضليلية التي شُنّت على
مشروع القرار الروسي المدعوم صينياً، وكأنها توحي بأن هناك بعض الأطراف
خصوصاً العربية لا تقبل أن تكون إلا حذاء يرتدى على وقع المفاوضات، متناسين
أن مجرد كون مشروع القرار المطروح هو روسي صيني، وليس أمريكياً فرنسياً،
له دلالات كبرى في مستقبل المنظمة الدولية.

وفي حين سارع الغرب
إلى الترحيب بمشروع القرار الروسي الصيني، مع اقتراب إتمام الهروب الأمريكي
من العراق، أصرّ الإعلام العربي على اعتباره انتصاراً، رغم أن الفرق بين
اليوم والأمس كبير جداً.. نعم أيها الأعراب قبل تسعة شهور كان بإمكان
المعارضة تلقف مبادرة الرئيس السوري للحوار وكان بإمكانها بناء قاعدة
شعبية، واليوم حين يعودون إلى الحوار بعد سقوط كل أوراقهم وشعاراتهم التي
تدعو إلى تدخل الناتو، سيأتون أذلاء، بل ربما أوراق منتهية الصلاحية،
فبرهان غليون سيأتي إلى الحوار على شكل حصان أعرج يحمل معارضاً قرأ السياسة
أفضل منه.

هل سيخرج الأمريكي أم يفضل كسر العظم..؟


بالأمس سقطت ثورة السوسن، وبدأت تتناثر أشلاء إمدادات الناتو، فمدّت روسيا
يدها لواشنطن وأصبح جزء كبير من إمدادات الناتو في أفغانستان تحت الرحمة
الروسية، وأرغمت واشنطن على وقف حرب المخدرات ضد روسيا، واليوم مدّت روسيا
يدها مرة ثانية للأمريكي، فإذا قبل اليد الروسية سيخرج من ورطته، أو سيكون
عليه السقوط، ومن يملك الآن العصا والجزرة هو روسيا والصين، ومن يمكن أن
يمرر قرارهم في مجلس الأمن هما روسيا والصين، ولا يمكن لواشنطن بعد اليوم
إعتبار مجلس الأمن غرفة عمليات أمريكية، وبغض النظر عمّا قاله الإعلام
المتصهين عن مشروع القرار الروسي الصيني، فإن هذا المشروع فرصة للأمريكي قد
لا تتكرّر في العام القادم، لأن عليهم التسليم بأن سورية قد انتصرت.

أخيراً يمكن القول: لا بد أن تناور واشنطن وحلفاؤها على مشروع القرار
الروسي، وتطالب بالمزيد، وتحاول عرقلته، وقد ظهر هذا الكلام في تصريحات
كلينتون، والسفير الألماني، وأثار رفض الانجليزي المتشدد دائماً، ولكنه
فرصة لا تعوّض. ويبقى السؤال: هل سيأكل الحمار الجزرة أم العصا، وهل سينتهي
بتسوية؟.. نعم هناك من منح واشنطن وأعرابها حبلاً للخروج من عنق الزجاجة،
وأن المشروع جاء بالتزامن مع تصريحات نارية أدلى بها فلاديمير بوتين الرئيس
الروسي القادم.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الأبي
مراقب عام
مراقب عام



اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 438
العمر : 49
المهنة : موظف
المزاج : الحمد لله

مشروع روسي لإخراج واشنطن و أعرابها من عنق الزجاجة السورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع روسي لإخراج واشنطن و أعرابها من عنق الزجاجة السورية   مشروع روسي لإخراج واشنطن و أعرابها من عنق الزجاجة السورية I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 5:10 pm

الله يعطيك العافية اخي اكرم
لكن لي رجاء بالنسبة للكتابة باللون الاحمر فهي مزعجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشروع روسي لإخراج واشنطن و أعرابها من عنق الزجاجة السورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشروع قرار روسي في مجلس الأمن يدين "العنف" في سورية .. والمشاورات حوله ستعقد الجمعة
» مشروع الدستور للجمهورية العربية السورية
» مشروع قانون تنظيم الأحزاب في الجمهورية العربية السورية
» الحكومة السورية تقر مشروع قانون لتنظيم عمل المواقع الالكترونية
» هل بجعبة بكين "مشروع تسوية شامل" للأزمة السورية وتداعياتها الإقليمية؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com ::  منتدى الصحفي لأهم وأخرالأخبار :: أهم وأخر الأخبار الدولية-
انتقل الى: