أكد رئيس رابطة الأطباء الشرعيين في سوريا أكرم الشعار بوصفه الطبيب الشرعي الذي كشف بشكل رسمي على جثة الفتى حمزة الخطيب، أن الطفل الخطيب وصل إلى دمشق من درعا يوم 29/4، ميتاً بسبب طلق ناري، وأن الفحوصات الطبية تؤكد عدم وجود أي آثار تعذيب على الجثة ولم يكن فيها أي آثار رضية، لحظة الكشف عن الوفاة، مشيراً إلى أن هناك صوراً موثقة بذلك لدى القاضي المختص وبإمكان ذوي الطفل أو محاميهم الاطلاع عليها للتأكد أن الجثة لم تتعرض لأي تعذيب.
وكشف الشعار لصحيفة تشرين أن الأورام التي ظهرت على الجثة كما عرضتها قناة "الجزيرة" ناجمة عن تقدم عوامل التخثر نتيجة انقضاء أكثر من شهر على الوفاة، وليس نتيجة أي حدث تعذيبي على الجثة.
وأشار الشعار الى أن "التورم والازرقاق اللذين ظهرا على جثة الطفل هما مظهر طبيعي من مظاهر التفسخ بعد الوفاة يعرفها أي طبيب، مشيراً إلى حدوث تأخير إداري في تسليم الجثة إلى ذويها، ودعا الطبيب أهل الطفل للاطلاع على صور الجثة الموثقة لدى القاضي لحظة الوفاة".