[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحقيق : حسان اسماعيل
متابعة سامر الاغا
إزدياد الغلاء والإحتكار والسلع المهربة أصبحت عنوان عند البعض لشهر رمضان شهرالخير والبركة و الرحمة فتجف حناجر القائمين على قمع هذا اللون من الفساد و تؤكد بأنها لهم بالمرصاد ... كلمات وتهديدات ووعود صدرت من مديريتي التموين وحماية المستهلك بمتابعة ومعاقبة كل من يتلاعب باللأسعار أو يتلاعب بقوت المواطنين ولاسيما الفقراء منهم وخاصة في شهر رمضان مؤكدين أن العقوبات ستطال إولئك وأن الجميع تحت سقف القانون وسيتم قمع المخالفات بقبضه من حديد .
ولكن تلك الوعود والتي ألفناها من أفواه المسؤولين بحلب قد غيرت واقع الأسواق بلاشك والحق يقال .... إزداد الغلاء والإحتكار والسلع المهربة والمجهولة الهوية لجهل مصدرها أو تاريخ صنعها ومدة صلاحيتها . ويبدو أن القبضة الحديدية لقمع المخالفات التي تلوح بها كلتا المدريتين (التموين وحماية المستهلك ) لم تكن سوى ريش نعام تهف على رؤوس ضعاف النفوس من التجار أو الباعة بدليل تجوالنا في معظم أسواق حلب وإلتقاطنا لمجموعة من الصور تؤكد ماليس بحاجة إلى تأكيد أن الغلاء قائم والمخالفات كزبد البحر فكل يبيع حسب هواة في شهر رمضان الكريم / فالبعض منهم يضع تسعيرات على أصناف من الفواكه والخضار وغيرها والبعض الأخر يعرض السلع دون وضع التسعيرات
وبالنتيجة المستهلك يدفع في كل مرة فاتورة الغلاء ودون طيب خاطر بسبب مدير التموين بحلب الذي يطلق تصريحات بعيدة ان ارض الواقع والفعل والسيد محافظ حلب الذي يتكل ولا يتكل عليه .
وهنا نسأل أين هي تعليمات وقرارات الحكومة وطلب تحديد الأسعاروضعت إعلان بشريط أخباري على التلفازبأنه تم وضع خطة لتحديد الأسعار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .
هذه أسعار اليوم ومازالت الأسعار في ارتفاع مستمر والسيد محافظ حلب كأن الامر لايعنيه ربما لأنه يتوفر له كل شيئ فلايشعر بالفقراء ومعاناتهم بينما السيد مدير التموين بحلب له اهتمامات اخرى بعيدة عما يجري