على خلفية حالة فساد وأثر متابعة مجلة الفواصل السورية للموضوع ومديرتحريرها الاعلامي حسان اسماعيل ، وبعد أخذ ورد مع مسؤولين سابقين منذ أربعة شهور حين كشفت المحاسبة (س.ق.ب) وعضو مجلس إدارة جمعية الفتاة اليتيمة، فساداً مالياً قد لا يكون كبيراً إذا ما قورن مع الفساد الذي نسمع عنه وأثر ويؤثر على مسار التنمية الوطنية، ولكنه فظيع إذا ما قورن باسم الجمعية الاجتماعية المذكورة.
المهم جددت الشكوى مع الوزارة الجديدة، فتوبع الموضوع على الفور، وأعلن على نحو مفاجئ عن اجتماع عاجل للهيئة العامة للجمعية بحضور السيد ربيع تامر، مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب، وتقرر في هذا الاجتماع، بالإجماع حلّ مجلس الإدارة، وسيحال المذنب إلى القضاء حتماً.
خطوة أولى نأمل أن تتبعها خطوات، وخصوصاً في مكتب التشغيل الذي يشغّل من يشاء ويغفل أسماء من يشاء، حتى ولو مضى على تسجيله عشر سنوات كاملة، فهل هي بداية الإصلاح فعلاً؟ نأمل ذلك!