حقق فريق الاتحاد السوري حامل كأس الإتحاد الآسيوي وفي بداية رحلته ومشواره للدفاع عن لقبه فوزاً خارج ملعبه على فريق الصقر اليمني بهدفين مقابل هدف بعد مباراة متوسطة المستوى من الطرفين رجحت فيها كفة الخبرة لدى فريق الإتحاد بحسم الأمور وخطف نقاط الفوز.وبالمقابل ظهر الفريق اليمني بمستوىً مقبول وهدد الفريق السوري مراراً بكرات متنوعة تكفل دفاع وحارس فريق الإتحاد بإبطالها وبالحافظ على النتيجة والفوز.
الفريق اليمني بدأ المباراة ضاغطاً على مرمى فريق الإتحاد بعدة كرات أخطرها كرة قوية في الدقيقة 13 بين يدي الحارس خالد حاج عثمان ورد الاتحاد بهجمة خطرة قطعها دفاع فريق الصقر قبل عبورها المرمى وكذلك كرة الفارس العرضية،وعاد فريق الصقر للرد بكرة المهاجم جلال لينهي ماريان الإتحاد أحداث الشوط الأول بكرة مباشرة فوق المرمى.
في الثاني أراد الإتحاد حسم الأمور وفرض إيقاعه على الميدان ونجح محترف الاتحاد ماديو كوناتي في الدقيقة 51 في وضع فريقه بالمقدمة من كرة رأسية هزت مرمى فريق الصقر ليضغط بعدها أصحاب الأرض بعدة كرات أبعد الأولى الحميدي وسجل الثانية والتعادل في الدقيقة 63 اللاعب جلال القطاع بكرة رأسية مستغلاً ضعف الرقابة الدفاعية عليه وعاد الشحرور وأنقذ فريقه من كرة خطرة ومع دخول الدقيقة 80 كان مهاجم الاتحاد تامر رشيد مع موعد هدف التقدم لفريقه من كرة سددها من مسافة 30 متراً عجز حارس الصقر عن ردها ليمسك بعدها فريق الإتحاد بزمام الأمور وسط ضعف لياقة فريق الصقر وكاد القلعة جي أن يزيد الغلة من تمريرة ماديو بكرة ضربت القائم العلوي ومعها أنهى الحكم أحداث المباراة بفوز اتحادي مستحق وأول ثلاث نقاط في بداية مشوار بطل النسخة الآسيوية الأخيرة
الكرامة×العروبة العماني
الملعب: خالد بن الوليد- حمص.
الجمهور: 12 ألف متفرج.
الكرامة×العروبة العماني: 2-2 (2-0).
الحكام: للساحة: انروك ابسيت- انيكايو ثاويب- سايواي سوماتي ( تايلاند )- فهد المرداسي ( السعودية).
مراقب المباراة: راشد الدوسري (قطر).
الإنذارات: من الكرامة: توفيق طيارة 64 من العروبة عبد السلام عامر 57، راشد الفارسي (90)
خالف الكرامة سيرته الحسنة في المباريات الآسيوية التي يفتتح بها مجموعته فخسر بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما أمام ضيفه العروبة العماني في لحساب المجموعة الخامسة.
الهجمة الأولى للأزرق كانت محكمة بدقة انتهت على رأس الحموي الذي أرسلها من فوق الحارس بالدقيقة الثانية بعد تلقيه تمريرة رأسية أيضاً من ياسر شاهين إثر كرة طويلة من المواس.
هذا الهدف جعل الفريق العماني يلعب بسرعة للعودة إلى المباراة فلعب تمريرات قصيرة في نصف ملعب الكرامة ومن هذه الكرات لعب أحمد عبد الكافي كرة مرت بجانب القائم بعد إنفراده شبه التام، كما سدد للاعب نفسه كرة أمسكها البلحوس.
عاد الكرامة للأفضلية فسدد له ماكيتي كرة قوية أمسكها الحارس، هدف الكرامة الثاني لم يتأخر ففي الدقيقة 25 اخترق مواس الكرامة الخاصرة اليمنى للضيوف ومرر بعقل متزن للحموي والأخير بلمسة الكبار الهادئة أعاد الكرة للعودة فسجل لاعب خط الوسط هدف فريقه الثاني.
رؤية شاملة لفهد عودة في هذا اللقاء توجها بتمريرة ملهمة لعبد الرزاق الحسين والأخير لعبها بسرعة عرضية لماكيتي لكن السنغالي وعلى غير عادته أطاح بالكرة على أسطح المنازل المجاورة للملعب.
فور بداية الحصة الثانية وتحديداً في الدقيقة 49 سجل لاعب العروبة جمعة درويش هدف فريقه الأولى عندما تابع كرة حرة مباشرة بعد ردها من الحارس مصعب بلحوس، هذا الهدف سيكون له دور في جمالية اللقاء فتقدم الفريقان للمواقع الهجومية لكن كل على طريقته العماني من خلال أسلوب التمرير القصير وفريقنا من خلال الكرات العالية لماكيتي لكن أسلوب العماني كان أجدى بالسيطرة النسبية، راشد الفارسي مرر عرضية غاية بالدقة لعيد الفارسي لم يتوانى الأخير عن وضعها بالشباك بالدقيقة 68 رد عليه الحموي برأسية جاورت القائم.
هذا الهدف قلب الأمور على صاحب الأرض فتوتر الأداء واستعجل أبناء أبو شاكر العودة، الوقت والنتيجة عاملي ضغط على الكرامة أما الخصم العماني الذي بدا متواضعاً في الأول أظهر ردة فعل ممتازة خصوصاً في خط الهجوم أفضل خطوط الفريق من جانبه الكرامة حاول عبر كرات خفيفة الخطورة العودة للتقدم، أخطر الكرات كان عبر تسديدة المواس التي مسحت العارضة، بقي جمهور الكرامة مؤمناً بفريقه حتى الثانية الأخيرة سدد عبد الدايم أبعدها الحارس عادت للحموي لكن الأخير لعبها دبل كيك بعيد جداً.
تشكيلة الفريقين
العروبة العماني: محمد هويدي، كنيث، سيدا، أحمد عبد الكافي ( راشد المشايخي 85)، عبد السلام عامر، محمد كتكوت، جمعة درويش، حمد داودي ( ابراهيم سبيت 62)، راشد الفارسي، عبد الله صالح (عبد الله تويني 64)، عيد الفارسي.
الكرامة: مصعب بلحوس، ناصر السباعي ، تامر حاج محمد ( ابراهيما 46)، توفيق طيارة، بلال عبد الدايم، عبد الرزاق الحسين ، فهد عودة (نصوح نكدلي 74)، محمد مواس، ياسر شاهين (أنس بلحوس 79)، محمد الحموي، ماكيتي ديوب.