كشف المعارض السوري عمار القربي الجمعة 9/12/2011، عن تفاصيل ما أسماه محضر اجتماع كلينتون – غليون الذي حضره عدد من قيادات المجلس الوطني السوري المعارض المنبثق من اسطنبول.
وقال القربي في صفحته على الفيسبوك "خلافا لبيانات المجلس الوطني والتي تشبه بيانات سانا "الكاذبة" سأتحدث لكم عن لقاء برهان غليون وصحبه مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون واعذروني عن عدم إرفاق محضر الاجتماع".
وأضاف "حضر اللقاء د.برهان غليون – عبد الاحد اصطيفو- عبد الباسط – وائل ميرزا – نجيب الغضبان – بسمة قضيماتي ( لم يحضر هيثم المالح كما تم الترويج)".
وتابع المعارض السوري أن "اللقاء تم بعنوان بين كلينتون ووفد المعارضة السورية وليس المجلس الوطني علما أن اللقاء تم بناء على طلب المجلس"، مشيراً إلى "أن اللقاء استمر 16 دقيقة تحدث فيها غليون لوحده عدا مداخلة واحدة من السيدة قضيماتي".
وأضاف القربي "أن برهان غليون كان له طلب واحد فقط وهو الاعتراف بالمجلس الوطني كممثل شرعي (وفق كلامه حرفياً)"، مشيراً إلى "جواب كلينتون كان حرفيا (إننا نتابع عمل المجلس الوطني كما نتابع أطراف أخرى مهمة جدا في المعارضة السورية - لاحظولي أطراف أخرى مهمة وجدا-"، وتابع المعارض السوري "تضيف كلينتون (مازالت هناك أعمال أخرى بانتظاركم للحصول على الشرعية المطلوبة وأذكركم هنا بضرورة الانفتاح والحوار مع كل أطراف المعارضة وتوحيد صفوفها وعدم نسيان الأقليات في سورية فلا مستقبل للأكثرية دون إعطاء الأقلية كامل حقوقها).
برهان يرد حرفياً "هذا ما نسعى ونعمل عليه في القاهرة مع هيئة التنسيق بالتعاون مع الجامعة العربية أما موضوع الأقليات فهم ممثلون بيننا والسيد عبد الباسط سيدا هنا ممثل عن الأكراد " ( والقضية هنا برسم الأكراد إن كان فعلاً سيدا ممثلهم أم أن المؤتمر الكردي الوطني وغيره من أطياف المعارضة الكردية)، حسب قول القربي.
وأضاف عمار القربي "عندها كلينتون أحرجت برهان ثانية بقولها "الأقليات في سورية لا تقف عند القومية الكردية"... ثم استمرت بإعطاء برهان دروساً في معنى الأقليات وكيفية إشراكها بالقرار ولماذا؟".
ويتابع القربي: "أما السيدة قضيماتي فأبت إلا وان تجرب حظها فقالت (أيضا حرفيا) إننا لا ننتظر الكثير من مجلس الأمن بقدر ما ننتظر من الولايات المتحدة راعية الحرية وحامية الحقوق في العالم"، ويتساءل (يعني غريب..لا ننتظر مجلس الأمن بل ننتظر الأمريكان.. حتى كلينتون لم تصدق أن أمريكا راعية الحرية وحامية الحقوق في العالم؟!".
ويضيف المعارض السوري "أخيرا.. قال برهان بأنه يتحدث باسمه واسم الشعب السوري وباسم الثوار السوريين.. كلينتون عادت إلى إحراجه بقولها "إن شرعية المعارضة يتوقف على مدى نجاحها وقدرتها على تنظيم وتوحيد صفوفها"