كلنا مع سورية الأسد في 5 شباط" هو الشعار الذي رفعه سوريون على ال

كلنا مع سورية الأسد في 5 شباط" هو الشعار الذي رفعه سوريون على
الـfacebook

---

كلنا مع سورية الأسد في 5
شباط" هو الشعار الذي رفعه

"كلنا مع
سورية الأسد في 5 شباط" هو الشعار الذي رفعه سوريون للوقوف في وجه بعض الصفحات
المعدة من جهات غير معروفة ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والتي دعت
لإحداث خراب في المرافق السورية كما حدث في شوارع مصر ومتاحفها
ومصارفها.

وضمت هذه الصفحات العديد من نجوم الدراما ومبدعيها إضافة إلى
إعلاميين وصحافيين بارزين، حيث استبدل الممثل السوري نضال سيجري صورته بصورة تجمعه
مع الرئيس بشار الأسد وكتب معلقا: " يسعدك يابلدي .....انت جزء من ارواحنا كما نحن
جزء من قوة الرب وجماله.....والكل لايتجزأ يا أمي".

كما انضمت الإعلامية
سميرة المسالمة رئيسة تحرير جريدة تشرين إلى المجموعة وكتبت على صفحتها كلنا مع
سورية الأسد.

وكتب الصحفي منير الوادي في صفحة تحمل عنوان ( كلنا مع سورية
الأسد في 5 شباط): لماذا فقط في 5 شباط، نحن مع السيد الرئيس قبل وبعد هذا التاريخ
وكل يوم وكل ساعة فالأمان الذي نعيشه بوجود القائد الأسد يكفينا فخرا والانتصار
لقضايا العروبة لم يتصدى له سوى هذا القائد الشاب الذي يعمل ليل نهار لمناعة الوطن
العربي ضد الفيروسات الداخلية والخارجية ويعمل لبناء جيل قوي قادر على البناء
وتوفير العيش الكريم الحر دون تسول أو استجداء من خلال الاستثمار الأمثل لخيرات
بلادنا فماذا نريد اكثر ولماذا لا نكون معه ونسانده طالما يعمل لمصلحة شعبنا العربي
وليس لمصالح الخارج.

ووضعت المعقلة فرح الدرويش صورة للرئيس الاسد في أحد
الملاعب وهو يرتدي بدلة رسمية و يرمي كرة القدم إلى الأعلى وكتبت: " نعم للأمان و
الاستقرار السياسي في سورية الحبيبة...اللهم أدمها علينا نعمة, وعلى أولادنا يا
رب!".وقام بعض المعلقين بوضع شعارات معروفة مثل" بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الي ما
بتغيب".

وقالت واحدة من المشاركات في إحدى هذه الصفحات: "سورية و كلي فخر,
الله يخليلنا و يحميلنا أسدنا ابن الأسد الدكتور بشار حافظ الاسد و بقلو كلنا معك و
الشعب السوري كلو معك نحنا منحبك و واثقين فيك و بقدرتك للتصدي بوجه الطغيان و
بتمنى من كل مواطن سوري شريف انو يوقف بوجه كل من يريد زرع الفتنة و النزاع داخل
البلد بلد الياسمين و نحنا الشعب السوري شعب اكبر من هيك بكتير".

ووضع آخرون
مقاطعا من النشيد الوطني لسورية.. واستبدالوا صورهم الشخصية بصور للرئيس الأسد
ولعلم بلادهم.. وقد وضعت إحدى المعلقات صورة للرئيس الأسد أثناء استقباله قداسة
البابا " يوحنا بولس الثاني" خلال زيارته التاريخية إلى سورية.. بالإضافة لصور
الرئيس وهو يصلي صلاة العيد وغيرها من الصور التي تدل على مشاركة الأسد لأبناء وطنه
في كافة المناسبات.وكتب احدهم " نفتخر بالرئيس بشار الأسد وضد الخونة المأجورين"..
" سورية يا حبيبتي أعدتي لي حريتي أعدتي لي كرامتي أعدتي لي هويتي". وأيضا تم نشر
صور الرئيس وهو يكرم بعض الفنانين والأدباء السوريين والعرب ومنها صورة مع الممثلة
منى واصف، والتي قالت حينها وبعد تقليدها وسام الإستحقاق:" ليس هناك أجمل من أن
يكرم الإنسان في وطنه ولاسيما من قامة كبيرة كالرئيس الأسد وهذا يؤكد حرصه واهتمامه
بمتابعة أعمال الفنانين والمبدعين وتكريمهم مضيفة انني أعتبر هذا التكريم ليس لي
وحدي بل هو لكل فناني ومبدعي سورية.. الشيء المميز في هذا التكريم هو أنه أتى من
رجل عظيم ليقول لك شكرا على مسيرتك الفنية والإنسانية والوطنية بطريقة حضارية".
وتعتبر سوريا، وبإعتراف قادة الدول الكبرى، الملجأ الوحيد والأنجع في حل مشاكل
المنطقة بما تملكه من سياسة راسخة مبنية على جملة من المبادئ السياسية النبيلة
والكل يعلم أن سورية كانت من الدول القليلة التي عارضت الإحتلال الأمريكي للعراق،
حيث تنبأت القيادة السورية بما سيؤول إليه الوضع بعد الإحتلال، ولا يخفى على أحد أن
الولايات المتحدة استعانت بسوريا لإحلال الإستقرار في العراق عندما عجزت هي عن
التعامل مع نتائج عدوانها.. ومن المعترفين كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي
طرق باب سوريا مرارا وتكرارا كان آخرها بخصوص الملف اللبناني، حيث طلب من سوريا
التدخل لإصلاح الفوضى في لبنان.. قائلا" لا بد من اشراك سوريا في حل الأزمات".. ولا
يمكننا أن نتجاهل التفاف الرئيس أوباما على الكونغرس الأمريكي في تعيينه للسفير
"روبرت فورد" والذي اعتبره المحللون السياسيون تعبيرا عن رغبة الولايات المتحدة
الجارفة في اقامة علاقات جيدة مع سوريا بعد ادراكها لقوة الأخيرة التي جعلتهم
يدركون أنها لن تقبل إلا بالعلاقات الندية ولن تكون تابعة لأي من الدول، وكتب
آخر"لقد جاء اليوم والساعة التي تظهرون حبكم لوطنكم بحمايته من التخريب بشعارات
مزيفة من قبل أعداء الوطن والأمن والسلام أخوتي لا تسمحوا بما حدث في مصر وتونس أن
يحدث في بلدكم الحبيب بلد المسلم والمسيحي بلد المقاومة والصمود والتعديلات التي
وعد بها قائد الوطن قادمة بدراسة وتروي لأن بالتسرع تكون الفوضى والخراب والدمار
ضعوا يدكم بيد الحكومة والقائد لبناء سوريا الحبيبة تحيا سوريا والرب
حاميهاوأمثالكم يبنوها"، وفي إضافة أخرى كتب أحد المشاركين "بنهج المقاومة والتصدي
والصمود الذي يلوح السيد الرئيس بشار الأسد برايته في وجه كل التحديات.. سنبقى في
سورية أسرة واحدة تسودنا علاقات التأخي والحب والمودة".

حازم شحادة -
شوكوماكو 31/01/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

طبعا كلنا مع سورية ورئيس سورية الدكتور بشار ولن يستطيع الدخلاء والعملاء من النيل من وحدتنا الوطنية لاننا شعب واع ومثقف ونعرف الغاية من هذه الدسائس .

كل الازدهار والاستقرار والتطور لسوريا الحبيبة