عمار نائب المديرالعام
اسم دولتي : عدد الرسائل : 1752 العمر : 60 المهنة : موظف المزاج : ماشي الحال
| موضوع: الجنس هو رئة الكون.. ما بين الإضرابات والشذوذ والمتعة في الاتحاد الجسدي السبت مايو 28, 2011 3:18 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الشاذ هو الذي يجد متعة جنسية دون الوصول إلى عملية اللقاء الجسدي الحقيقية الجنس هو رئة الكون التي تجدد من خلالها الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض الجنس يختلف عند الإنسان لأنه ينطوي على علاقة إنسان بإنسان وكل واحد منهما يأتي من جنس مختلف، أي رجل وامرأة التعريف البيولوجي للجنس: هو سلوك يؤدي إلى التكاثر، فهو وظيفة أساسية عند كل كائن حي من نبات أو حيوان أو إنسان. وظيفة لا غنى عنها مثل التنفس فالجنس هو رئة الكون التي تجدد من خلالها الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض، إلا أن الجنس اختلف عند الإنسان لأنه ينطوي على علاقة إنسان بإنسان وكل واحد منهما يأتي من جنس مختلف، أي رجل وامرأة، وأي علاقة إنسانية لكي تتم لابد من تحركها وتبعثها عاطفة ومن هنا يظهر شقين أساسين للجنس هما الجانب العاطفي والجانب الشهوي. الجنس هو رئة الكون.. ما بين الإضرابات والشذوذ والمتعة في الغتحاد الجسدي يتكون النشاط الجنسي عند جميع الحيوانات الثدية من جزئين هما: المداعبة التي تسبق النشاط الجنسي ، ثم العملية الجنسية نفسها وهي الاتحاد الجسدي، وعلى ذلك فكل شيء لا يقود إلى اللقاء الطبيعي سوف نعتبره شذوذاً أو انحرافاً عن النمط السوي. الشخص الشاذ: هو الذي يجد متعة جنسية دون الوصول إلى عملية اللقاء الجسدي الحقيقية. أنواع الانحرافات الجنسية : الجنسية المثلية: وهي حب الاتصال الجنسي بشخص من نفس الجنس . 1- اللواط: هو اشتهاء رجل لرجل ثم ممارسة الجنس معه ولا يجد ضالته في النساء. 2- السحاق: يبدأ السحاق بقصة حب بين فتاة وأخرى؛ وفي حالات كثيرة يقتصر الأمر على القبلات والمداعبات الجسدية السطحية، وفي بعض الحالات تحدث إثارة جنسية بوسائل مختلفة حتى تحقق النشوة النهائية. ومعظم هؤلاء من الرجال والسيدات يتزوجون، مع الإبقاء على عملية السحاق أو اللواط، ونادراً ما يلجأ أحدهم إلى العلاج النفسي. العلاج: لقد نهى الإسلام عن هذا الشذوذ وعاقب فاعله، ويجب أن نركز على أن هذا الشذوذ ليس وراثيا بل أنه متَعلم ومكتسب، ولذلك يجب القيام بالتربية الصحيحة أولاً حتى لا يظهر نشأ خاطئ مثل قوم لوط . أما علاج الحالات الجنسية المثلية فمسألة صعبة، لأنه لا يخضع للعلاج النفسي الطويل ، ويعتقد أنه متلائم جنسيا وأنه يستشعر لذة فائقة ولا يريد من الناس أن يفهموه وأن يقبلوه، ولذلك نادراً ما يُقبل المريض على العلاج النفسي. الوقاية: 1- الالتزام بتعاليم الدين الحنيف . 2- التربية النفسية والجنسية الصحيحة. 3- اختيار الرفقة الصالحة للابن. | |
|