تحقيق : حسان اسماعيل متابعة : سامر أغا
الفريق الاعلامي :محمود أبوزيد
فراس الهيب
كنا قد نشرنا في موضوع سابق ودخول رمضان واليوم ونحن على أبواب عيد الفطر السعيد
إزدياد الغلاء والإحتكار بمدينة حلب والسلع المهربة كلمات وتهديدات ووعود صدرت من مديريتي التموين وحماية المستهلك بمتابعة ومعاقبة كل من يتلاعب باللأسعار أو يتلاعب بقوت المواطنين ولكن تلك الوعود نجدها لم تفعل سوى وكأنها تساهم في إزدياد الغلاء والإحتكار والسلع المهربة والمجهولة الهوية لجهل مصدرها أو تاريخ صنعها ومدة صلاحيتها . ويبدو أن القبضة الحديدية لقمع المخالفات التي تلوح بها كلتا المدريتين (التموين وحماية المستهلك بحلب ) هي مجرد كلمات في حينها نذكر منها
سوق ومحلات حي الميدان بحلب خلف قسم شرطة الشيخ مقصود الي اصبحنا نجد فيه دوريات التموين تدخله لترمي السلام على اصحابهم ومعارفهم من التجار والباعه وتخرج كما دخلت الا
( ؟؟؟؟؟؟ )
واما عن اللحوم التي تباع في المؤسسات الاستهلاكية نسأل أين هي مديرية التموين واين هي الدوريات المراقبة لهذه اللحوم ..... التي تباع من حيث الأسعار ومن حيث الصلاحية وسحب عينات منها للتأكد من سلامتها وصلاحيتها لاستهلاك البشري ولماذا بعض موظفي المؤسسة يتعاملون مع المواطن بشكل غير لائق وكأنهم يتصدقون عليه .
واما عن الافران في مدينة حلب اصبح رغيف الخبز فيها يختلف في الشكل والطعم وحتى الرائحة واذكر منها فرن الجمعية بحي السليمان الحلبي وفرن الزرة خلف جامع شبارق بحي الميدان مع العلم هو فرن حكومي هل السبب صمت المواطن بعدم تقديم الشكاوي او تقصير من الجهة الرقابية بمديرية التموين التي اصبحت لاتبالي سوى بالمحسوبيات والمنفعة الشخصية
(( ولدينا ما يثبت )) بختصار شديد الحل يحتاج لعلاج جذري داخل مديرية التموين بحلب