أعلن قيادي ليبي سابق منشق عن نظام القذافي، عن عرض بمنح 60 مليون دولار لكل من يخلص الشعب الليبي من القذافي حقنا لدماء الشعب الليبي.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن عبد المنعم الهوني، السفير الليبي السابق لدى جامعة الدول العربية، الذي تحول إلى ممثل للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لدى الجامعة العربية، قوله أن مبلغ 60 مليون دولار كبير لكنه ليس أكبر من السعي لمنع نزيف الدماء وقتل المدنيين الليبيين وتبديد ثروة النفط.
وقال، الهوني، في تصريح نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية السبت، إنه بات من الضروري اليوم إيجاد مسعى لتخليص الشعب الليبي من قبضة القذافي، خصوصا بعدما تمادى في تقتيل شعبه وتدمير ثرواته النفطية، في إشارة إلى قيام الطيران الحربي الليبي بقصف منشآت نفطية وقعت تحت سيطرة الثوار.
على الصعيد نفسه ذكر موقع "ليبيا اليوم"، بان مجموعة من رجال الأعمال الليبيين رصدت يوم السبت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يستطيع إحضار القذافي حيا أو ميتا، بسبب استباحته للدم الليبي.
وعرض رجال الأعمال الليبيون مبلغا آخر قدره ٣ ملايين دولار لمن يستطيع إحضار أحد أبناء القذافي أحياء أو ميتين، بحسب الموقع.
وتضمن العرض أيضا مكافأة بنصف مليون دولار لمن يستطيع إحضار عدد من كبار المسؤولين في نظام القذافي، ومكافآت أخرى بـ150 ألف لمن يستطيع إحضار مجموعة من القادة المتوسطين في نظام القذافي، كما جاء في الموقع المذكور.
تأتي هذه المبادرة بعد أيام، من مبادرة مماثلة أطلقها القذافي نفسه، عندما أعلنت السلطات الليبية عن تخصيصها مكافأة قدرها نصف مليون دينار ليبي لمن يلقي القبض على مصطفى عبد الجليل وزير العدل المنشق عن القذافي الذي أصبح رئيسا للمجلس الوطني الانتقالي الذي يقود الثورة ضد النظام الحاكم في ليبيا.